رئيس بولندا الأسبق: يجري الإعداد لهجمات إرهابية في البلاد بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال رئيس بولندا الأسبق ليخ فالنسا، إنه وبحسب معلوماته، يجري الإعداد لهجمات إرهابية في بولندا بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا في البلاد.
وأضاف: "لم تنجز كل الأمور في بولندا بالانتخابات. لدي معلومات تفيد بأنه يتم التخطيط لعدد من الأحداث، بما في ذلك تلك ذات الطبيعة الإرهابية. الحزب الذي خسر الانتخابات قادر على فعل أي شيء حتى لا يتخلى عن السلطة".
وأعلن أنه سيقدم في المستقبل القريب بيانا "حول ارتكاب جريمة" إلى هيئات حماية القانون في بلاده.
وقال: "آمل أن تتمكن السلطات المختصة من القبض بسرعة وفعالية على هؤلاء الفاشلين" .
وفقا لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حصل حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا على 194 مقعدا في مجلس النواب، والائتلاف المدني المعارض على 157، و"الطريق الثالث" على 65، و"اليسار" على 26. وفاز بـ 18 مقعدا آخر ائتلاف القوميين والمتشككين في أوروبا -"الكونفدرالية".
يشير توزع القوى هذا إلى أن حزب القانون والعدالة لن يكون قادرا على تشكيل حكومة أغلبية بشكل مستقل، وإذا تمكنت المعارضة من التوحد، فسوف تحصل على 248 مقعدا في مجلس النواب من أصل 460 مقعدا وستتاح لها الفرصة لتشكيل الحكومة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي انتخابات
إقرأ أيضاً:
منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأميركي
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة قرية أميركية.. 3 هاريس 3 ترامب مسار معقد لإعلان نتائج الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةرغم أن الأنظار تتجه في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، من المقرر أيضاً أن ينتخب الأميركيون أعضاء جدداً في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حالياً، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن سيطرة كل حزب على أي من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا ليس مؤكداً بأي حال من الأحوال.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعداً، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.
وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية.
ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي؛ لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به.
وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالاً، يتعين أن يقر مجلس النواب أولاً مشروع القانون.
وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات؛ لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين.
ويسيطر الديمقراطيون حالياً على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعداً، مقابل 49 مقعداً للجمهوريين.
ومن الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعداً فقط، بالإضافة الى 4 أعضاء مستقلين يصوتون مع الديمقراطيين.