تعرف على فضل صلاة قيام الليل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قيام الليل هو من أعظم الأعمال الدينية التي تجلب الرضا والأجر من الله سبحانه وتعالى.
حيث يُعتبر قيام الليل كنزًا عظيمًا يحمل في طياته السكينة والرضا، ويتمتع العبد بأجر وثواب كبير عند أدائه لهذه الصلاة، حيث تكتبها الملائكة وتشهدها الملائكة الكرام.
من المهم تصحيح الاعتقاد الشائع الذي يقول بأن قيام الليل لا يُؤجر إلا بعد النوم.
ما هو وقت قيام الليل؟
وقت صلاة الليل يبدأ بعد صلاة العشاء ويستمر حتى طلوع الفجر، لكن الوقت الأفضل لأداء هذه الصلاة هو في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ويسأل من يحتاج إلى رحمته ومغفرته.
كم عدد ركعات قيام الليل
عدد ركعات صلاة الليل يمكن للمسلم أن يصلي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، وإذا صلى إحدى عشرة ركعة مع الوتر فهو أفضل، حيث قام النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
ما هو فضل قيام الليل
قيام الليل له فضل كبير، فهو عمل محبوب لدى الله ويساعد على دخول الجنة ورفع الدرجات في الجنة.
المحافظة على قيام الليل تجعل الإنسان مستحقًا لرحمة الله وجنته.
من أهم فوائد قيام الليل أنه يعزز من صدق المسلم ومحبته لله، ويساهم في نشاطه ويجعله أكثر قربًا من الله.
هذا العمل الصالح يساهم في تحفيز المسلم لأداء أعماله بكمال ويعزز تركيزه.
أما أوقات قيام الليل الأفضل، فهي في الثلث الأخير من الليل، وهذا يعود إلى الحديث الشريف الذي يشير إلى فضل هذا الوقت.
كيفية أداء قيام الليل
تشمل الصلاة والذكر، ويمكن للمسلم أن يبدأ بركعتين خفيفتين ثم يكمل بالمزيد من الصلوات.
بالإضافة إلى الصلاة، يمكن للمسلم أن يقضي الليل في الذكر والتسبيح وقراءة القرآن والصلاة على رسول الله.
قيام الليل هو عبادة تعبر عن تقرب الإنسان من الله وعن صدق إيمانه. يُشجع على أدائها بانتظام لتحقيق الفضل والأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة قيام الليل فضل قيام الليل
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة خلف الإمام من خارج المسجد وحكم الاقتداء بالمسبوق بعد تسليم الإمام؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا من أحد الأشخاص جاء فيه: "مسجدنا صغير، مما يضطر بعض المصلين –وخاصة المسبوقين– للصلاة خارجه عند امتلائه، وأحيانًا يقفون أمام الإمام، فهل تُعد صلاتهم صحيحة؟ وهل يجوز لمن يدخل بعد تسليم الإمام أن يقتدي بأحد المسبوقين؟"
أوضح الدكتور علي جمعة في فتواه أن الأصل في صلاة الجماعة أن يقف المأموم خلف الإمام أو على يمينه؛ لأن هذا هو المعنى اللغوي للإمامة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء.
لكن إذا دعت الحاجة إلى أن يتقدم المأموم على الإمام –كما في حالة صغر المسجد أو الزحام– فلا مانع من ذلك، استنادًا إلى رأي المالكية في هذه المسألة، بشرط أن يكون المأموم قادرًا على متابعة الإمام في جميع حركات الصلاة.
وأضاف أن "المسبوق" هو من أدرك جزءًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز شرعًا الائتمام به بعد أن يُسلِّم الإمام، طالما أن صلاته ما زالت قائمة ولم يُنهها بعد.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور علي جمعة إلى فضل صلاة الجماعة في المسجد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا؛ وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: "اللهم صل عليه، اللهم ارحمه"، ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة».
وبذلك، فإن الاقتداء بمسبوق بعد تسليم الإمام جائز، وصلاة من يصلي خارج المسجد لعذر الزحام صحيحة، بشرط تحقق متابعة الإمام في الصلاة.
اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم