مجموعة stc تحصد جائزة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
حصدت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي، جائزة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط؛ تقديراً لجهود الاستدامة النموذجية التي تبذلها المجموعة في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الممارسات المستدامة في 4 مجالات متعلقة بالمناخ والمجتمع والرقمنة ومستقبل العمل.
واستلم الجائزة نائب الرئيس لقطاع العلاقات المؤسساتية بمجموعة stc، محمد بن راشد أبالخيل وذلك على هامش قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023 ، الذي عقد في أبو ظبي أوائل نوفمبر الجاري.
وتمثل الجائزة شاهداً على التزام مجموعة stc بممارسات الأعمال المستدامة، التي يجري تطبيقها ضمن مختلف أقسام المجموعة، حيث كان لمبادرات المجموعة أثر إيجابي على البيئة والمجتمعات، التي تعمل ضمنها، بدءاً بتقليص انبعاثات الكربون، ووصولاً إلى تعزيز حملات التوعية البيئية. وتعتبر مجموعة stc أن مبدأ الاستدامة يمثل قيمة أساسية تجاه التعامل مع البيئة، إلى جانب أنه ضرورة حيوية لممارسة الأعمال.
وتلتزم المجموعة برسم ملامح مستقبل مستدام لعملائها وموظفيها والمجتمعات، التي تقدم لها خدماتها، كما ثمنت منظمات أخرى، مثل الاتفاق العالمي للأمم المتحدة ومشروع الكشف عن الكربون، جهود الاستدامة التي تبذلها المجموعة، حيث تتواءم إستراتيجية المجموعة للاستدامة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتركز على 3 مناطق رئيسية، تشمل المسؤولية البيئية والاستثمار الاجتماعي والحوكمة.
كما تلتزم مجموعة stc بمبادئ الاستدامة وتسعى بثبات نحو تطبيق الممارسات المعززة للبيئة، وبذلك، تثبت المجموعة موقعها كقائد لممارسات الأعمال المستدامة، وسوف تكمل مسارها في جعل الاستدامة أولوية على طريق بناء مستقبل مشرق ومستدام لها وللأجيال المقبلة، ومن خلال الحد من البصمة الكربونية وتطبيق ممارسات معززة للاستدامة، تكرس المجموعة جهودها لصناعة الأثر الإيجابي وجعل العالم أكثر صحة وازدهاراً لأجيال المستقبل.
وحققت مجموعة stc مجموعة من الإنجازات في العديد من نواحي الاستدامة، شملت تقديم 4,348 ساعة تدريبية على الاستدامة للموظفين، وتحقيق معدل 38.21% في الاعتماد على المحتوى المحلي، إلى جانب إشراك 213 منشأة صغيرة ومتوسطة في عمليات المشتريات ومنح عقود للمشاريع العملاقة تستخدم المحتوى المحلي بقيمة 5 مليارات ريال، وكذلك تقديم ما يزيد عن 127,000 ساعة تدريبية عن طريق stc Academy، واحتضنت المجموعة عبر مسرعة InspireU، نحو 100 شركة ناشئة، وقدمت لها دعماً بقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليارات ريال، إضافة إلى تحقيق معدل 52% في تمثيل المرأة ضمن قسم التحليلات المتقدمة، واستيعاب موظفين ينتمون إلى 43 جنسية مختلفة ضمن فريق العمل، وأسهمت المجموعة في تمكين 324 منظمة غير حكومية تقنياً عبر برنامج التمكين التقني، الذي يقدم خدماته لأكثر من 10,000 مستخدم في 64 مدينة، كما حققت المجموعة معدل 100% في تحليل الوحدات بشأن المخاطر الناتجة عن الفساد، فيما أكمل 99% من موظفي المجموعة تدريبهم على حماية البيانات والخصوصية، بينما تلتزم المجموعة بهدفها الطموح بتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة من النطاق1 والنطاق2 بنسبة 50% على التوالي بحلول عام 2050.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجموعة stc مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام