ديفيد ساترفيلد: هناك آلية متفق عليها لإدخال الوقود لغزة حال نفاده
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، السبت، أن هناك آلية "متفق عليها" لإدخال الوقود إلى قطاع غزة حال نفاده.
وقال ساترفيلد في تصريحات للصحفيين لدى وصوله العاصمة الأردنية عمّان، نقلتها وكالة "رويترز"، إن وكالة الأونروا تستخدم الوقود في مستودعات غزة لشاحنات المساعدات وتحلية مياه البحر والمستشفيات في الجنوب، مضيفًا "عندما ينفد الوقود هناك آلية متفق عليها لإدخاله إلى القطاع".
ولفت إلى أن "إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى بخلاف أميركا لترتيب سفن مجهزة بمستشفيات لعلاج سكان من غزة".
كما أشار المبعوث الأميركي إلى أنه لم يتم "رصد وقائع لمنع حماس للمساعدات أو الاستيلاء عليها"، موضحًا أن هناك 800 ألف شخص انتقلوا إلى جنوبي القطاع، في حين يتراوح عدد الموجودين في شماله بين 350 و400 ألف شخص".
وأكد ساترفيلد أنه "لم يحدث أي تدخل أو حظر، منذ استئناف دخول المساعدات عبر معبر رفح قبل أسبوعين".
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل أكثر من 9227 فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وهناك تحذيرات أممية من تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل الحصار وقطع الكهرباء والمياه والوقود عن نحو 2.2 مليون نسمة، في وقت دخل فيه عدد قليل من شاحنات المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل في الوقت ذاته على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة أو الضفة الغربية، مع استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق.
من جانبه، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدرك، ويقدر، دور مصر الداعم، وما قدمته ومازالت تقدمه من مساندة لفلسطين على جميع الأصعدة.