الليلة الـ28 للعدوان على غزة.. الاحتلال يقصف مستشفى ومسجداً ومدرسة أممية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مع دخول الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الـ29 على التوالي، عاش أهالي القطاع الفلسطيني ليلة عصيبة مساء أمس الجمعة، شهدت تزيداً في مستوى الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي شملت قصف سيارات الإسعاف والمستشفيات والمساجد، بل وحتى المدارس التابعة للأمم المتحدة، رغم كل الأعراف والقوانين الدولية.
شهد قطاع غزة جريمة بشعة الليلة الماضية، حيث أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف موكب سيارات إسعاف كان متوجهاً إلى معبر رفح، لنقل عدد من الجرحى إلى الجانب المصري، كما قصفت طائرات الاحتلال 3 مستشفيات، ومدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، تأوي مئات النازحين، بالإضافة إلى قصف مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء، وتدمير مسجد في حي «الصبرة»، كما استهدفت غارة إسرائيلية بوابة مستشفى النصر، شمال مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد عشرات المدنيين واصابة آخرين.
طائرات الاحتلال تقصف خزاناً للمياه يغذي عدة أحياءوفي إطار الاعتداءات المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة، كما قصفت خزاناً للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح، جنوب قطاع غزة،
وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية، خلال الساعات القليلة الماضية، عن استشهاد عشرات المواطنين وإصابة مئات آخرين، كما أدت إلى تدمير عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، نتيجة القصف المتواصل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في تقرير لها صباح اليوم السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اسرائيل سيارة اسعاف الاحتلال اسعاف مدرسة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشاهد قاسية من سجن مجدو الإسرائيلي لتعذيب الأسرى (فيديو)
كشفت مقاطع مسربة، من سجن مجدو في الأراضي المحتلة عام 1948، عن الوحشية التي يتم التعامل بها مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بعمليات التعذيب والتنكيل بهم.
وتظهر لقطات فيديو وصور، عشرات الأسرى، الذين أخرجوا من زنازينهم، مكبلين للخلف، وتم إلقاؤهم على بطونهم أرضا، وبعضهم بالملابس الداخلية، يحيطهم عناصر مدججون بالأسلحة والكلاب البوليسية.
وفي أحد المقاطع، قام أحد عناصر السجن، بتمرير الكلب البوليسي المعروف بشراسته، على رؤوس الأسرى وهم مكبلون على الأرض واحد تلو الآخر، لإرهابهم والتنكيل بهم.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن أسرى في سجن مجدو كشفهم أن السجانين يأخذون الأسرى إلى نقاط لا تغطيها كاميرات المراقبة في السجن، من الأجل تعذيبهم وضربهم على الأماكن الحساسة في أجسادهم.
وقال مسؤول كبير في مصلحة سجون الاحتلال، إنهم على علم، بالعنف الشديد الذي يتعرض الأسرى في سجن مجدو، في المقابل، وصفت مصلحة السجون، ما يتم إجراؤه بأنها أفعال روتينية.
وكانت مئات الروايات والصور، كشفت عن مستوى التعذيب الوحشي الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، منذ السابع من تشرين ثاني/أكتوبر، عبر الضرب المبرح والتعذيب المتواصل والحرمان من الفراش والأغطية وكافة الحقوق الأساسية للأسرى فضلا عن الحرمان من الطعام والشراب ومستلزمات النظافة.
وأظهرت صور عديدة لأسرى خرجوا من سجون الاحتلال، فقدانهم عشرات الكيلوغرامات من أجسادهم، ومنعهم من الحصول على العلاج في واحدة من أسوأ الفترات وأبشعها في تاريخ الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وحتى اليوم كشفت عن استشهاد 21 أسيرا من قطاع غزة، في سجون الاحتلال، في حين أخفي مصير العشرات من الشهداء ولم تبلغ عائلاتهم.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال نحو 9900، يضاف إليهم أسرى من غزة اعترف بهم الاحتلال وصنفهم بـ"مقاتلين غير شرعيين" وعددهم 1584، بالإضافة إلى عدد غير معروف في المعسكرات التابعة للجيش.
يوثق تعرّض عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو إلى انتهاكات على يد سجاني الاحـ تلال.. pic.twitter.com/F0oc6fqX9e — Ali Bk (@Bk_Hanas) September 6, 2024