أعلن المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، عن مؤتمر صحفي يعقد بمقر الحزب الرئيسي الخميس المقبل في تمام الساعة الثانية ظهرا.

وقال «يمامة» إن المؤتمر الصحفي سيتوجه من خلاله بخطاب سياسي للشعب المصري العظيم، يبين أسباب ترشحه ورؤيته الشاملة من خلال عرض برنامجه الانتخابي كاملا.

وأشار رئيس الوفد، إلى أن البرنامج الانتخابي يرتكز على رؤية إصلاحية شاملة، وحلولا واقعية قابلة للتنفيذ، مؤكدا أنه يركز في البرنامج علي أن الإصلاح السياسي هو المدخل إلى الإصلاح الاقتصادي الشامل.

وأشار إلى أن البرنامج يتضمن رؤيته ومعه مجموعة من الخبراء في كل المجالات، من داخل الوفد وخارجه، متوقعا أن يلاقي البرنامج قبولا لدى أبناء الشعب المصري العظيم.

وأضاف أنه يستلهم روح الوفد وتاريخه في مخاطبة أبناء الشعب المصري، وهم في معظمهم وفديون إما بالانتماء الأسري والعائلي، أو بالفكر والمحبة للوفد، الذي يمثل جزءا كبيرا ومهما من تاريخ مصر.

وقال الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الوفد والمتحدث الرسمي باسم حملة الدكتور عبد السند يمامة، إنه جرى الإعداد والتجهيز للمؤتمر الصحفي، وإعداد البرنامج الزمني لانطلاق الحملة رسميا الخميس المقبل، تزامنا مع بدء فترة الدعاية الانتخابية.

وأوضح عصام الصباحي مدير الحملة، أنه جرى توزيع الجمهورية على 8 مناطق، شمال الصعيد وجنوبها ومنطقة الشرقية والقناة والدلتا وغرب القاهرة والقاهرة الكبرى والجيزة والدلتا والغرب الإسكندرية ومرسى مطروح والبحيرة.

وأضاف الصباحى: أن لكل منطقة في الحملة الانتخابية منسق وأيضا لكل محافظة لجنة مشكلة من مسؤول دعاية ومسؤول متابعة ومسؤول شؤون قانونية ومسؤول للمرأة ومسؤول للشباب.

وأعلن عيد هيكل المنسق العام، بدء المؤتمرات الجماهيرية لمرشح الوفد الجمعة 10 نوفمبر، بمؤتمر حاشد بالدقهلية، يتبعه عدة مؤتمرات على مستوى الجمهورية، تنتهي بمؤتمر الجيزة في 4 ديسمبر.

وقال «هيكل» إن مرشح الوفد الدكتور عبد السند يمامة، حصل علي رمز النخلة، وهو رمز وفدي أصيل يعبر عن استمرار الوفد على طريق زعمائه التاريخيين.

وأضاف أن باب الحملة مفتوح للتطوع لجميع المصريين، وأن الحملة متواجدة بشكل دائم داخل المقر الرئيسي للحزب وبكل اللجان العامة بالمحافظات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبد السند يمامة عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

التعديل الوزارى

تستحوذ أخبار التعديل الوزارى على اهتمام المصريين ودائمًا ما يكون لها صدى واسع ربما يرجع ذلك إلى ارتباط حياتهم اليومية بدولاب العمل الحكومى وتأثرها بأداء الوزراء.

وكلما كان التعديل شاملا كلما زادت حالة الترقب والاهتمام وهو ما حدث فى التعديل الذى تم إعلانه أمس.

عاصرت العديد من التعديلات والتغييرات الحكومية على مدار 17 عاما أثناء وجودى داخل المطبخ الحكومى محررا لشئون مجلس الوزراء بجريدة «الوفد».. وهناك أحداث ووقائع ما زالت محفورة فى الذاكرة استحضرتها وأنا أتابع التعديل الكبير فى التشكيل الحكومى أمس وأذكر منها موقفا طريفا مع الدكتور كمال الجنزورى رحمة الله عليه.. ففى إحدى المرات كانت إرهاصات التعديل الوزارى تخيم على الأداء الحكومى وغالبا ما يتم نفيها بعد نشر بعض الأخبار عنها وتكرر هذا الموقف أكثر من مرة.. وفى كل مرة يتم نشر أخبار حول التعديل والشخصيات المرشحة لدخول الوزارة والخروج منها ثم تبادر الحكومة بنفيها فى اليوم التالى، وتكرر ذلك أكثر من مرة على مدار ثلاثة أشهر.. وفى أحد الأيام قابلت الدكتور كمال الجنزورى أثناء خروجه من المكتب وكان معى الصديق العزيز أسامة عبدالعزيز مندوب الأهرام فى مجلس الوزراء فى ذلك الوقت وجدتها فرصة لخبطة صحفية تشترك فيها الوفد والأهرام فقط خاصة أن المعلومات المؤكدة التى حصلت عليها كانت تشير إلى وجود تعديل وزارى وشيك.. وبالفعل صافحت الدكتور الجنزورى وقلت له سيادة الريس هاسأل حضرتك سؤال وسأبادر انا أيضًا بطرح الإجابة.. السؤال هو هناك أنباء حول تعديل وزارى واسع ووشيك فهل هذا صحيح؟ وإجابة حضرتك ستكون أبدا هذه شائعات لا أساس لها من الصحة.. هنا ابتسم الدكتور الجنزورى وكان بينى وبينه محبة كبيرة لم تتغير على مدار السنين حتى رحل إلى رحاب ربه وترك المحبة راسخة فى القلب ورصيدا من الذكريات التى لا تنسى.

ابتسم رئيس الوزراء وقال لى مين قال لك إنى هاجاوب على السؤال بهذه الاجابة.. أبدا أنا باقول لك فيه تعديل وزارى واسع وكمان حلف اليمين غدًا.. وتركنى مبتسما وهو يتوجه إلى السيارة وقال لى انت أخدت سبق صحفى أهوه..

الانفراد الصحفى كان- وما يزال- عشقى الأول والأخير ومن أمتع لحظات حياتى.. ذهبت مهرولا إلى الأستاذ سعيد عبدالخالق رحمة الله عليه وكان بمثابة الأب الروحى لى وسلمت له الخبر وتوقعت أن يكون مانشيت الجريدة.. لكنه صدمنى ونشرة «مانشيت ثانى» وكانت وجهة نظره ان التعديل إذا لم يتم ستكون ضربة موجعة خاصة إذا كان الخبر هو المانشيت الرئيسى.. وكانت «الوفد» فى هذا التوقيت فى المرتبة الثانية فى الصحافة المصرية بعد الأهرام مباشرة وكانت الصحافة أيضا هى المصدر الوحيد للخبر.. صدرت الطبعات الأولى من الصحف وانفردت الوفد ومعها الاهرام بالخبر لكن المفاجأة أن المرحوم الأستاذ إبراهيم نافع أخذ الخبر من الزميل أسامة عبدالعزيز وأجرى اتصالاته بالرئاسة ونشر الخبر باسمه فى المانشيت الرئيسى على 8 أعمدة وعلى مساحة ثلثى الصفحة، وهنا قرر الأستاذ سعيد عبدالخالق عمل غيار سريع ليكون خبر التعديل الوزارى هو المانشيت الرئيسى ليكون واحدا من أجمل الانفرادات الصحفية بالنسبة لى.

هذه واحدة من حكايات التعديل الوزارى.. أما التحليل الخاص بالتعديل الحالى فسنتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.

 

مقالات مشابهة

  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن يؤكّد استمراره في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن مُستمرّ في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن يؤكد المضي في السباق الرئاسي
  • بالصور ..حفل زفاف نجل النائب الوفدي طارق عبدالعزيز بحضور رئيس الوفد وقياداته وكبار رجال الدولة
  • وصول الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والسيدة قرينته حفل زفاف نجل النائب طارق عبد العزيز
  • الاتحاد السعودي يختتم برنامجه بمخيم الزعتري
  • سعر الذهب بمحال الصاغة صباح اليوم الخميس
  • التعديل الوزارى
  • 18 شابا وفتاة من خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب يتولون مناصب في الحكومة
  • الغلاء ومستوى المعيشة.. رئيس حزب الوفد: هذه مطالبنا من الحكومة الجديدة