عقدت الصين والولايات المتحدة الجولة الأولى من الحوار حول الشئون البحرية، حيث ترأس من الجانب الصيني هونج ليانج، مدير إدارة الحدود والشئون البحرية بوزارة الخارجية، ومايكل لان، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا والمنسق للشئون الصينية.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن القطاعات المعنية بالبحرية والدفاع من البلدين.

 

وناقش الطرفان بصراحة وعمق وإيجابية مواضيع مثل الوضع البحري والأمن البحري والتنمية البحرية والبيئة. 

وأكد الطرفان ضرورة تحسين الحوار والتواصل والتعامل مع الوضع البحري، وتفادي سوء الفهم والتقييم، واستغلال فرص التعاون المشترك.

وعبرت الصين عن موقفها الثابت بخصوص القضايا البحرية، وأبدت قلقها الشديد من التصعيد العسكري الإقليمي للولايات المتحدة، والاستكشافات القريبة المتكررة ضد الصين، والتحريض على دعم الأعمال التي تنتهك وتستفز الصين في بحر الصين الجنوبي.

وطالبت الولايات المتحدة بالاحترام الجدي لسيادتها الإقليمية وشئونها البحرية وحقوقها، والامتناع عن التدخل في النزاعات البحرية بين دول المنطقة، والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين بدور إيجابي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين والولايات المتحدة الصين الولايات المتحدة بحر الصين الجنوبي مساعد وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية الامريكي

إقرأ أيضاً:

لجنة الشئون الدينية تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية

أكدت لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب دعمها الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل ما تتخذه من إجراءات ومواقف بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة تحقيق الحل العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال زيارة وفد اللجنة للكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث طالب الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة، بإصدار بيان مشترك بين اللجنة والكاتدرائية لتثمين موقف مصر وقيادتها السياسية في منع تهجير الفلسطينيين والدفاع عن القضية الفلسطينية. كما دعا إلى استخدام كافة القوى الناعمة في المجتمع الدولي لإدانة الحرب الإسرائيلية وتبني الموقف المصري العادل تجاه القضية.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس الوفد، أن هذه الزيارة تعكس روح المحبة والأخوة بين نسيج المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن مصر تمثل نموذجًا للوحدة الوطنية، حيث لا فرق بين مسلم ومسيحي. ولفت إلى أن الإرهاب لا يفرق بين مسجد وكنيسة، لأنه لا دين له ولا وطن.

من جانبه، أشاد القس إبرام إميل، الوكيل البابوي للبابا تواضروس، بموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الكنيسة الأرثوذكسية أصدرت بيانًا منذ اللحظة الأولى لتأييد هذا الموقف الحاسم. وأضاف أن الكاتدرائية الأرثوذكسية بالإسكندرية، التي تعد أقدم كنيسة في مصر وأفريقيا، تضم الكلية الإكليريكية التي تعمل على تخريج القادة الدينيين.

وأشار القس إبرام إلى أن الكنيسة تخدم في أكثر من 100 دولة، وتحرص على ربط المهاجرين بالوطن الأم، وخاصة الجيل الثاني منهم، من خلال زيارات وجداول أعمال تتيح لهم التعرف على القيادة السياسية ونقل الصورة الحقيقية عن مصر وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة.

رافق وفد اللجنة بعض نواب الإسكندرية، منهم النائب محمد جبريل، والنائب محمد حمامي، والنائب وجيه ظريف، والنائب علي الدسوقي، والنائب أبو العباس التركي.

جدير بالذكر أن الوفد ضم الدكتور أسامة العبد رئيسًا، والدكتور محمد أبو هاشم أمينًا للسر، بالإضافة إلى النواب سهير القاضي، وعبير محمد السيد نصار، ودعاء محمد سليمان. كما ضم الوفد أمل دسوقي، وكيلة وزارة أمين اللجنة، وعبد الحليم إبراهيم، أمين مساعد اللجنة، ورامي جعفر، باحث بلجنة الشؤون الدينية، وعمرو الباز من قطاع العلاقات العامة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: الحوار مع أميركا سيستأنف في كل المجالات
  • وزير الخارجية يبرز خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام وزراء خارجية العشرين
  • حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
  • قمة مصغرة في باريس بشأن الوضع بأوكرانيا والأمن في أوروبا
  • لجنة الشئون الدينية تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • تعرف على مجالات تعزيز الشراكة والتعاون بين مصر وإسبانيا
  • بيان مشترك بين مصر وإسبانيا بشأن القضايا الدولية والإقليمية
  • ‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!