أبرزهم طارق لطفي..عودة النجوم للسينما قريبًا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شهدنا في الأسابيع الماضية، إعلان العديد من النجوم عن عودتهم إلى عالم السينما بعد غياب سنوات، وأحد أبرز هذه العودات كانت للنجمة هالة صدقي، التي انتهت مؤخرًا من تصوير فيلم بعنوان "كتف قانوني"، وهذا الفيلم يعيدها إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب دام 6 سنوات، منذ مشاركتها في فيلم "آخر ديك في مصر" مع محمد رمضان في عام 2017.
"كتف قانوني" بطولة هالة صدقي، سيد رجب، عمرو عبد الجليل، كريم عفيفي، شيرين رضا، دينا، محمد رضوان، عارفة عبد الرسول، ويضم مجموعة كبيرة من الفنانين الضيوف مثل يسرا، إلهام شاهين، حسن الرداد، رانيا يوسف، بيومي فؤاد، وغيرهم. الفيلم من تأليف هشام هلال وأحمد رمزي، وإخراج سامح عبد العزيز، ويتناول أحداثه في إطار كوميدي.
إلهام شاهين وعودتها للشاشة بفيلم “فيتو”
إلى جانب هالة صدقي، تعود النجمة إلهام شاهين أيضًا إلى السينما بفيلم يحمل عنوان "فيتو"، حيث وقعت مؤخرًا عقدًا لبطولته، هذا العمل يأتي بعد غياب دام لمدة ثلاثة سنوات منذ تقديمها فيلم "حظر تجول" الذي عُرض لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام 2020، وقد حصلت خلاله على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم.
من هم طاقم عمل “فيلم فيتو”؟
فيلم "فيتو" بطولة إلهام شاهين ورانيا يوسف، ويشارك فيه فتحى عبد الوهاب، ماجد المصرى، عمرو عبد الجليل، وعدد من الفنانين الآخرين. الفيلم من إخراج ياسر سامى ويتناول قضايا اجتماعية تشويقية تتعلق بالعنف ضد النساء
عودة زينة بفيلم “الإسكندراني”
وتعود الفنانة زينة إلى السينما بفيلم "الإسكندرانى" مع المخرج خالد يوسف بعد غياب دام 4 سنوات،الفيلم يضم مجموعة من النجوم مثل أحمد العوضى، حسين فهمى، بيومي فؤاد، وغيرهم. الفيلم من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف.
طارق لطفي يجدد لقاءه السينمائي بعد غياب
ومن ناحية أخرى، النجم طارق لطفى يعود إلى السينما بفيلم "السيستم" بعد غياب 4 سنوات، ويشارك في الفيلم أحمد الفيشاوى ونسرين طافش، وهو فيلم من نوع رعب.
عودة حورية فرغلي بـ "ديجافو"
أخيرًا، حورية فرغلى تُعلن عن عودتها إلى السينما من خلال فيلم "ديجافو"، بإخراج عيد العربى، بعد غياب دام أربع سنوات منذ آخر أفلامها بعنوان "استدعاء ولى عمرو" الذي تم عرضه عام 2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلهام شاهين حظر تجول سيد رجب هشام هلال محمد رمضان رانيا يوسف حسن الرداد فتحي عبد الوهاب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عارفة عبد الرسول النجمة إلهام شاهين كتف قانوني حورية فرغلي هالة صدقي بعد غیاب دام إلهام شاهین إلى السینما الفیلم من فیلم من
إقرأ أيضاً:
غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
إدلب- "انتباه.. خطر ذخائر غير منفجرة"، تستقبلك هذه العبارة التي كُتبت على جدران المدارس فور المرور بالقرب منها، والتي حوّلها النظام السوري المخلوع إلى مستودعات أسلحة وذخيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
في بلدة معصران جنوب شرقي إدلب، حولت قوات النظام المخلوع المدرسة الثانوية إلى مستودع لذخائر المدفعية وراجمات الصواريخ، وفور انسحابها منها قصفتها الطائرات الروسية فدمرت مبانيها المؤلفة من طوابق عدة والتي كانت تستقبل أكثر من ألف طالب.
محمد خير عساف عاد إلى بلدته بعد 5 سنوات من التهجير ليجدها مدمرة، ولكن العائق الأكبر له هو المدارس التي تحولت إلى ركام جراء القصف ولا يمكن أن تستقبل طلابها إذا عادوا إليها، كما قال للجزيرة نت.
وأضاف عساف أن لديه 4 أطفال مسجلين في المدارس، و"اليوم إذا فكرت بالعودة إلى منزلي سأحرمهم من التعليم، وهذا ما يستوجب سرعة إعادة ترميمها وتأهيلها لتكون الخطوة الأولى التي تشجع الأهالي على العودة إلى قراهم".
بدوره، يقطع محمد الجرك، وهو من بلدة معرشورين جنوبي إدلب، يوميا مسافة 20 كيلومترا إلى مدينة معرة النعمان التي افتُتحت بها مدرسة حاملا معه أطفاله الأربعة على دراجته النارية لتلقي تعليمهم بسبب عدم إنشاء واحدة في قريته.
وأكد ضرورة افتتاح مدرسة في كل قرية أو بلدة حتى تكون الركيزة الأساسية لعودة أبنائها إليها، "فكثير ممن عادوا يتعطلون عن عملهم من أجل نقل أطفالهم إلى مدرسة معرة النعمان، وهذا يسبب متاعب جمة للأطفال وأهلهم".
من جانبه، أفاد يوسف عنان مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية -للجزيرة نت- بأنه وفق الإحصائيات الأولية التي أجرتها الوزارة، بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة حوالي 8 آلاف تم تقسيمها إلى 3 أقسام كالتالي:
إعلان الأول: يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل ويبلغ عددها قرابة 500 بناء مدرسي. الثاني: يحتاج إلى صيانة ثقيلة ويبلغ عددها نحو ألفي بناء مدرسي. الثالث: يحتاج إلى صيانة متوسطة ويناهز عددها 5500 بناء مدرسي.وأضاف عنان أن عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة تصل إلى 19 ألفا، ومعظمها بحاجة إلى صيانة دورية لافتقارها إلى ذلك خلال السنوات الماضية.
ووفقا له، فإن لدى وزارة التربية خططا بديلة من خلال العمل -بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمنظمات- على تفعيل مدرسة في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال القادمين من المخيمات وبلدان الاغتراب، في مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، المدمرة والمهجر أهلها منذ أعوام.
ولفت المسؤول السوري إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث المدرسي، لتستقبل الطلاب في بعض المدن والبلدات ذات التجمع السكاني الكثيف والتي عاد إليها الأهالي بعد سقوط النظام السابق.
وحسب عنان، سيكون مع بداية العام القادم أعداد أكبر من المدراس التي ستفتح أبوابها أمام الطلاب العائدين، و"هذا سيكون دافعا أيضا للأهالي من أجل العودة إلى منازلهم فور علمهم بتفعيل المدارس في مناطقهم".
وقال إن أعداد الطلاب كبيرة وخاصة بعد عودة كثير من المهجرين في دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المهجرين داخل سوريا وهم ما زالوا حتى الآن في خيام النزوح، وأحد أهم العوائق التي تمنعهم من الرجوع هي عدم وجود مدارس تستقبل أبناءهم.
ويتابع أنه فور سقوط النظام السابق بدأت وزارة التربية بعمليات مسح وتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية الموجودة في المحافظات السورية، وتم عقد جلسات مع العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية من أجل تفعيل مدرسة كحد أدنى في كل مركز حضري.
ونوّه مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة إلى أن الخطى في إعادة تأهيل وإعمار المدارس تسير "ببطء وخاصة في المناطق المدمرة بالكامل والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة جدا". وأضاف أنهم فعّلوا بعض المدارس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقلوا معدات هذه المدارس وكوادرها من مخيمات النزوح إلى بعض القرى والبلدات التي عاد سكانها إلى منازلهم بعد سقوط النظام المخلوع.
إعلانوحسب عنان، فإنه مع بداية العام القادم سيفتتح عدد أكبر من المدارس بعد إتمام إعادة تأهيلها وترميمها وتأمين الكادر الإداري والتعليمي اللازم، مما سيشجع الأهالي المهجرين على العودة بالتزامن مع إنجازات أخرى من بقية القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء.