أدان الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة بعد استهدافها مدرسة الفاخورة بـ4 صواريخ، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.

وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك أكثر من 60 طبيبا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعن انقطاع الكهرباء والتعامل مع الجثث، قال: "تحملنا المسئولية على عاتقنا، نفذنا مقابر جماعية، وتم دفن 240 شهيدا في مقابر جماعية حتى الآن، ووضع أرقام عليها في حال تم التحقيق في الأمر".

وتابع: "الجثث التي تم دفنها مجهولة الهوية لأنها أشلاء مقطعة ومحروقة، ولكن لا نستطيع التعرف عليها ولا يوجد أهل لها للتعرف عليها، إذ إن هناك عائلات بأكملها مسحت من السجلات فإذا مات أحد منهم فلا يوجد أهل ليتعرفوا عليه".

وواصل: "طلبنا من أحد الرجال الذي يملك عربة (كارو) صغيرة نقل جثث كانت ملقاة على قارعة الطريق لأكثر من 4 أيام، في شارع الرشيد، وظل ينقل إلى المستشفى الجثث على مرات متتالية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال جثث مجهولة الهوية مجزرة جديدة مدرسة الفاخورة

إقرأ أيضاً:

تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة

قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.  وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.  

ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.   وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.  وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.  ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.  وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.

وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.

وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.

وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.

وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.

وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.

وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.

مقالات مشابهة

  • "بداية الطريق"… معرض لذوي الهمم في متحف قصر المنيل
  • خلاف بين بغداد وأربيل يؤخر فتح مقبرة جماعية للإيزيديين بسنجار 9 سنوات
  • مؤسف..قطار يحول جسد شاب إلى أشلاء بمدخل مدينة جرسيف
  • دولة عربية تعلن: لا توجد لدينا بطالة!
  • مكي المغربي: الرأي العام سيقول هؤلاء جائوا لتلميع صورة مقابر الدكتور فلان
  • قتال عنيف لا يتوقف في غزة.. شوارع تملؤها الجثث والضحايا
  • مسؤولون عسكريون: حماس قادرة على النهوض مجددا والقضاء عليها ليس سهلا 
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • مقررة أممية: ما يعيشه الناس في غزة إبادة جماعية