متابعة بتجــرد: في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عبد العزيز أحمد في برنامج “مساء الإمارات” عبر قناة “الظفرة”، كشف السيناريست الدكتور مدحت العدل عن مصير مسلسل النجمة شريهان الذي كان قد أعلن عنه في تصريحات سابقة له، مؤكداً أن المشروع مازال قائماً.

وقال العدل: “بندور ليها على حاجة تليق بيها، شريهان علشان ترجع بتاخد تحضيرات كتير في مشروع في الأفق لكن تكلفته كبيرة ومحتاج تحضير كبير فمش هيبقى في القريب العاجل”.

وعن الأعمال التي يحضر لها هذه الفترة منها مسلسل النجم يحيى الفخراني الذي يعود به لدراما رمضان، قال العدل: “بعمل مسلسل للفنان الكبير يحيى الفخراني في رمضان 15 حلقة متاخد من رواية الأستاذ الكبير إبرهيم عبد المجيد “عتبات البهجة” دا اللي بعمله دلوقتي”.

كما تحدث مدحت العدل عن فكرة وجود يسرا في رمضان 2024 وقال: “يسرا أعتقد السنة دي إنها عايزة ترتاح رغم أني متأكد أن الجمهور بيحب يشوفها”.

وخلال اللقاء كشف مدحت العدل عن رأيه في فكرة إلغاء المهرجانات الفنية بسبب أحداث غزة: “أنا ضد إلغاء أي تظاهرة فنية تمامًا، الحياة لازم تستمر والمهرجانات تتعمل، العالم كله يحترم الفن جدًّا أكتر مننا بكتير الناس هنا بتعتبر الفن لو عملته يبقى إنت مش مهتم بالقضية لأ ليه معملش مهرجان وأطلع أتكلم عن القضية”.

main 2023-11-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“61 ألفاً بالخرطوم”.. تقرير يكشف أرقاماً مرعبة لضحايا حرب السودان

أظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 61 ألفا قتلوا في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان، مع وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي أعلى بكثير مما سجل من قبل، وشملت التقديرات مقتل نحو 26 ألفا بعد إصابتهم بجروح خطرة، وهو رقم أعلى من الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.

وتشير مسودة الدراسة، التي صدرت عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة، الأربعاء، قبل مراجعة من زملاء التخصص، إلى أن "التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان".

وقال الباحثون إن تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50% عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد، قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم، وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم، ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات، في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.

ويشكل إحصاء عدد القتلى تحديا في ظل الحرب.

ويقول باحثون إنه "حتى في أوقات السلم لا يتم تسجيل الكثير من الوفيات في السودان".

ومع تصاعد حدة القتال، تقطعت بالسكان السبل للوصول للجهات التي تسجل الوفيات، مثل المستشفيات والمشارح والمقابر، كما تسبب الانقطاع المتكرر في خدمات الإنترنت والاتصالات في عزل الملايين عن العالم الخارجي.

وتقول قائدة الدراسة ميسون دهب، المختصة بعلوم الأوبئة المديرة المشاركة بمجموعة أبحاث السودان، إن الباحثين حاولوا "رصد (الوفيات) غير المرئية"، من خلال أسلوب عينات يعرف باسم "الرصد وإعادة الرصد".

وأضافت أن هذا الأسلوب المصمم بالأساس للأبحاث البيئية استخدم في دراسات منشورة لتقدير عدد من قتلوا خلال احتجاجات السودان عام 2019، ووفيات جائحة كورونا، في وقت لم يكن يتسنى فيه إحصاء الأعداد بالكامل.

وباستخدام بيانات من مصدرين مستقلين على الأقل، بحث صناع الدراسة عن أفراد يظهرون في عدة قوائم، وكلما قل التداخل بين القوائم، زادت فرص وجود وفيات غير مسجلة، وهي معلومات يمكن البناء عليها لتقدير الأعداد الشاملة للوفيات.

وفي تلك الحالة، جمع الباحثون 3 قوائم للمتوفين، الأولى بناء على مسح للجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024، والثانية اعتمدت على نشطاء في المجتمع المدني و"سفراء للدراسة" لتوزيع المسح بشكل شخصي على معارفهم وشبكات تواصلهم، والثالثة جمعت من منشورات نعي على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر شائع في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري التي تشكل معا منطقة العاصمة.

وكتب الباحثون: "ما خلصنا إليه يشير إلى أن الوفيات ظلت دون رصد إلى حد كبير".

وفيات غير مسجلة
لا تشكل الوفيات التي رصدتها القوائم الثلاث سوى 5% فحسب من تقديرات إجمالي الوفيات في ولاية الخرطوم، و7% من تلك الوفيات يعزى إلى "إصابات متعمدة". وتقول الدراسة إن النتائج تشير إلى أن مناطق أخرى منكوبة بالحرب من البلاد ربما شهدت خسائر بشرية مماثلة أو أسوأ.

وأشار الباحثون إلى أن تقديراتهم لعدد الوفيات الناتجة عن العنف في ولاية الخرطوم تجاوزت 20178 حالة قتل تم تسجيلها في أنحاء السودان خلال نفس الفترة بجهود من مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (أكليد)، وهي مجموعة معنية بمراقبة الأزمات مقرها الولايات المتحدة.

ويستند مسؤولون من الأمم المتحدة ووكالات أخرى معنية بالمجال الإنساني إلى بيانات أكليد التي تعتمد على تقارير من مصادر تشمل مؤسسات إخبارية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وسلطات محلية.

وقالت ميسون إن الباحثين لم يكن لديهم بيانات كافية لتقدير معدلات الوفيات في مناطق أخرى من البلاد أو تحديد عدد الوفيات إجمالا الذي يمكن ربطه بالحرب.

وتشير الدراسة أيضا إلى قيود أخرى، إذ تفترض المنهجية المستخدمة على سبيل المثال أن فرص كل حالة وفاة متساوية للظهور في البيانات. لكن الباحثين يقولون إن أفرادا معروفين جيدا ومن قتلوا نتيجة العنف ربما تكون احتمالات إعلان موتهم أكبر.

وقال بول شبيجل رئيس مركز الصحة الإنسانية في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة الذي لم يشارك في الدراسة إن هناك مشكلات في المصادر الثلاثة للبيانات قد تؤدي إلى انحراف التقديرات، لكنه قال إن الباحثين راعوا مثل هذه القيود في منهجيتهم وتحليلهم.

وأضاف "رغم صعوبة معرفة كيف يمكن للتحيزات المتنوعة في منهجية الرصد وإعادة الرصد تلك أن تؤثر على الأعداد الكلية، تشكل تلك محاولة جديدة ومهمة لتقدير عدد الوفيات ولفت الانتباه لتلك الحرب المروعة في السودان".

وقال مسؤول في تجمع الأطباء السودانيين بأميركا (سابا)، وهي منظمة تقدم الرعاية الصحية بالمجان في أنحاء السودان، إن النتائج تبدو مقنعة.

وقال عبد العظيم عوض الله مدير برنامج سابا لرويترز "العدد ربما يكون أكبر حتى من ذلك"، مشيرا إلى أن ضعف المناعة بسبب سوء التغذية يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

القاهرة/أم درمان (السودان) – رويترز  

مقالات مشابهة

  • “الفضيل” يبحث تجهيزات ورشة عمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • أول تعليق من مدحت العدل بعد تكريمه في مهرجان «وجدة» للسينما المغربية
  • الكشف عن المشاريع السكنية المتوفرة للحجز في منصة “سكني” .. صورة
  • “61 ألفاً بالخرطوم”.. تقرير يكشف أرقاماً مرعبة لضحايا حرب السودان
  • “بفلوسي هشتري التاريخ” .. تفاصيل خلاف محمد رمضان مع فنان مصري
  • السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”.. وكيف تمت عملية استهدافها ولماذا (تفاصيل خطيرة)
  • ياسمين صبري تسابق الزمن في “ضل حيطة”
  • 80 مليون جنيه تحسم مصير يحيى عطية الله مع الأهلي
  • بعد مقتل 6 جنود إسرائيليين.. الكشف عن تفاصيل “معركة شرسة” جنوب لبنان
  • بحثا سبل تعزيز التعاون.. “د. نجم بن عبدالله الزيد” يلتقي وزير العدل في جمهورية مالطا