براك: 4 معوقات قد تؤثر على تحركات الجيش وتحقيق أهدافه بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الجيش الأسبق، إيهود براك، بنيامين نتنياهو وحكومته، إزاء إدارتهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، والمستمرة لليوم الـ 29 على التوالي.
وقال براك مساء أمس (الجمعة) خلال نشرة الأخبار المسائية على قناة "كان 11": "من حق العالم أن يعرف كيف تفكر الحكومة بقطاع غزة في ما بعد الحرب، ولكن هنا من لا يعلن ذلك مسبقا، نحن نخسر تأييد العالم بسبب الحكومة، وهذا حدث أكبر من قدرات الحكومة الحالية ومن رئيسها".
وأضاف براك ان أربعة معوقات يمكن أن تؤثر على تحركات الجيش الإسرائيلي وتحول دون تحقيق أهدافه القتالية: (المخطفون والأسرى، الجبهة الشمالية، الشرعية الدولية ومستقبل إدارة القطاع).
وقال: "أرى العملية العسكرية تسير على طريق الصواب في حال أخذت بعين الاعتبار هذه المعوقات الأربعة الثقيلة".
وتابع براك: "كل من هذه المعوقات الاربعة يمكنه أن يعرقل تحقيق الأهداف، كما أنها ليست مستقلة تمامًا عن بعضها البعض. هنا في الاستوديو، من المستحيل تقديم توصيات. فقط أولئك الذين يتابعون البيانات في الوقت الفعلي ويتابعون العوامل الأربعة باستمرار، هم يمكنهم اتخاذ القرار في الوقت الحقيقي".
وكرر براك انتقاده لحكومة نتنياهو وقال إن "هذا الحدث أكبر من قدراتها ومن قدرات رئيسها بأضعاف".
وفيما يتعلق بالشرعية الدولية لتصرفات إسرائيل في قطاع غزة، قال براك إنه "إذا نجمت حالة تستدعي ادخال مساعدات إنسانية ضرورية حقا وإلاّ سيقلل هذا من شرعية النشاط العسكري الاسرائيلي، فعلى الحكومة ان تفكر جديا في افساح المجال لدخول مساعدات كهذه. يجب أن تنصب الجهود على ادخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة وليس إلى حماس ".
وأضاف باراك أنه "يجب أن يكون هناك نظام يضمن وصولها إلى المستشفيات وليس إلى الأنفاق. الأمر ليس سهلا، لأنني لست متأكدا من أنهم لا يستخدمون نفس المولدات". حسب قوله
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن جنرال أمريكي يبلغ قادة الجيش اللبناني بأن إسرائيل تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى أبريل المقبل.
وأكد جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني أن إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لضمان إنهاء قدرات حزب الله العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تنقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة رسالة مفادها أنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مرور 60 يومًا، وهي المهلة المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كما أشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع أن تؤكد إسرائيل أيضًا أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية الحدودية بالعودة إلى منازلهم.
وتم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، الذي نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل انسحاب كامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل، وبموازاة ذلك، يبدأ الجيش اللبناني في الانتشار التدريجي في جنوب لبنان وفقًا لبنود الاتفاق.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزالم بوست" إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة قد يتأخر بسبب البطء في نشر القوات اللبنانية، وأوضح المسؤولون أن هذا البطء يثير تساؤلات بشأن كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين من وقف إطلاق النار على الحدود الشمالية، مع التقديرات التي تشير إلى احتمال بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
كما أشار المسؤولون إلى أن هناك مناقشات على المستويين السياسي والدفاعي في إسرائيل حول المسار المحتمل إذا لم يكتمل نشر القوات اللبنانية في الجنوب بحلول نهاية فترة الـ 60 يومًا، وقد دارت النقاشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من المنطقة، حتى في حال عدم اكتمال الانتشار اللبناني.
من جهته، قال مسؤول أمريكي كبير إنه يتوقع أن يتم نشر الجيش اللبناني بالكامل بحلول اليوم الخمسين من الاتفاق، مما يتيح لإسرائيل الانسحاب من المنطقة، ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في 27 نوفمبر، استمر الجيش الإسرائيلي في خرقه للهدنة بشكل شبه يومي، بما في ذلك جرف الطرقات، وتفجير المنازل في مناطق جنوب لبنان، فضلًا عن شن غارات على ما يزعم أنها منشآت تابعة لحزب الله.