السفير الفلسطيني: ننحني إجلالا لتضحيات ودعم الجزائر لنا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قدم السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، تحية للجزائر رئاسة وحكومة وشعبا لتضحياتها ودعمها المتواصل الذي لا ينقطع لفلسطين.
وقال أبو عيطة، في كلمة له على هامش ندوة تضامنية مع القضية الفلسطينية نضمها حزب الارندي اليوم السبت: “الجزائر رئاسة وحكومة وشعبا.. ننحني اجلالا لتضحياتها ودعمها المتواصل الذي لا ينقطع لفلسطين”.
كما قدم السفير، تحية تقدير للشعب الفلسطيني البطل الذي يقدم التضحيات وهو يدافع عن نفسه ومشروعيه. وهو يتصدى لجبروت الاحتلال الصهيوني.
وأضاف: “أنحني إجلالا وإكبارا لشهداء الشعب الفلسطيني ولتضحياتهم ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا”.
ولفت السفير، إلى أن هذه المعركة قد تكون هي الأقسى، وأن مايحدث من إبادة بغزة، هي خطط استراتيجية للحكومة الصهيونية يبحثون عن الوقت المناسب لتطبيقها. وهي خطط قديمة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتابع أبو عيطة: “أعتقد أن كل العرب لن يقبلوا بهذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية. هذا الكيان يعيش هوس دائم حول وجوده على أرض فلسطين. فمن وجهة نظرهم هذا الصراع هو صراع وجودي”.
وواصل بالقول: “الدليل عندما صعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، وقدم عرضا على خارطة فلسطين ووضع اسرائيل”.
مذكرا بأنه ومن على نفس المنصة وقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وقال أن الشعب الفلسطيني يجب أن يحصل على كامل حقوقه غير منقوصة والاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وأضاف السفير الفلسطيني: “العرب لديهم مشروع سلام فماذا عن الكيان الذي ليس لديه أي مشروع يقدمه للعالم غير الحرب”.
وأكد أبو عيطة، أن كل الحكومات الاسرائيلية سيئة لكن هذه الحكومة هي الأسوء، وأن نتنياهو سيحايب من قبل الإسرائيليين نفسهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
ندوة للجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ54 للحركة التصحيحية
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 54 لقيام الحركة التصحيحية، أقامت اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة على مدرج دار البعث بدمشق اليوم.
رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أكد أن الحركة التصحيحية عززت مكانة سورية إقليمياً وعالمياً، مع ضرورة إقامة الفعاليات الفكرية لإظهار منجزات هذه الحركة على جميع الصعد.
ولفت أمين سر حركة فتح الانتفاضة حازم الصغير إلى الدور الرئيسي الذي لعبته سورية في احتضان المقاومة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، حيث كان من أولويات الحركة التصحيحية الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبينت عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتورة بارعة القدسي أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت منعطفاً تاريخياً مهماً، جعلت من سورية دولة محورية.
الدكتور مهدي دخل الله اعتبر الحركة التصحيحية فلسفة حياة كونها ساهمت بتطور الحياة الاجتماعية في سورية على كافة الصعد.
وتحدث مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح عن منطلقات تطوير المجتمع والتي انطلقت منها الحركة التصحيحية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، مشيراً إلى أن الحرب على سورية حاولت استهداف الإنجازات التي حققتها بكل الوسائل لأن العدو لا يريد لسورية ولا للأمة التقدم والتفوق والتطور.
هادي عمران