وصف رئيس كولومبيا غوستافو بيترو الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة إسعاف في قطاع غزة بزعم استخدامها من قبل حركة "حماس"، بأنها جريمة حرب جديدة.

وكتب بيترو عبر شبكة "إكس" تعليقا على نبأ اعتراف إسرائيل بضرب منطقة مستشفى "الشفاء": "جريمة حرب جديدة. أخبرت الرئيس (الأمريكي جو) بايدن أنه إذا استمرت المذبحة وتم تدمير القانون الدولي في العالم، فلن يبقى للبشرية إلا الهمجية وتدمير الديمقراطية".

إقرأ المزيد كولومبيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان هيل، تعليقا على أحداث غزة، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وحشية على أساس يومي، "وتقوم بإبادة السكان على الطريقة النازية".

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شعوره بـ"الرعب" جراء قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف موكب لسيارات الإسعاف في قطاع غزة أمس الجمعة.

والاثنين قررت كولومبيا استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بشأن "المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة"، حسب الرئيس بيترو.

قبل ذلك بأسبوعين، استدعت الخارجية الإسرائيلية سفيرة كولومبيا في تل أبيب، مارغاريتا منخاريز، لـ"توبيخها"، بسبب تصريحات بيترو بشأن الحرب على غزة، والتي شبه فيها تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت بخطاب النازيين عن اليهود في عهد الحرب العالمية الثانية. بدوره، هدد بيترو بقطع علاقات بلاده مع إسرائيل.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب القضية الفلسطينية النازية جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر وقرينة رئيس كولومبيا يطالبان بموقف جاد للحد من صناعة الأسلحة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بـ قرينة رئيس جمهورية كولومبيا، في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

وأشار الإمام الأكبر، إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع، حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر، إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها، حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين، مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

اقرأ أيضاًسفيرة أمريكا لدى مصر تعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

مفتي الديار الهندية يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الفلسطيني: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي خطر على السلام والاستقرار الإقليمي
  • حرم رئيس جمهورية كولومبيا تزور المتحف المصري الكبير.. صور
  • هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تمثل جريمة حرب
  • "الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل قرينة رئيس كولومبيا
  • البابا تواضروس يستقبل قرينة رئيس كولومبيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل قرينة رئيس كولومبيا بالمقر البابوي
  • السيدة انتصار السيسي تلتقي قرية رئيس كولومبيا: «فرصة ثمينة لتعزيز الحوار»
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • شيخ الأزهر وقرينة رئيس كولومبيا يطالبان بموقف جاد للحد من صناعة الأسلحة