سفير أوزبكستان بالقاهرة: خصصنا 1.5 مليون دولار مساعدات للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن السفير منصور بيك كيليتشيف، سفير أوزبكستان بالقاهرة تخصيص مليون ونصف المليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين فى الشرق الأدنى “الأونروا”، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح السفير أن الصراع الذي اندلع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وإلى سقوط العديد من الضحايا بين السكان المدنيين الأبرياء.
وقال منصور بيك كيليتشيف إن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف أكد أن طشقند تتضامن بقوة مع الشعب الفلسطينى وتدعم حقه فى إقامة دولته المستقلة وفقا للقرارات التي سبق أن اتخذتها الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحذر السفير من أن وقوع المزيد من العنف يهدد بزعزعة استقرار الوضع الدولي على نطاق واسع ويؤدي إلى تورط قوى جديدة في المواجهة المسلحة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن تطويق مدينة غزة، معقل حركة المقاومة الفلسطينية بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة منذ 4 أسابيع على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.
في المقابل، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بأن غزة ستكون لعنة التاريخ على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون في أكياس سوداء.
وقطاع غزة هو الشريط الضيق الذي تحده شبه جزيرة سيناء من الجنوب، والاحتلال الإسرائيلي من الجهتين الشمالية والشرقية والبحر المتوسط غربًا، ويبلغ طوله 41 كيلومترا، فيما تُقدَّر مساحته الإجمالية بـ365 كيلومترا مربعا، ويَقطنُه نحو مليونين وأربع مئة ألف فلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة مساعدات حماس إنسانية حركة جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة اوزبكستان
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسته الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية. وتبدأ الجلسة بإحاطة عامة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الذي سيستعرض التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تليها جلسة مغلقة لمزيد من المشاورات بين الأعضاء.
الفيتو الأمريكي يعيد الجدل إلى الواجهةتأتي هذه الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أثار هذا الموقف الأمريكي انتقادات واسعة، حيث اعتبره العديد من الدول عقبة أمام التوصل إلى تهدئة دائمة في المنطقة.
من المتوقع أن يركز وينيسلاند في إحاطته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما يُتوقع أن يقدم تفاصيل حول الجهود الدولية المبذولة لدعم الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
انقسامات داخل المجلستعكس مداولات مجلس الأمن الانقسام الدولي حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية. بينما تدعم العديد من الدول الأعضاء قرار وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، تُبدي دول أخرى تحفظًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
الدعوات لاستئناف عملية السلامدعت عدة دول، بما في ذلك أعضاء أوروبيون وآسيويون، إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناءً على حل الدولتين، كإطار لتحقيق سلام دائم.
خاتمة: استمرار التحديات
مع تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين، تُسلط جلسة اليوم الضوء على استمرار الخلافات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وبينما يترقب العالم قرارات المجلس، يظل الوضع على الأرض يزداد تعقيدًا، مما يستدعي جهودًا أكبر لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.