قال المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط دافيد ساترفيلد، السبت، إنه "ليست هناك حالات مسجلة لقيام حماس بحظر المساعدات أو الاستيلاء عليها".

وأضاف لصحفيين في عمّان، أن "الأونروا تمكنت من الوصول إلى الوقود الموجود في المستودعات بغزة من أجل شاحنات المساعدات وتحلية المياه والمستشفيات في جنوب غزة".

وأشار إلى أن ما بين 800 ألف إلى مليون شخص انتقلوا إلى جنوب قطاع غزة، بينما لا يزال ما بين 350 ألفا و400 ألف في شمال القطاع.

وقبل أيام، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من "فوضى"، بعد أن اقتحم الآلاف في غزة مستودعات المساعدات ومراكز التوزيع للحصول على الطحين والمؤن.

وقالت "الأونروا" إن آلاف الأشخاص اقتحموا مستودعات المساعدات في غزة للحصول على مواد غذائية وغيرها من المواد الأساسية.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان "هذه علامة مقلقة على أن النظام المدني بدأ في الانهيار بعد 3 أسابيع من الحرب والحصار المشدد على غزة".

وهاجمت إسرائيل قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، بعد هجوم شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقالت إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة، بينما تجاوز عدد القتلى المدنيين في غزة 9 آلاف شخص حتى الآن، مع تدهور الظروف الإنسانية في القطاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا غزة إسرائيل فلسطين إسرائيل حماس غزة الأونروا غزة إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، اليوم السبت، إن القوات الإسرائيلية تواصل عدوانها جوا وبرا وبحرا على مُختلف أنحاء قطاع غزة، وأدى ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.

وأضافت الوكالة، في تقرير صدر عنها، أن الهجوم البري للقوات الإسرائيلية يستمر في التوسع، مع إصدار أوامر إخلاء جديدة لأجزاء من خان يونس، مما أثر على ربع مليون شخص، وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة عرقلة تدفقات المساعدات الإنسانية.

وحسب الوكالة، فهناك ما يصل إلى 1.9 مليون شخص في غزة نازحون داخليا، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا تسع أو 10 مرات. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى 1.7 مليون نسمة، ولكن هذا كان قبل العملية في “رفح”، ومنذ شهر مايو حدثت عمليات نزوح إضافية من رفح وأجزاء أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي الثاني من شهر يوليو الحالي، قدم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجيرد كاج، إحاطة إلى مجلس الأمن في نيويورك، داعيًا فيها إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وإتاحة الوصول المستمر دون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط مدعوماً ببيانات عن انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية

وشددت على أنه يجب على الجميع احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن حماية المدنيين تظل الأولوية القصوى ويجب السماح للأونروا بأداء دورها المنوط بها.

وقالت الأونروا إن تدهور حالة القانون والنظام يعيق بشدة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من جمع المساعدات في معبر كرم أبو سالم لتوزيعها داخل غزة. ويضاف هذا إلى التحديات التشغيلية القائمة مثل انعدام الأمن والبنية التحتية المدمرة ونقص الوقود وتقييد سبل الوصول.

وقالت الوكالة الأممية إنه حتى الثالث من يوليو، فقد بلغ إجمالي عدد موظفيها الذين قتلوا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي 194 موظفاً.

مقالات مشابهة

  • دلالات تصريح مسؤول أميركي بأن حرب غزة حفزت منظمات لتجنيد إرهابيين
  • الأقمار الصناعية التركية في خدمة الإنسانية وقت الأزمات
  • جيش الاحتلال يواصل احتلال معابر غزة لليوم 62 / فيديو
  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير آلاف الفلسطينيين في خان يونس
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص
  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها على مُختلف أنحاء غزة
  • مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة