مسؤول أميركي يكشف تحولا بخطط إسرائيل في غزة.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
توقع مسؤول أميركي كبير مرحلة جديدة من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في الأيام المقبلة، حيث تقلص الأولى غاراتها الجوية وتركز على عملية برية شاملة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الجمعة، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتوقع أن تشهد الحملة الجوية الإسرائيلية "انخفاضا عما رأيناه"، بالإضافة إلى "المزيد من التركيز التكتيكي على الأرض".
وأضاف: "تهدف الحملة إلى تطهير الشبكة الواسعة من الأنفاق تحت الأرض، التي تعمل حماس من خلالها".
وردا على سؤال حول الوقت الذي قد تشعر به إدارة بايدن أنها مضطرة للدعوة إلى وقف إطلاق النار، قال المسؤول إنه "نظرا لحجم وطبيعة هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، فإن وقف إطلاق النار ليس مناسبا".
وأضاف: "وقف إطلاق النار ليس في الحقيقة الكلمة التي يجب استخدامها".
لكن المسؤول أشار إلى أن الولايات المتحدة تدعو إسرائيل إلى تفعيل ما يسمى "الهدنة الإنسانية"، وأنها تؤكد لإسرائيل أنه "حتى لو كان لها الحق في الدفاع عن نفسها، فيجب عليها الالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية".
وأضاف: "أعتقد أن وقف إطلاق النار يعتمد على شعور الإسرائيليين بالأمان في ضمان عدم تكرار ما حدث مرة أخرى".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حث إسرائيل على إقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لغارات جوية عنيفة منذ أسابيع أدت إلى مقتل آلاف الفلسطينيين.
وقال بلينكن للمسؤولين الإسرائيليين، إن موافقة إسرائيل على هدنة إنسانية "ستساعد واشنطن على درء الضغوط المتزايدة التي تواجهها بسبب دعمها للعملية الإسرائيلية في غزة"، كما "ستساعد إسرائيل على كسب المزيد من الوقت قبل هجومها البري الشامل" على غزة.
وحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن إدارة بايدن تدعم هدف إسرائيل المتمثل في تفكيك قدرات حماس العسكرية، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة من بعض الديمقراطيين في الكونغرس، وحلفائها وشركائها في المنطقة، من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن مسألة الهدنة الإنسانية ستخضع لمزيد من المناقشات مع الولايات المتحدة، "لكنهم لا يعتقدون أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة"، وفق "أكسيوس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن حماس الولايات المتحدة أنتوني بلينكن الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل حماس جو بايدن حماس الولايات المتحدة أنتوني بلينكن الولايات المتحدة شرق أوسط وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع توجّه اليوم الجمعة إلى قطر وسط تفاؤل لدى تل أبيب بإمكانية التوصل إلى صفقة رهائن مع حركة "حماس" في غزة، وذلك في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع. وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه، التقى وفدٌ من "حماس" في بيروت مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، وقد تم إبلاغهُ بـ"الإتفاق على وقف إطلاق النار، مشيرة في الوقت نفسه إن الرسالة التي حملتها الحركة للحزب في بيروت، تُظهر أن الفصيل الفلسطيني يريدُ التوصل إلى إتفاق. وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي ترأسه خليل الحية، المسؤول الكبير في "حماس"، أبلغ نصرالله بذلك بعد يوم من إرسال رسالة ردّ إيجابية من الحركة على اقتراح الصفقة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن نصرالله "هنأ الحركة على هذه الخطوة"، لكنه ليس من الواضح بالضبط ما تضمنته تلك الموافقة فيما لا تزال هناك نقاط خلافية. من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إن الجهاز الأمني الإسرائيلي أبداً تفاؤلاً حذراً بعد ردّ "حماس" الإيجابي على صفقة الرهائن، مشيرة إلى أن مصادر الجيش الإسرائيلي تقول إن "حماس" تمر حالياً بـ"وضع إشكالي للغاية".وبحسب الصحيفة، فإنه "حماس تُدرك أن إسرائيل تنوي العمل على محور فيلادلفيا في غزة، وهو ما يشكل حالياً ورقة ضغط كبيرة تجاهها". واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق من جانبهم سيقوده رئيس الموساد. وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل بشأن بنود الاتفاق، والذي تلقته إسرائيل، الأربعاء. وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل إنّ "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية". وهناك فارق ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها الحركة غير مقبولة. وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز" إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل. وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى. وأضاف: "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلوا ذلك". وقالت حماس من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان. وأقرت مصادر مصرية بحدوث نقلة، لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لا تزال عالقة. (رصد لبنان24)