قبيل لقاء بلينكن مع مسؤولين عرب بالأردن.. ميقاتي يدعو لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان اليوم السبت، على أهمية العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان.
كما أكد ميقاتي التزام لبنان بالشرعية الدولية وتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم (1701)، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.
وقال بلينكن إنه يبذل جهودا من أجل وقف العمليات العسكرية لأسباب إنسانية والتعامل مع قضية الرهائن.
ويلتقي بلينكن ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم السبت أيضا، وذلك غداة زيارة سريعة إلى إسرائيل خرج منها خالي الوفاض عموما بسبب رفض إسرائيل المقترح الأميركي بشأن "هدنة إنسانية موقتة" في الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أذاعه التلفزيون فكرة الهدنة ما لم يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة. وقال "أوضحت أننا نواصل بكامل قوتنا وأن إسرائيل ترفض وقفا مؤقتا لإطلاق النار لا يتضمن إطلاق سراح رهائننا".
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة إن الولايات المتحدة "تشارك بشكل غير مباشر" في المساعي الرامية إلى تحرير "الرهائن".
ومن المقرر أيضا أن يشارك بلينكن الذي وصل إلى عمان مساء الجمعة، في اجتماع وزاري مع دول عربية عدة وأن يعقد اجتماعا ثنائيا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية -في بيان مساء الجمعة- عقد هذا اللقاء مع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى الأردن والولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن بلينكن سيستمع إلى المطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة عندما يجتمع مع وزراء خارجية دول عربية في الأردن اليوم السبت.
وأضافت الوزارة أن وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وممثلين عن الفلسطينيين سيشددون على "الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع ويبحثون مع بلينكن كل التداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها".
وحافظت واشنطن على دعم عسكري وسياسي قوي لإسرائيل، في حين دعت حليفتها إلى اتخاذ خطوات لتجنب مقتل المدنيين ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان بلينكن -الذي يقوم بجولته الثانية في المنطقة منذ بدء عملية طوفان الأقصى في الـسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- قد أكد أن إقامة دولة فلسطينية ستضمن تحقيق الأمن لإسرائيل.
وقال بلينكن بعد لقاء مسؤولين إسرائيليين "دولتان لشعبَين. مجددا، هذا هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الدائم لإسرائيل يهودية وديمقراطية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
برلماني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يؤكد استمرار سياسة انتهاك الاتفاقيات
أدان النائب شحاته أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، خرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مؤخرًا في إطار التهدئة بين الطرفين، مؤكدًا أن هذا الخرق يمثل استمرارًا لسياسة إسرائيل الاستفزازية والمستمرة في انتهاك جميع الاتفاقيات الدولية.
خرق إسرائيل المتعمد لوقف إطلاق الناروأعرب أبو زيد عن استنكاره الشديد لخرق إسرائيل المتعمد لوقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى مزيد من التصعيد في المنطقة وزيادة معاناة المدنيين في الأراضي الفلسطينية. وقال: "ما يحدث الآن من تصعيد هو انتهاك صارخ لجميع المبادئ الإنسانية والحقوق الدولية، وهو استمرار لممارسات الاحتلال التي تسعى إلى فرض الأمر الواقع بالقوة دون احترام للمواثيق الدولية أو حقوق الإنسان".
وأكد النائب أبو زيد أن موقف إسرائيل العدائي يتناقض مع الدعوات الدولية لتهدئة الأوضاع، ويعكس تجاهلًا تامًا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمن. وأضاف: "هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، حيث كان المجتمع الدولي يعوّل على التزام الأطراف بوقف إطلاق النار من أجل تهيئة الظروف لعودة الحوار والتفاوض، لكن إسرائيل أبت إلا أن تتحدى هذا التوافق الدولي".
دعم حقوق الشعب الفلسطينيوأشاد النائب أبو زيد بجهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تحرك فوري من قبل جميع الدول والمنظمات الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات رادعة ضد ممارسات الاحتلال.
وفي سياق متصل، كانت قد أصدرت مصر بيانا أدانت فيه القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة والشرائع الدينية كافة.
وشددت مصر على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم لاسيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.