فرانس24:
2024-07-29@09:14:35 GMT

تذكرة عودة إلى الرقة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

إعداد: فرانس24 تابِع | خالد فلياشي 1 دقائق

تجسد مدينة الرقة، الواقعة على ضفاف نهر الفرات في شمال البلاد، المصير المأساوي الذي تعانيه سوريا منذ 12 عاما. منذ انطلاق الثورة ضد بشار الأسد في 2011، كانت المدينة هدفا رئيسيا للمجموعات المتمردة، وسقطت بين أيديهم في عام 2013، ثم سرعان ما استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلنها عاصمة للخلافة المزعومة.

طيلة أربعة أعوام، كانت المدينة تحت وطأة الجماعات الإسلامية المتطرفة وتعرضت بشكل متكرر للقصف من قبل قوات التحالف الدولي. بالإضافة الى الغارات، تعرضت جميع دور العبادة، فيما عدا المساجد السنية، للتدمير من قبل من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. وفي عام 2017، لم يتبقى من الرقة سوى الأنقاض، عندما قامت قوات سوريا الديمقراطية والتي يشكل الاكراد الجزء الأكبر منها بتسليم المدينة.منذ ذلك الوقت، تمت إعادة البنى التحتية الأساسية لتعود الحياة إلى مجراها، إلا ان الخوف من الاعتداءات الإرهابية، والتوتر بين القبائل العربية والكردية بالإضافة الى ارتفاع أسعار النفط وأزمة شح المياه والنقص الحاد في المواد الغذائية، دفع البعض من السكان إلى مغادرة الرقة. 

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: سوريا الرقة تنظيم الدولة الإسلامية الجيش السوري قوات سوريا الديمقراطية التحالف الدولي في سوريا والعراق الاحتجاجات في سوريا آخر الحلقات 06/10/2023 كندا: جذور فرنسا الجديدة 22/09/2023 إيطاليا.. غرق سفينة لامبيدوزا 2013 09/09/2023 تشيلي.. ديكتاتورية بينوشيه 29/08/2023 إسبانيا.. حادثة بالوماريس النووية 07/07/2023 غواتيمالا وخيبة الأمل الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج سوريا الرقة تنظيم الدولة الإسلامية الجيش السوري قوات سوريا الديمقراطية الاحتجاجات في سوريا

إقرأ أيضاً:

شارع شبرا الطائف.. جار الملوك وملتقى الثقافات والرأي

يقطع الراكب في مدينة الطائف مسيرته بين شوارع وطرق وأحياء المدينة؛ التي اندمجت وسط العمق الأوسع لعاصمة الصيف والمصيف وعروسها، لتحفظ هذه الذكرى للأجيال الحديثة؛ أسماء الشوارع والأحياء عراقتها ومسمياتها التي تعود إلى مئات السنين، أو ربما لأكثر من قرون، كما أن البعض الآخر منها يعود إلى عصر صدر الإسلام وما قبله.
تلك الشوارع تحمل تاريخًا وعراقة عند المؤرخين والكتاب والمثقفين المعنيين بتاريخ المدينة، حيث يستقبلك شارع "شبرا" الذي تجلت فيه ملامح التخطيط العُمراني والزراعي ليكون أنموذجًا لأكثر الشوارع حيوية وزخمًا منذ عصر الملوك والأمراء والقادة الأوفياء.
وكان أمس شارع شبرا مدينة متكاملة بحد ذاتها في الفن والبناء والتشكيل والروح المفعمة؛ التي بُعثت من منازل قادة الدولة، التي تجاور منازل المواطنين بأسوارها الحاضنة لبساتين فاكهة الطائف الغناء، حيث لا يمكن لأي مسافر عبر الزمن أن يدفع أو يرفع الدهشة العميقة التي ستنتابه؛ حينما يجول في تاريخ عمران الشارع وبساتينه الخصبة؛ المنتصبة بالقصور الجامعة لملوك هذه الأرض الطاهرة، وانبساط البستان وخروج الرأي الحكيم قولًا وفعلًا، ليكون منارةً تشرف على أرجاء المدينة والدولة في كل عام.
وعرف الزائر والسائح شارع شبرا بمفهوم "المدينة"، التي تستذكر مواضع الرؤى للبنة الأساسية في أعمدة التطور الحكومي، حتى أصبح شبرا جامعًا بين تعزيز وشائج القربى وتذويب الخلافات، والرمزَ التاريخي والاجتماعي، الذي امتلك العديد من المقومات، لتسطع فيه بيوت رجال تلتقي شخوصهم وجموعهم في رحابه، وتتوحد صفوفهم وقلوبهم، حتى تحاورت فيه وتعايشت الثقافات كافة، وانتظمت مصفوفات لا تنتهي من المرافق العامة ودوائر حكومية ومؤسسات علمية ومنشآت صحية ومراكز خدمية؛ حتى أصبح شبرا مركزًا أساسيًا انطلقت مفرداته العملية في رحاب الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي كان يدير أمر الدولة من قصره في شبرا العامر حتى أصبح بمثابة تاريخ ورمز يوظَّف فيه الإنسان والعمران والإتقان توظيفًا جماليًا تبادليًا، يحقق بعضه بعضًا، واستمر كذلك مقرًا للحكومة في عهد الملك سعود آل سعود -رحمه الله-، ثم جعله الملك فيصل آل سعود -رحمه الله- مقرًا لرئاسة مجلس الوزراء عندما تنتقل الحكومة إلى الطائف في فصل الصيف، ليتحول بعد ذلك إلى مقر لوزارة الدفاع والطيران، وفي سنة 1408هـ/ 1986م تم تحويل القصر إلى متحف.
وأوضح المؤرخ عيسى القصير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" أن شوارع وأحياء الطائف وخصوصًا شبرا وأسواقه، شاهد عيان لقصص وحكاوي قاطنيه الذين انتشروا بأسواقه وبأزقته، ليبدعوا في قصصهم عن الشارع الأشهر، لا سيما الأشخاص الذين وفدوا إلى الطائف للبحث عن مصدر رزق أو وظيفة يلتحق بها، حتى أصبح الشارع بمثابة ميدان لمدينة بجميع مقوماتها، وفضاء تحيط به أشجار الفاكهة والزينة، وملحقًا ثقافيًا يجمع فن المجرور والمجالسي، والحدري، وفن المحاورة، و"الحيوما" التي تدل مفردتها على التحية والترحيب بالضيف، وجميعها تعتمد على اللعب الجماعي في تشكيل صفوف متعددة، وتمتاز بإيقاعات مختلفة، حيث ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالشارع وبأهله، حتى أصبحت ذات مدلول عريق في محافظة الطائف، ولا تكاد تخلو المناسبات الوطنية والأفراح إلا وكانت هذه الفنون الأصلية حاضرةً ومتصدرة في شبرا، لتحيي ليالي الأهالي منذ القدم، وأضحى الشارع إلى هذه اللحظة عنوانًا رئيسيًا في صفائح وكتب المثقفين والمستشرقين وعلامة فارقة في رهائن التاريخ، الذي ستحفظ فيه الأجيال القادمة أسماء ومسميات وأحداث من عاش في حضنه قبل زمن مضى

مقالات مشابهة

  • الحشد العشائري مطمئن.. لا أثر ولا تأثير لإطلاق الدواعش من سجون قسد
  • الحشد العشائري مطمئن.. لا أثر ولا تأثير لإطلاق الدواعش من سجون قسد- عاجل
  • شارع شبرا الطائف.. جار الملوك وملتقى الثقافات والرأي
  • عودة روبرت داوني جونيور إلى أفلام مارفل بشخصية شريرة
  • قصف مدفعي يقتل 22 شخصا في مدينة الفاشر شمال دارفور
  • 22 قتيلا في قصف مدفعي للفاشر بشمال دافور  
  • ملف رئيس الأركان ينتظر التوقيت وميقاتي لن يُستدرج إلى صدام سياسي لا يريده
  • الطلبات العمومية: تحسن متوسط آجال أداء الدولة والجماعات الترابية إلى 17,5 يوما خلال سنة 2023
  • اشتباكات في جنين والاحتلال يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا بالضفة
  • لجان مقاومة الدمازين: عودة تدريجية لخدمة مكالمات شبكة زين للاتصالات داخل المدينة