أخبارنا:
2025-04-23@09:35:57 GMT

مقتل خمسة أشخاص جراء فيضانات اجتاحت إيطاليا

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

مقتل خمسة أشخاص جراء فيضانات اجتاحت إيطاليا


قالت السلطات في منطقة توسكانا بوسط إيطاليا، الجمعة، إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم بعد أن فاضت أنهار في أعقاب هطول أمطار غزيرة في المنطقة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه العاصفة سيران اجتياح غرب أوروبا.

وكانت هناك مخاوف من فيضان نهر أرنو على ضفتيه في مدينة فلورنسا التاريخية، لكن حاكم توسكانا يوجينيو جياني، قال إن مستوى الفيضان مر في حوالي الساعة 09:20 بتوقيت غرينتش من دون حدوث أي وقائع كبيرة.



وقال جياني إن عدد القتلى ارتفع إلى خمسة بعد أن جرفت الأمطار سيارات، وأجبرت قاطني الطوابق السفلية من المباني على إخلائها.

وانهار جسر بالقرب من مدينة بستويا ما أسفر عن مقتل شخصين، وتوفي شخص آخر في بلدة روزينانو.

وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن الضحيتين الأخريين من كبار السن، وكانا يعيشان في بلدة مونتيمورلو الصغيرة.

ومن المتوقع أن تعلن الحكومة حالة طوارئ، ما يتيح سرعة تقديم المساعدة لتوسكانا.

ونقلت محطة سكاي تي.جي24 عن حاكم المنطقة قوله، إن شخصاً آخر فقد في منطقة فينيتو بشمال شرق البلاد.

وظلت تحذيرات الأرصاد الجوية سارية في عدد من المناطق الإيطالية مع إغلاق بعض المدارس، بعد أسبوع من تعرض البلاد لرياح قوية وأمطار غزيرة.

وكانت العاصفة سيران مدفوعة بتيار قوي اجتاح البلاد من ناحية المحيط الأطلسي، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية تسببا بفيضانات شديدة في شمال إيرلندا وأجزاء من بريطانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  

 

 

الخرطوم - قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين 21 ابريل2025.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم ذي المساحة الشاسعة غرب السودان.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.  

وتعد الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ قرابة عام، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.

الأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك - مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الإثنين الوضع في المنطقة بأنه "مروع".

وقال إنه تحدث هاتفيا مع كل من رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، اللذين تعهدا "بإتاحة الوصول الكامل للمساعدات".

وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

- وصول "محدود"-

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن هجوما شاملا لقوات الدعم السريع على الفاشر قد يؤدي إلى حرب مدن مدمرة وموجة جديدة من النزوح الجماعي.

ووصفت اليونيسف الوضع بأنه "جحيم على الأرض" لما لا يقل عن 825 ألف طفل محاصرين في الفاشر ومحيطها.

ومع تصاعد القتال، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي.

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان الأحد "يواجه المجتمع الإنساني في السودان تحديات عملياتية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور".

وأضافت "رغم النداءات المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها محدودا بشكل خطير"، محذرة من أن عدم إمكانية الوصول يزيد من "ضعف مئات الآلاف من الناس".

ودعت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إلى إنزال المساعدات جوا على المدينة في ظل القيود المفروضة على إيصالها.

أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
  • مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • قتيلان جراء فيضانات بالولايات المتحدة
  • فيضانات مفاجئة جراء الأمطار الغزيرة في وسط سنغافورة
  • استشهاد 3 جنود لبنانيين جرّاء انفجار ذخائر
  • مقتل جنود بانفجار ذخائر في لبنان
  • فيضانات الهند توقع عشرات الضحايا
  • ‏الدفاع المدني اللبناني: 4 قتلى و4 جرحى إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل آلية للجيش جنوب البلاد