الإدارية العليا تقضي بعدم قبول الدعوى التأديبية ضد مهندس بوحدة بني سويف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بإلغاء الحكم المطعون فيه من قبل مهندس تنظيم بالإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، بإحالته للمحاكمة التأديبية لبطلان هذه الإحالة، والقضاء بعدم قبول الدعوى التأديبية «رقم 86 لسنة 5 ق» لبطلان الإحالة ورفض ما عدا ذلك من طلبات.
وجاء في حيثيات المحكمة، إن وقائع الطعن حسبما يتبين من الأوراق تخلص في أنه بتاريخ 13/1/2019 أقامت النيابة الإدارية دعواها رقم 86 لسنة 5 ق، ونسبت إليه بوصفه مهندس تنظيم بالإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف، أنه خلال الفترة من 8/5/2016 حتى 17/10/2016 لم يؤد العمل المنوط به بدقة وأمانة وخالف القواعد والأحكام المنصوص عليها بالقوانين واللوائح وذلك بأن:
1- تراخي خلال الفترة من 8/5/2016 حتى 17/10/2016 في تحرير مذكرة إزالة بشأن التعدي الواقع من «مواطنة» ببناء الدور الأرضي بدون سقف دون ترخيص بالعقار المملوك لها والكائن بشارع الرضواني من شارع نامق بحي مقبل مما ترتب عليه تأخير إصدار قرار الإزالة لهذا التعدي.
2- لم يقم بوضع لافتة بمكان التعدي الواقع من المواطنة، وتوضيح المخالفات، وما اتخذ بشأنها من إجراءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الدولة الإدارية العليا بني سويف المحكمة الإدارية العليا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات أسلحة أوروبا 155% في 4 سنوات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقرير صدر الاثنين، عن ارتفاع حاد في واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 155% خلال الفترة الممتدة بين 2020 و2024، مما يعكس تزايد التوترات الأمنية في القارة. كما أشار التقرير إلى أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الغزو الروسي عام 2022.
هيمنة أمريكيةأظهرت بيانات المعهد أن الولايات المتحدة عززت هيمنتها على سوق الأسلحة العالمية، حيث ارتفعت حصتها من الصادرات العالمية إلى 43% خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 35% في الفترة 2015-2019.
أما أوروبا، فقد استحوذت على 28% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين 2020 و2024، مقارنة بـ 11% فقط بين 2015 و2019، مما يعكس تسارع وتيرة التسليح في القارة.
يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تنافسية قطاعه الصناعي العسكري، وسط هيمنة أمريكية وصينية متزايدة. وتعاني القارة من تراجع حصتها في التصنيع العالمي، حيث انخفضت من 24% عام 2008 إلى 16% فقط عام 2022، في المقابل ارتفعت حصة الصين من 14% إلى 31% خلال الفترة نفسها، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
أوكرانيا: المستورد الأول للأسلحة عالميًااستحوذت أوكرانيا وحدها على 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان نصف هذه الواردات تقريبًا من الولايات المتحدة، على الرغم من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت قد أوقفت المساعدات العسكرية لكييف في وقت سابق.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، مما تسبب في أكبر مواجهة دبلوماسية وعسكرية منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وقد حذر الكرملين والبيت الأبيض من أن أي خطأ استراتيجي قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
اعتماد أوروبيأكد تقرير معهد ستوكهولم أن أكثر من 50% من واردات الأسلحة الأوروبية بين 2020 و2024 جاءت من الولايات المتحدة، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين للأسلحة الأمريكية.
يأتي هذا في وقت تتزايد الشكوك حول مصير التحالف عبر الأطلسي، والذي يُعتبر الركيزة الأساسية للأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. ومع تراجع الالتزامات الأمريكية، باتت الدول الأوروبية تسعى لزيادة إنفاقها العسكري لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية.
في ضوء هذه التطورات، أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، خططًا لزيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك بعد تراجع ترامب عن السياسات الأمريكية التقليدية التي كانت تدعم حلف الناتو والتعاون العسكري مع الحلفاء الأوروبيين.
هذا الاتجاه الجديد يعكس إدراك أوروبا لحاجة ملحة لتقليل اعتمادها على واشنطن، خاصة مع تصاعد المخاطر الأمنية في القارة، واستمرار الصراع في أوكرانيا.