سياران تودي بحياة 10 أشخاص في غرب أوروبا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ضربت العاصفة القوية سياران شمال غرب فرنسا وجنوب غرب إنجلترا خلال الليل قبل أن تتحرك إلى هولندا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا أمس الخميس، وقد خلفت وراءها عشرة ضحايا، على الأقل، والعديد من المصابين.
وقالت الشرطة الهولندية أمس إن سياران أسفرت عن وفاة شخص بعد أن سقطت عليه شجرة في بلدة فينراي جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الألمانية.
وتسبب سقوط الأشجار في إصابة العديد من الأشخاص بأماكن أخرى، وبينهم امرأة في لاهاي، وفقاً للشرطة. وسقطت الأشجار وفروعها فوق سائقي دراجات.
وفي فرنسا، لقي شخصان حتفهما وأصيب 15، بينهم 7 من رجال الإطفاء، وفقاً لوزير الداخلية غيرالد دارمانين. وتوفي سائق شاحنة عندما اصطدم بشجرة سقطت جراء العاصفة.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 1.2 مليون أسرة، واتصالات الهاتف المحمول عن مئات الآلاف.
ووصلت سرعة الرياح إلى 200 كيلومتر في الساعة ببعض المناطق.
وتسببت الأشجار المتساقطة في تعطيل الطرق وخطوط السكك الحديدية.
وتم إلغاء المئات من رحلات الطيران بسبب العاصفة. وتم تعليق حركة القطارات من وإلى باريس أيضاً وتضررت حركة الشحن بشدة.
وضربت الرياح القوية جبال هارتس بوسط ألمانيا أمس الخميس، وأسفرت عن وفاة امرأة بعدما سقطت عليها شجرة، بحسب فرق الإطفاء المحلية في مدينة جوسلار.
وفي إيطاليا، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في إقليم توسكانا بوسط البلاد بسبب العاصفة العنيفة، وفقا لما أفادت به السلطات المحلية.
وقال أويجينيو جياني، رئيس إقليم توسكانا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إن شخصين لقيا حتفهما في بلدية مونتيمورلو، على بعد حوالي 25 كيلومترا شمال غرب فلورنسا. وتوفي شخص ثالث في روسينيانو بساحل توسكانا.
وأضافت وكالة الحماية المدنية في البلاد إن من المتوقع أن تتجه الأمطار والرياح القوية نحو المناطق الجنوبية بإيطاليا.
كما ضربت العاصفة سياران من منطقة المحيط الهادئ بريطانيا وبلجيكا وهولندا، فيما جرى إلغاء المئات من الرحلات الجوية أمس الخميس، وهناك استعدادات أخرى جارية .
وتتحرك سياران من القناة الإنجليزية فوق إنجلترا باتجاه بحر الشمال.
ومن المتوقع أن تتراجع حدة الرياح مطلع بحلول مطلع الأسبوع، ولكن الأحوال الجوية العاصفة والمطيرة سوف تستمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
مسقط- الرؤية
استلهم رينو سالمون المدير الإبداعي في "أمواج"عطرين جديدين هما "ديسيشن" و"اكسيستنس" من رحلة إلى جبل شمس- أعلى قمة في سلطنة عُمان على ارتفاع يقارب 3000 متر من سطح البحر- إذ إن الوصول إلى القمة يتطلب اجتياز طرق جبلية وعرة والسير على الأقدام لمدة 4 ساعات.
ويقول سالمون: "عندما وصلت إلى سفح الجبل وبدأت في السير واستكشاف هذا المكان المهيب، لفت انتباهي شيءٌ ما يلوح في الأفق، كان المكان ممتلئًا بأشجار بدت لي في البداية وكأنها صنوبر، لكن ما إن اقتربت منها حتى اكتشفت أنها أشجار العلعلان، بأغصانها الملتوية في أشكال غريبة، وكأنها تروي قصصًا نقشتها الرياح عبر الزمن".
وشكلت رؤية هذه الأشجار لحظة الإلهام في رحلة سالمون إلى قمة جبل شمس؛ فأشجار العلعلان من الأشجار المعمرة في هذه المنطقة النائية من عُمان. وحينما كانت هذه الأشجار تشغل كل تفكيره، واصل سالمون صعوده نحو القمة ولاحظ السحب التي تزداد كثافة لتحجب الأرض عن مرآه بالكامل، وكانت هذه اللحظة مصدر الإلهام الثاني في رحلته؛ فقد وجد نفسه محاطًا بالسماء من فوقه، والغيوم من تحته، ولم يبقَ من المشهد سوى لمحات من التضاريس الجبلية تُحيط به كأطياف باهتة من عالمٍ غائب.
وبعد هذه التجربة، عاد سالمون إلى الواقع ليصف تجربته بقوله: "في رحلة العودة، كنت على يقين بأنَّ هذه التجربة يجب أن تُروى بكل تفاصيلها وعزمت على تجسيدها بإبداعات عطرية تحمل توقيع أمواج." وبمجرد عودته، شارك سالمون قصة هذه الرحلة مع مبتكر العطور العالمي كوينتن بيش وبدأت الأفكار تتناغم وتتشكل عن النغمات القادرة على ترجمة هذه التجربة العطرية في جبل شمس، وبعد مناقشات، توصل الثنائي سالمون وبيش إلى فكرة صياغة إبداعين عطريين جديدين باسم "ديسيشن" و"اكسيستنس".
ويُعد إصدار هذين العطرين الآسرين أجمل ختام لمجموعة "أوديسي" التي بدأت أمواج في سردها عام 2020 بإطلاق عطور "مياندر" و"آشور" و"كريمزون روكس"‘ و"إنكليف"، و"باوندلس" و"ماتيريال" و"لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".