عليك بالذهاب للطبيب على الفور.. احترس من السعال في هذه الحالات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مع التلقبات الجوية نصاب بالسعال بشكل مستمر، ولا نعرف كيف نتخلص منه، وهناك بعض الحالات يكون السعال مزمن، مما يسبب الأرق خلال النوم، أو الشعور بضيق التنفس أثناء اليوم.
حالات يتوجب عليها اللجوء للطبيب في حالة السعال المستمر
لا يرتبط السعال الجاف بوجود بلغم في الحلق، وفي بعض الأحيان يقترن السعال الجاف بالإحساس بوجود تورم واحتقان أو الشعور بدغدغة في الحلق، فيبدأ المرء بمحاولة السعال للتخلص منه، ولكن دون جدوى.
بمواد طبيعية.. 7 طرق فعالة لعلاج السعال الجاف أمراض خطيرة قد تسيب الإصابة بالتهاب الحلق.. احترس منها
وفي بعض الحالات لا يجب السكوت فيها عن السعال، وينبغي استشارة الطبيب فوراً، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرز هذه الحالات ما يلي :
_ إذا كان المصاب بالسعال الجاف عمره أقل من 5 سنوات.
_ إذا كان السعال الجاف يحتوي على مخاط أو دم.
_ إذا ترافق السعال الجاف مع ضيق التنفس.
_ إذا ازدادت وتيرة السعال الجاف بشكل خاص في الليل.
حالات يتوجب عليها اللجوء للطبيب في حالة السعال المستمر
_ السعال الجاف المصاحب للتدخين.
_ إذا صاحب السعال ارتفاع درجة الحرارة: صداع مستمر أو وجود طفح جلدي أو التهابات في الأذن.
_ في حال حصول فقدان كبير للوزن مع ألم في العضلات.
_ إذا كان المصاب بالسعال الجاف لديه ارتفاع في ضغط الدم، أو أنه يعاني أمراض القلب أو الربو أو مشكلات في المعدة.
_ إذا كانت المرأة التي تعاني السعال حامل أو كانت في فترة الرضاعة الطبيعية، إذ يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على صحتها أو صحة طفلها.
_ إذا أصبح لدى المصاب بالسعال حساسية من بعض الأدوية أثناء تناوله إياها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال السعال الجاف الحلق احتقان ضيق التنفس
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات للتعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي بكلية الطيب بجامعة الأزهر، إن حالات الوسواس القهري قد تظهر نتيجة لشدة مفرطة أو تراكم ضغوط نفسية.
وأوضحت ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن علاج الوسواس القهري ينقسم إلى نوعين رئيسيين: العلاج النفسي الدوائي والعلاج النفسي السلوكي، ويعتمد تحديد النوع المناسب من العلاج على شدة الحالة.
وأضافت أن مثالًا على ذلك هو الطفل الذي يعاني من خوف مفرط من الجراثيم؛ حيث يتم تطبيق تقنيات علاجية مثل "التعرض ومنع الاستجابة"، والتي تشمل تعليم الطفل تمارين التنفس والاسترخاء، بالإضافة إلى اللعب والأنشطة التي تساعده على تخطي مخاوفه.
وأكدت الدكتورة شيماء أن الطفل يجب أن يشعر بالثقة في الطبيب المعالج، ويعلم أنه يمكنه التحدث بحرية دون أن يتم نقل ما يقوله إلى والدته.
وأشارت إلى أنه من غير المناسب أن يتم عرض الأشياء التي يخاف منها الطفل عليه مباشرة، خاصةً إذا كانت هناك مخاوف صحية أخرى، مثل وجود مشكلة في القلب قد تهدد حياته.
وفي حال كانت الأعراض بسيطة، يتم علاجها من خلال العلاج المعرفي السلوكي، أما إذا كانت الحالة شديدة، فقد يستدعي الأمر التدخل الدوائي.
ونصحت الدكتورة شيماء الأمهات بضرورة القراءة الجيدة حول هذا المرض النفسي لفهم كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري، وذلك لتوفير الدعم المناسب له ومساعدته على التعافي.