هناك العديد من الأحكام القضائية التي تنمع إعادة طالبي اللجوء إلى اليونان

وذكرت الحكومة الألمانية رداً على طلب إحاطة من النائب البرلماني المنتمي لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، لايف-إيريك هولم أن 44 ألفا و744 شخصا تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء في ألمانيا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، موضحة أنهم كانوا تقدموا بطلبات لجوء في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي في أوقات سابقة.

مختارات ألمانيا ـ حزمة تشريعات لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم "يونيسيف" تطالب برلين بمزيد من الاهتمام بالأطفال اللاجئين ألمانيا: ما جديد خطة تسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين؟

وخلال الفترة نفسها، تقدم 251 ألف شخص بطلبات لجوء لدى المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين (Bamf)، وكان ما يقرب من 234 ألف طلب مقدم للمرة الأولى.

وبموجب لائحة دبلن للاتحاد الأوروبي، يتعين تسجيل طالبي اللجوء في البلد الذي دخلوا فيه لأول مرة إلى الاتحاد. وعادة ما تكون هذه الدولة هي المسؤولة عن طلب اللجوء. ولكن في الممارسة العملية يُطبق النظام فقط على نطاق محدود.

وترفض إيطاليا على سبيل المثال حاليا تنفيذ قواعد دبلن، ويرجع ذلك جزئيا إلى العدد الكبير من اللاجئين الوافدين إليها على متن قوارب. وقالت الحكومة الألمانية إنه لم هناك سوى تسعة انتقالات للاجئين بموجب لائحة دبلن إلى إيطاليا في النصف الأول من هذا العام.

الجدير بالذكر أن هناك أحكام من المحاكم الإدارية تمنع ترحيل طالبي اللجوء إلى اليونان، وهي أيضًا دولة حدودية للاتحاد الأوروبي تصل إليها الكثير من الطلبات. وقد جادل هؤلاء القضاة بأن هناك خطرًا على اللاجئين المعترف بهم في اليونان من أن يصبحوا بلا مأوى وأن يتعرضوا لظروف معيشية صعبة للغاية.

وفي الفترة بين كانون الثاني/ يناير ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أُعيد ما يقرب من 3800 شخص إلى دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي بموجب قواعد دبلن، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الألمانية.

وطالب النائب البرلماني الألماني لايف-إيريك هولم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي) بممارسة المزيد من الضغط على عمليات الإعادة إلى دول الاتحاد الأوروبي وفقًا لقواعد دبلن. وقال إن هذا من شأنه أن يوفر جهداً في المناقشة الدائرة حالياً حول بعض عمليات الترحيل الإضافية سنويًا.

وتعد المشاكل في تنفيذ نظام دبلن أحد الأسباب التي أدت إلى المفاوضات الجارية حاليًا بشأن إصلاح النظام الأوروبي المشترك للاجئين.

ع.ح./ع.ج. (د ب أ)

 

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الحكومة الألمانية اللجوء إلى ألمانيا الاتحاد الأوروبي حزب البديل من أجل ألمانيا ترحيل اللاجئين وزارة الداخلية الألمانية وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر دويتشه فيله الحكومة الألمانية اللجوء إلى ألمانيا الاتحاد الأوروبي حزب البديل من أجل ألمانيا ترحيل اللاجئين وزارة الداخلية الألمانية وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر دويتشه فيله طالبی اللجوء

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بالنمسا

حصد حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف (FPÖ)، بزعامة هربرت كيكل٬ المركز الأول في الانتخابات العامة التي أُجريت أمس الأحد، محققا نسبة 29.1 بالمئة من الأصوات، وذلك وفقا للنتائج الأولية غير الرسمية.

وأظهرت بيانات استطلاع خروج الصناديق، التي نشرتها هيئة الإذاعة العامة "ORF"، أن 40 بالمئة من الأصوات قد تم فرزها، بينما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 78.1 بالمئة.

وفي ترتيب الأحزاب، جاء حزب الشعب النمساوي من يمين الوسط (ÖVP)، الشريك الرئيسي في الحكومة الحالية، في المرتبة الثانية بحصوله على 26.3 بالمئة من الأصوات. بينما احتل الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPÖ) المرتبة الثالثة بنسبة 20.6 بالمئة.


أما حزب الخضر، الشريك الأصغر في الحكومة، فقد حقق نسبة 8.8 بالمئة، في حين حصل حزب النمسا الجديدة الليبرالي على 9 بالمئة من الأصوات.

وبحسب النتائج المشار إليه، فإن تقدم حزب الحرية اليميني المتطرف في الانتخابات يعد أول تصدر لحزب يميني متطرف في النمسا لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، ما يسلط الضوء على تغيرات ملحوظة في المشهد السياسي النمساوي.

تعرض حزب الحرية النمساوي (FPÖ) لانتكاسة في عام 2019 بسبب فضيحة الزعيم السابق "إيبيزا غيت" الشهيرة، لكنه تمكن من استعادة عافيته تحت قيادة هربرت كيكل، الذي استغل مخاوف الناس الاجتماعية والاقتصادية السائدة في أوروبا.

ويذكر أن كيكل المقرب من الجماعات اليمينة التي تتعرض لانتقادات واسعة، يدافع عن مشروع نزع الجنسية عن النمساويين من أصول أجنبية، ويطمح إلى استخدام لقب "فولكسكانسلر" (مستشار الشعب) على غرار الزعيم النازي أدولف هتلر.

ونجح وزير الداخلية السابق، البالغ من العمر 55 عامًا، في جذب دعم المناهضين للقاحات من خلال تصريحاته ضد تدابير مكافحة جائحة كوفيد. كما استقطب أيضًا أفقر الفقراء الذين يعانون من أزمة التضخم، بالإضافة إلى مؤيدي الحياد النمساوي، من خلال انتقاده للعقوبات المفروضة على روسيا.

كما أظهرت استطلاعات الرأي أن الهجرة والتضخم من بين المخاوف الرئيسية للناخبين في النمسا، حيث يشعر العديد من المواطنين بالقلق من قدرة البلاد على دمج المهاجرين بسرعة كافية.

وبين عامي 2015 والعام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص في النمسا الذين ولدوا في الخارج أو ينحدر آباؤهم من أصول أجنبية بنسبة تتجاوز الثلث، ليشكلوا الآن حوالي 27 بالمئة من إجمالي عدد السكان البالغ نحو تسعة ملايين نسمة.


يجمع حزب الحرية النمساوي بين الهجوم على الهجرة وانتقاد الإسلام، حيث يدعو الحزب إلى "إعادة المهاجرين"، بما في ذلك إعادة طالبي اللجوء إلى بلدانهم الأصلية، خصوصًا في حال فشلوا في الاندماج. كما يطالب الحزب بتقليص حقوق اللجوء.

وهذا التوجه أثار قلق بعض الأفراد الذين يشعرون بأن الحزب يشيطن الأجانب. وفيما يتعلق بهذه الاتهامات، ينفي حزب الحرية أي نية للتشهير باللاجئين، مشيرًا إلى أن طالبي اللجوء يمثلون عبئًا على موارد الدولة، ويشير إلى الجرائم المرتكبة من قبل بعضهم كدليل على ذلك.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بالنمسا
  • خلافات سابقة.. التفاصيل الكاملة في قتل طفلة وإصابة والديها إثر مشاجرة ببولاق الدكرور
  • نواف العقيدي على رادار 5 أندية أوروبية
  • خلافات سابقة.. حبس المتهمين بقتل طفلة وإصابة والديها إثر مشاجرة ببولاق الدكرور
  • بسبب اللجوء والهجرة.. ترامب: هاريس "مختلة عقلياً"
  • إعلام إسرائيلي: تجنيد طالبي اللجوء في صفوف الجيش مقابل الحصول على إقامة دائمة
  • 5 أندية أوروبية تتنافس لضم العقيدي
  • خلافات سابقة.. تفاصيل مقتل طفلة وإصابة والديها في مشاجرة ببولاق الدكرور
  • برج الدلو.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: علاقة سابقة تسبب لك مشكلات
  • الداخلية الإسبانية توجه ضربة جديدة للبوليساريو