انطلاق البطولة الأفريقية والعربية للسباحة بالزعانف في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انطلقت منافسات البطولة الأفريقية والعربية للسباحة بالزعانف والمقامة خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر في مدينة شرم الشيخ.
وتشهد البطولة مشاركة 7 دول هي: الجزائر ، وليبيا، وتونس، والكويت، والامارات، والاردن،بالإضافة إلى مصر البلد المضيف.
وتقام البطولة تحت رعاية اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتنظيم الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ برئاسة كابتن سامح الشاذلي.
وتشارك مصر في منافسات البطولة بأكبر ببعثة مكونة من 37 لاعبًا.
وتضم منافسات البطولة 21 سباق للرجال والسيدات في منافسات الفردي والتتابع والتتابع المختلط وهم: 100 م زعانف مزدوجة (رجال وسيدات)، 100 م زعانف مونو (رجال وسيدات)، 1 كم زعانف مزدوجة (رجال وسيدات)، 200 متر زعانف مزدوجة (رجال وسيدات)، 200 متر مونو (رجال وسيدات)، 3 كم زعانف مزدوجة (رجال وسيدات)، 3 كم مونو (رجال وسيدات)، 400 متر زعانف مزدوجة (رجال وسيدات)، 400 متر مونو (رجال وسيدات)، 4*1 كم زعانف مختلطة (تتابع مختلط)، 4*100 متر زعانف مونو (تتابع مختلط)، 4*50 متر زعانف مزدوجة (تتابع مختلط)، 50 متر تحت الماء (رجال وسيدات)، 50 م زعانف مزدوجة (رجال وسيدات).
وأقيم على هامش البطولة فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للغوص والانقاذ بمدينة شرم الشيخ مدينة السلام برئاسة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والانقاذ، وبحضور الأستاذ ايمن جبر امين عام الاتحاد العربي، والأستاذ يسري عبد الفتاح امين عام مساعد الاتحاد العربي
بالإضافة إلى مندوبي الدول العربية أعضاء الجمعية العمومية وهي:
الاردن - الإمارات - الكويت - السعودية - الجزائر - ليبيا - المغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة شرم الشيخ محافظ جنوب سيناء احمد محمدي زعانف مزدوجة رجال وسیدات متر زعانف
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن تغير الموقف الأمريكي بخصوص عدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يمثل انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، إذ لطالما تمسكت مصر برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
وأوضح فراج، في تصريحات صحفية، أنه منذ اندلاع الأزمة، أكدت مصر بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو في أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، حيث يعتبر هذا الموقف انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات، منوها بأن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات التهجير القسري للسكان في غزة.
تغير الموقف الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيينأكد المستشار محمد فراج، أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، بل ستقابل برد حاسم من القاهرة، حيث تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من الأمن القومي المصري، وليس مجرد ملف دبلوماسي.
وشدد على أن تغير الموقف الأمريكي يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، مما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
مصر والقضية الفلسطينيةأوضح مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية تتميز بالقوة والثبات، حيث تستند إلى مبادئ راسخة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكدا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الساعية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما أكد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
واختتم بالتأكيد أن هذا الموقف يؤكد مرة أخرى أهمية تحقيق السلام في المنطقة، ويحتاج إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، والالتزام بدعوة الرئيس السيسي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه "لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة"، وهو ما يبدو متناقضا مع مواقفه السابقة التي ألمح فيها إلى إمكانية تهجير سكان القطاع كجزء من تسوية سياسية.