ورشة عمل حول "أهمية إجراءات الأمان الحيوى للحفاظ على الثروة الداجنة" ببيطري الشرقية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور محمد إبراهيم متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، أن مديرية الطب البيطري بالشرقية قامت بتنظيم ورشة عمل بعنوان (أهمية إجراءات الأمان الحيوى للحفاظ على الثروة الداجنة )، وذلك بحضور كلًا من المهندس ناجى رمضان سالم مدير عام الانتاج الحيواني بمديرية الزراعة والدكتور محمد يوسف مدير عام الصحة العامة والمجازر والدكتور عاطف عوض الله مدير إدارة الدواجن وأطباء ادارة الدواجن بالمديرية وعدد من مديرى الادارات الداخلية والخارجيةو أطباء أقسام الدواجن بالإدارات الخارجية وعدد كبير من الأطباء بالمديرية وعدد كبير من المهندسين الزراعيين بمديرية الزراعة.
أوضح مدير مديرية الطب البيطري، أن الورشة جاءت فى إطار نقل الخبرات بين الإدارات الفنية المختلفة فى إطار سعى المديرية وبذل كل الجهود للحفاظ على الثروة الداجنة والصحة العامة للمواطنين.
كما ألقت الدكتورة حنان عبدالرؤوف كبير أخصائى الدواجن محاضرة عن أهمية إجراءات الامان الحيوى للحفاظ على الثروة الداجنة بالشرقية، وقامت الدكتورة شيماء الأحمدى بإلقاء محاضرة عن شروط اللازمة لعمل تراخيص المزارع.
كما شهدت الندوة مناقشة عرض فيها الحضور استفساراتهم مقدمين الشكر للمحاضرين على بالمعلومات والإرشادات التي حصلوا عليها خلال الندوة للوصول إلى غذاء صحي وآمن للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية والداجنة الثروة الداجنة الثروة الحيوانية الدكتور ممدوح غراب
إقرأ أيضاً:
الأمان والموثوقية الرقمية مفتاحا الجاهزية للمستقبل
دبي: «الخليج»
أجمع مسؤولون وخبراء في الرقمنة والأمن السيبراني، على أن التكنولوجيا ستكون العنصر الحاسم في استعداد الحكومات والمجتمعات للمستقبل، إلا أن تحقيق ذلك يتطلب بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي، مؤكدين أن التوسع الكبير في التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها المتزايد في الحياة اليومية يستدعي نهجاً جديداً لضمان الأمان والموثوقية، ما يعزز قدرة الحكومات على مواكبة التطورات وتحقيق التحول الرقمي المستدام.
جاء ذلك خلال جلسات محور «إدارة الأزمات ومرونة الحكومات» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وفي جلسة بعنوان: «كيف يمكن للحكومات تعزيز المرونة الرقمية؟»، شدد كل من المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني البحريني، على ضرورة كسر حاجز الخوف الذي يمنع البعض من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وقال الزرعوني، إن الخدمات الحيوية مثل البنوك والمطارات يجب أن تتوخى قواعد المرونة الرقمية، وخلال العام الماضي تعطلت الآلاف من أنظمة الحاسوب، ما أسفر عن خسائر بمليارات الدولارات، وهذا أمر لا ينبغي أن يتكرر، مشيراً إلى أن المرونة الرقمية تعني قدرة الحكومات على تجاوز تبعات أي اضطراب تقني نتيجة عطل أو هجمة إلكترونية. من جهته، قال الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، إن التحول الرقمي أصبح واقعاً نعيشه، وعلينا وضع ثقتنا فيه بما يضمن المرونة الرقمية، وهو هدف تنموي مهم لجميع دول العالم، وأكد ضرورة الوثوق بالتكنولوجيا والتوسع في استخدامها، وشدد على أن الصناعات الصغيرة والقطاعات الصحية والمصرفية بحاجة إلى خط أمني إلكتروني، وبفضل المعايير الحديثة يمكن رفع معدلات الأمن السيبراني إلى أكثر من 80%، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في ذلك.
وفي جلسة تحت عنوان «مستقبل التنقل.. هل سياسات اليوم قادرة على التكيف مع تحديات الغد؟»، أكد بيلي ثالهايمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت كرافت»، أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطوراً وإقبالاً كبيراً على النقل البحري.
وأضاف أن النقل البحري يعد أكثر استدامة من حيث التأثير البيئي مقارنة بالنقل البري والجوي، حيث يسهم في تقليل انبعاثات الكربون والحد من التلوث، كما يتيح للمدن والمناطق النائية الوصول إلى خدمات النقل بأسعار بسيطة وأقل كلفة مقارنة بطرق النقل الأخرى، إضافة إلى تقليل الازدحام على الطرق والمطارات.
فيما شارك دييغو بيرداكين، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والأخلاقيات في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومايكل بروخيم، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس لشركة «فاب فيت فن»، في جلسة بعنوان «كيف يمكننا بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي؟».
وأكد المتحدثان أن الأطفال والمستخدمين الجدد يعتمدون بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات، ما يجعل من الضروري ضمان شفافية ودقة البيانات المقدمة، وأوضحوا أنه حتى لا تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي إلى ساحة معركة معلوماتية، يتطلب ذلك تضافر الجهود بين الباحثين، والشركات التقنية، وصناع القرار لضمان أن تبقى التكنولوجيا في خدمة الحقيقة.