و اشنطن في 4 نوفمبر/وام/ ترأس سعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وفد دولة الإمارات الذي يزور العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء عدد من كبار المسؤولين حول سبل تعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والفضاء، وبحث الفرص في قطاعات التكنولوجية الناشئة المختلفة. كما تركزت اللقاءات حول تعزيز المصالح المشتركة لدولة الإمارات والولايات المتحدة من خلال تطوير استراتيجيات تسهم في دعم آفاق التعاون بين الجانبين .

وبدأت زيارة الوفد الإماراتي، باجتماع مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا ومجلس الفضاء الوطني وأعضاء من مجلس الكونغرس الأمريكي في "كابيتول هيل". وتضمنت الزيارة اجتماعات مع مؤسسة العلوم الوطنية والأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد سياسة العلوم والتكنولوجيا.
واستضاف سعادة سعادة عمران شرف مع مجلس الأعمال الأمريكي - الإماراتي وسفارة الدولة في العاصمة واشنطن مأدبة عشاء، حضرها مسؤولون حكوميون ومراكز بحثية وعدد من المؤسسات الرائدة من القطاع الخاص ، وتركزت المحادثات حول استكشاف فرص تعميق أواصر التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتأكيد على أهمية التطوير المشترك للكفاءات مع النظراء في الولايات المتحدة.

وأشاد سعادته خلال الزيارة، بالتعاون القائم مع الولايات المتحدة في عدة المجالات، بما في ذلك الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والفضاء.
وقال سعادة عمران شرف :"شارك وفد دولة الإمارات مع نظرائه في الولايات المتحدة رؤيتنا الاستراتيجية التي تسعى إلى إحراز تقدم في مجال التكنولوجيا والعالوم المتقدمة ودبلوماسية الفضاء بين دولتينا. ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات راسخة في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث يأتي هذا التعاون في إطار الصداقة الوثيقة بين البلدين بما يرسخ التزامنا المتبادل بتعزيز التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف سعادته: "كانت اللقاءات فرصة لتعزيز المصالح والاهتمامات المشتركة واستعراض مجالات التعاون والعمل المشترك لتحقيق الازدهار الاقتصادي، كما قمنا باستعراض القضايا العالمية الملحة مثل التغير المناخي والأمن الغذائي والعمل متعدد الأطراف."

ضم وفد الدولة نوف الهاملي، مستشارة العلوم والتكنولوجيا لدى وزارة الخارجية، إضافةً إلى عدد من كبار المسؤولين والخبراء في هذا المجال.

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا التعاون فی

إقرأ أيضاً:

التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،  إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.

4 اتفاقيات لإضافة مشروعات طاقة متجددة وتحلية مياه للقطاع الخاص.. التخطيط في أسبوعاستشاري تخطيط عمراني: مصر تمتلك فرصًا كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية بالقطاع العقاريمجلس جديد للتخطيط لوظائف المستقبل وتشغيل العمالة بالداخل والخارج.. تفاصيلالتخطيط تعلن أبرز مستجدات تنفيذ مشروعات محور المياه

وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر .

ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية – الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،  للعاصمة باريس في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتكلمون الألمانية بفضل الولايات المتحدة
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
  • قنصل عام مصر بهونج كونج يشيد بتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين
  • تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية