محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيرة التضامن لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات بالفرافرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد وحنان مجدي نائب المحافظ، صباح اليوم، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال زيارتها للمحافظة لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بمركز الفرافرة، بحضور الأستاذ حسن مصطفى مساعد الوزيرة للاستثمار وتنمية الموارد، والدكتور محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري ومصطفى إسماعيل أمين عام الجمعية الشرعية الرئيسية، ولفيف من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واستهلت الوزيرة زيارتها بتفقد مبنى مركز التأهيل الاجتماعي بمدينة الفرافرة الذي تم إنشاؤة بتكلفة ٢٢ مليون جنيه ويضم وحدات اكتشاف مبكر وتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة ووحدات تخاطب وسمعيات وورش تدريب وحضانة للأطفال، حيث أشارت الوزيرة إلى وضع خطة لتجهيز وتأثيث المبنى تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة، وتخصيص مساحة شمال المركز لإنشاء حديقة ملحقة لخدمة رواد المركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجا اجتماع أعضاء مجلسى استثمار اجا الشهادة الإعدادية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.