سفر حاملي الجوازات الأجنبية من غزة مرهون بتنسيق خروج الجرحى
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن مصدر أمني فلسطيني، اليوم السبت، أنه لن يتم سفر أي من حاملي الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق خروج الجرحى من مستشفيات غزة إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال المصدر في تصريح مقتضب لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه يتوجب تدخل كافة الأطراف المعنية لتنسيق خروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية.
وأضاف أنه من دون هذه الخطوة لن يتم سفر أي من حاملي الجوازات الأجنبية من قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور بعد مقتل 13 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على سيارات إسعاف تنقل جرحى من مدينة غزة إلى معبر رفح البري جنوب القطاع للعلاج في مصر أمس الجمعة، وفق ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.
وذكر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية أنه تم استهداف سيارات الإسعاف في ثلاثة مواقع، أحدها قرب بوابة مجمع الشفاء الطبي.
وأوضح أبو سلمية أن سيارات إسعاف كانت تقل 30 جريحا تعرضت أمس إلى هجمات إسرائيلية وتم منع خروجها من مدينة غزة باتجاه مناطق جنوب القطاع ومعبر رفح.
وأضاف أن هجمات مماثلة استهدفت سيارات إسعاف في منطقة أنصار وأخرى قرب شارع الرشيد غرب مدينة غزة بهدف منع الجرحى نهائيا من تلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القصف استهدف أمس خلية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استخدمت إحدى مركبات الإسعاف.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
استهداف معبر أبو الزندين شمال سوريا بعد ساعات من محاولة فتحه مجددا
تعرض معبر أبو الزندين، في الشمال السوري، بعد ساعات قليلة من فتحه، لقصف مدفعي تزامن مع خروج مظاهرة رافضة فتح المعبر، ما أدى إلى إصابة مدني، وسط أنباء عن استـهداف سيارة قائد الشرطة العسكرية «أبو حسن مارع».
وحسب الشرق الأوسط، قالت مصادر إعلامية محلية إن القصف جاء بعد تجهيز المعبر لدخول سيارات تقل مدنيين من السوريين العائدين من لبنان نحو مناطق شمال غربي سوريا وعبور عدد من المدنيين نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأعادت الشرطة العسكرية، التابعة للحكومة السورية المؤقتة المدعومة من تركيا، محاولة فتح معبر أبو الزندين، صباح الاثنين، أمام حركة العبور، ليوم في الأسبوع فقط للقادمين من مناطق «درع الفرات» إلى مناطق سيطرة الحكومة، ويوم آخر للمغادرين إلى مناطق الشمال السوري، وسط مواصلة المعترضين على فتح المعبر اعتصامهم عند المعبر، مجددين رفضهم فتحه بوصفه «خطوة نحو التطبيع مع دمشق»، مطالبين بفتح الجبهات لقتال القوات الحكومية.
وبُثت على مواقع التواصل رسائل مصورة من خيمة الاعتصام تؤكد أن «حركة العبور، اليوم، كانت محدودة لبضع سيارات، لتكون هذه المحاولة السادسة بعد 5 محاولات فاشلة خلال الشهرين الماضيين».
إلا إن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن المعبر شهد، الاثنين، توافد عشرات السيارات التي تقل ركاباً توجهوا من مناطق «درع الفرات» (التركية) نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية، لافتاً إلى أنه سيُسمح بعبور القادمين من مناطق سيطرة دمشق لمدة يوم واحد في الأسبوع، بينما سيخصَّص يوم آخر للمغادرين من الشمال السوري باتجاه مناطق الحكومة السورية.