النزاهة تضبط 14 متهمًا بالتجاوز على أراض وسرقة الأتربة في كربلاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم -
- العملية أسفرت عن ضبط (١٠) آليات يستخدمها المتهمونف ي الحفر وتحميل الأتربة المسروقة
تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط (١٤) مُتّهماً بالتجاوز على أراضٍ عائدةٍ للدولة وسرقة الأتربة وبيعها بشكلٍ غير قانونيٍّ؛ ممَّا تسبَّب بالإضرار بالمال العام.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّتين اللتين تمَّ تنفيذهما بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتأليف فريق عمل من مكتب تحقيق الهيئة في كربلاء المُقدَّسة؛ للتحرّي والتقصّي عن معلوماتٍ وردته من قائمقاميَّة قضاء مركز كربلاء ومحطة كهرباء كربلاء الغازيَّة حول تجاوز أصحاب المقالع غير المجازين على جزءٍ من الأرض المُخصَّصة للمحطة؛ ممَّا سبَّب الإضرار بالمحطة والأعمدة الكهربائيَّة.
وأردفت الدائرة مُبيّنةً أنَّ الفريق، بعد إجرائه لعمليَّات التحرّي والتقصّي، واستحصال الأمر القضائي، انتقل إلى المحطة والأرض المُتجاوز عليها، وتمكَّن بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون من ضبط (۱۱) مُتَّهماً و(۷) لوريات وشفل، لافتةً إلى أنَّ التحقيقات الأوليَّة التي أجراها الفريق أظهرت وجود سرقةٍ كبيرةٍ للأتربة ومنذ سنين مضت؛ ممَّا غيَّر في تضاريس الأرض المتجاوز عليها والأماكن المجاورة لها، حيث كانت الحفريات تتمُّ بالقرب من المحطة الغازيَّة، وتسبَّبت بتخريب المحطة الغازيَّة وسقوط الأعمدة الناقلة.
وفي السياق ذاته، قام فريق المكتب، بعد تلقيه معلوماتٍ من قائمقامية قضاء مركز كربلاء أيضاً عن تجاوز على أرضٍ عائدةٍ للدولة من قبل أحد أصحاب المقالع، قام بالانتقال إلى الأرض المتجاوز عليها، وضبط (۳) مُتَّهمین وحفارة ولوري، مشيرةً إلى أنَّ المُتَّهمين كانوا يقومون بسرقة أتربة دون وجه حقٍّ من أرضٍ تبيَّن أنَّها مملوكة لوزارة الماليـَّة.
وأضافت إنَّ الفريق قام بتنظيم محضري ضبط في العمليَّتين، وعرضهما بصحبة (١٤) مُتَّهماً مع المبرزات المضبوطة، على قاضي التحقيق المُختصّ؛ الذي قرَّر توقيف المُتَّهمين على ذمَّة التحقيق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ناسا تحدد موعدا جديدا لعودة روادها “العالقين” في المحطة الفضائية إلى الأرض
#سواليف
أعلن مسؤولو #ناسا أن تاريخ عودة #رواد_الفضاء “العالقين” على متن #محطة_الفضاء_الدولية سيتم في 16 مارس، أي قبل ثلاثة أيام مما كان متوقعا في السابق.
وكانت المهمة الأصلية لسونيتا ويليامز وباري ويلمور تستغرق ثمانية أيام فقط، لكنها امتدت إلى أكثر من تسعة أشهر بسبب مشكلات فنية في مركبة “بوينغ” الفضائية التي أقلتهم. ومن المقرر الآن أن يعودا إلى الأرض على متن مركبة “سبيس إكس” التي ترسو حاليا في المحطة الفضائية.
ولكن لا يمكن لهما المغادرة إلا بعد وصول فريق جديد من رواد الفضاء على متن مركبة أخرى من “سبيس إكس” لاستبدالهما. وهذه المهمة، التي تحمل اسم “كرو 10” (Crew-10)، من المقرر إطلاقها في 12 مارس، ومن المتوقع أن يصل طاقمها المكون من أربعة رواد إلى المحطة الفضائية في 13 مارس.
مقالات ذات صلةوعادة ما يتقاسم طاقم المغادرة المحطة الفضائية مع الطاقم القادم لمدة خمسة أيام في ما يعرف بفترة “التسليم”، ما يسمح للطاقم الجديد بالتعرف على عمليات المحطة ويضمن انتقالا سلسا. ولكن هذه المرة، قررت ناسا تقليص فترة التسليم إلى يومين فقط للحفاظ على الطعام المتاح على متن المحطة وفتح المزيد من الفرص لفك الالتحام في حال تداخلت الظروف الجوية مع تاريخ العودة المحدد في 16 مارس.
ومن المرجح أن يكون خبر عودتهما السريعة قد أسعد عائلات ويليامز وويلمور، اللذين قضيا 278 يوما بعيدا عن أحبائهما.
وبحلول وقت عودتهما، سيكون ويليامز وويلمور قد قضيا 284 يوما في الفضاء.
وعندما انطلق الثنائي على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” في 5 يونيو، كان من المفترض أن يقضيا ثمانية أيام فقط في المحطة الفضائية. ولكن سلسلة من المشكلات الفنية، بما في ذلك أعطال الدافعات وتسريبات الهيليوم، أدت إلى إرجاع المركبة المعطوبة إلى الأرض دون طاقمها في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، ظل ويليامز وويلمور يعيشان على متن المحطة الفضائية.
وقد أثار تأخير عودة الطاقم اهتماما سياسيا بعد أن ادعى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة جو بايدن “تخلت” عن الرواد في الفضاء لأسباب سياسية.
وأشار ماسك إلى أن الإدارة السابقة رفضت عرضه لإعادة طاقم “ستارلاينر” إلى الأرض في وقت مبكر لتجنب إظهار ترامب بشكل إيجابي.
من جانبها، لم تعلق ناسا بشكل مباشر على هذه الادعاءات، لكن كين باورسوكس، المدير المساعد لمديرية مهمات العمليات الفضائية في الوكالة، قال إن “سبيس إكس” تعاونت مع ناسا منذ يوليو الماضي لوضع خطة احتياطية لعودة طاقم “ستارلاينر”.
وأضاف باورسوكس: “لقد ساعدنا فريق سبيس إكس في وضع العديد من الخيارات لإعادة باري وسوني إلى الأرض على متن مركبة دراغون في حالات الطوارئ”.
وأوضحت دانا ويغل، مديرة برنامج محطة الفضاء الدولية، أن ناسا قررت إرسال مهمة “كرو 9” إلى المحطة برائدين فقط، رغم أن مركبة “دراغون” تتسع لأربعة مقاعد، وذلك لتوفير المقعدين الإضافيين لطاقم “ستارلاينر”.
وقبل أن يتمكن طاقم “ستارلاينر” و”كرو 9″ من مغادرة المحطة، يجب أن تصل مهمة “كرو 10” التي تضم أربعة رواد فضاء جدد، وهم: رائدا ناسا آن مكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، والياباني تاكويا أونيشي.