آلاف المغاربة مهددون بالترحيل القسري من ألمانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يبلغ عدد المغاربة المقيمين في ألمانيا والملزمين بمغادرتها 3660 مغربيا، وهناك 2762 شخصا من هؤلاء يمكن التسامح مع استمرار وجودهم مؤقتا لأسباب مُختلفة، وفق ما نقله موقع “DW”عن وزارة الداخلية الألمانية.
وأوضح المصدر، بأنه تبعا لذلك “من المُمْكن ترحيل الجزء الباقي والبالغ عددهم في الوقت الراهن 898 شخصا”.
ولا يسمح المغرب بعمليات الترحيل الجماعي على متن رحلات الطيران العارض، ومن ثم فإنه لا يسمح سوى ببعض عمليات الترحيل الفردية على متن رحلات جوية مجدولة.
وأشار الموقع إلى أن هذه العملية “تواجه بشأنها الشرطة الألمانية التي ترافق المرحلين صعوبات لاسيما عندما يقاوم الأشخاص المرحلون، مما يؤدي إلى توقيف العملية في بعض الحالات”.
عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ونظيرته الألمانية نانسي فيزر، التي زارت المغرب قبل أيام، وقعا إعلان نوايا لتعزيز التعاون في هذا المجال.
الوزيرة التي استغرقت زيارتها للمغرب يومين كان برفقتها يواخيم شتامب، مفوض الحكومة الألمانية المكلف بإبرام اتفاقات الهجرة، والذي يجري محادثات سرية مع العديد من الدول بشأن هذه الاتفاقات.
وبدأ شتامب، وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، عمله منذ فاتح فبراير من هذا العام، بعد تعيينه للقيام بهذه المهمة من قبل الائتلاف الحاكم في برلين، المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي).
وتعتبر ألمانيا اتفاقيات شراكات الهجرة هي المفتاح لتنظيم الهجرة إليها، بالنظر إلى تأطيرها لمنح التأشيرة وتحسين التعاون في عمليات إعادة طالبي اللجوء المرفوضين من جانب الدول التي ينحدرون منها. ويتمثل هذا التعاون في أمور من بينها إصدار وثائق أو الإقرار بها.
وأبدى المغرب قبل أعوام قليلا من الاهتمام باستعادة مواطنيه الذين تطالبهم ألمانيا بمغادرة أراضيها.
كلمات دلالية ألمانيا الداخلية الهجرة الهجرة السرية برلينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا الداخلية الهجرة الهجرة السرية برلين
إقرأ أيضاً:
سفير المغرب في انطلاق ملتقى الأعمال: حققنا نهضة صناعية ونسعى لتعزيز التعاون مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، أمس السبت، في القاهرة، فعاليات ملتقى الأعمال المغربي المصري، والذي نظمته الدكتورة سميرة العشيري رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبناء المغرب ومصر للتنمية.
أتى ذلك بحضور ورعاية محمد أيات علي سفير المملكة المغربية بالقاهرة، والمهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر، والسفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر الأسبق لدى الرباط، ومعاوية الصقلي العضو المنتدب للبنك التجاري وفا، وعلاء عزت الأمين العام للغرفة التجارية، ومحمود علي رئيس مجلس إدارة شركة m2، وكذلك النائب محمود الشريف نقيب السادة الأشراف.
السفير المغربيومن جانبه قال محمد أيات علي سفير المملكة المغربية لدى القاهرة، إنه منذ وصوله الى القاهرة منذ 10 أشهر قد لاحظ أن هذا البلد العظيم قد حقق خطوات عملاقة في مجال التنمية المجتمعية والبنية التحتية، مع بناء مشروعات عملاقة تمهد الطريق لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية جنبا إلى جنب مع الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وسط إقليم غير آمن، مشيرا الى أنه على الرغم من النزاعات والحروب المحيطة بها لكنك تجد مصر مستقرة تواصل طريقها نحو التنمية وتحقيق ما يصبو إليه الشعب ومجتمع رواد الأعمال من بنية تحتية قوية واقتصاد مستقر.
وتابع السفير، أن المملكة المغربية استطاعت في السنوات الأخيرة، وتحت قيادة سمو جلالة الملك محمد السادس، تحقيق قفزة كبيرة ونوعية في التنمية البشرية والاقتصادية، كما تبوأت مكانة كبيرة سواء على مستوى الوطن العربي أو الإقليمي أو العالمي، كما أصبحت المغرب تحظى بتواجد قوي في كافة المجالات التجارية والصناعية والزراعية، وحتى على مستوى الرياضة والفنون، وأيضا أصبحت المملكة تنتج سنويا أكثر من 700 ألف سيارة للتصدير، لافتا إلى أن مملكة المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس أصبحت رائدة من رواد صناعة الأجزاء الدقيقة من الطائرات بكافة أنواعها، بالاضافة إلى العديد من النجاحات في مجالات مختلفة تؤهلها لتكون شريكا استراتيجيا قوي لمصر في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري عن طريق البحر والجو، حيث إن اقتصاد كلا البلدين يمثل جناحي القارة السمراء للتحليق عالميا.
وتابع السفير: "نحن نريد أن نتضامن ونتكامل في جميع المجالات، واعتقد ان التعاون الاقتصادي والتجاري هو القاطرة التي تجر العلاقات السياسية والشعبية لمستقبل أطول، ولا يفوتني هنا أن أوجه الشكر للأشقاء في مصر وخاصة منسوبي وزارة الخارجية المصرية وعلى رأسهم السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، لما نجده منهم من رغبة قوية في تعميق وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، والمحبة الكبيرة تجاه حكومة وشعب المغرب، حتى أصبحت العلاقة بين مصر والمغرب نموذجا يحتذى به في العلاقات البينية بين الدول العربية".
وشدد السفير المغربي على أن بلاده تفتح ذراعيها لكل مصري يرغب في زيارتها او الاستثمار بها مثلما كانت مصر دوما مستعدة ومرحبة بالشعب المغربي ورجال الاعمال، كما ان عدم وجود مقاعد شاغرة في رحلات الطيران بين البلدين هو دليل على قوة العلاقة بين الشعبين والروابط المشتركة، مع التأكيد على قدرة البلدين على تحقيق أكثر مما نصبو إليه في ظل العلاقة الأخوية الوطيدة بين الزعيمين الملك محمد السادس، وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذان القائدان اللذان حققا لنا الأمن والاستقرار والبيئة الحاضنة للاستثمار والتجارة".
سميرة العشيريوخلال كلمتها عبرت سميرة العشيري عن سعادتها بانعقاد هذا الملتقى على أرض مصر الشقيقة التي يكن لها الشعب المغربي كل المحبة والود مؤكدة على عمق العلاقات المصرية المغربية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، مشيرة الى أن التقارب السياسي بين قيادي الشعبي كانت سبب في تعميق سبل التعاون بين مجتمع الأعمال في مصر والمغرب ومد جسور التواصل والعمل المشترك لكافة القطاعات.
وأكدت «العشيري» أن الهدف الرئيسي للملتقى هو تعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين رواد الأعمال بين مصر والمغرب علاوة على تبادل الخبرات بين الجانبين لدعم العلاقات الاقتصادية بما يعود بالنفع على البلدين وذلك بالتزامن مع احتفالات المغرب بالذكرى 25 لجلوس جلالة الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية قائدا لمسيرة التنمية والنهضة الحديثة في البلاد.
فيما دعا هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجتمع عمال مصر لإنشاء صندوق استثماري مشترك وتطوير سياسات اقتصادية موحدة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتكافح البيروقراطية مع تبني معايير موحدة للجودة مشيرا بأهمية إنشاء مركز بحثي عربي مشترك بين مصر والمغرب لدراسة الفرص الاستثمارية، وتعزيز الابتكار في المشروعات الناشئة، وكما يجب تعزيز الربط اللوجيستي بين البلدين برا وبحرا وجوا بما يسهم في تقليل تكاليف النقل، وزيادة حجم التجارة دعايا لإنشاء دراسة رقمية متكاملة تحتوى على بيانات السوق المصري والمغربي من الناحية الاقتصادية لتكن دليل للمستثمرين ورجال الاعمال.
وتابع: "من هنا الملتقى نبث رسالة للعالم أجمع أن الأمة العربية لديها من الإمكانيات والطموح ما يؤهلها لتكون نموذجا للتكامل والتعاون، ونؤمن بان مستقبلنا لا يبنى بالأحلام بل بالعمل المشترك الذي يحقق تطلعات الشعوب دعونا نبدأ اليوم من هذا الملتقى لنرسم خارطة طريق للتعاون الاستثماري المشترك بين البلدين الشقيقين".
السفير أشرف إبراهيموقال السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر الأسبق لدى المملكة المغربية: “إن عملي بالمغرب كان بالنسبة لي بمثابة تجربة ثرية على مدار أربع سنوات مضت، وكان هناك تفاعلات في العلاقة بين البلدين، كما أن العلاقة بين مصر والمغرب يربطها قواسم مشتركة على المستوى الإنساني والتاريخي والدينية وكذلك العلاقات التجارية والسياسية”.
وأضاف «إبراهيم» أن الأئمة الصوفية الموجودة في مصر كانت تمتد أصولها من المغرب الشقيق ما يدل على الترابط بيننا كبير وعلى مدى العصور الماضية كانت مقر حركة تحرير المغرب هو موقع السفارة الحالي بالقاهرة، مؤكدا أن المملكة تشهد تطورا كبيرا في البنية التحية والمستوى الاقتصادي والاجتماعي كما أنه هناك تطورا شبه يوميا ما يدل على الجهد الكبير الذي يقوم به الملك محمد السادس على مدار٢٥ عاما تولى خلالها العرش.
وتابع بأن مصر والمغرب بوابتان رئيسيتان للقارة الإفريقية ما يحقق التعاون النجاح على جميع الأصعدة خاصة التجاري والاستثماري، مشيرا إلى أن هناك زيادة بين البلدين في المجال التجاري خلال السنوات القليلة الماضية.