الملثم أبو عبيدة يتفوق أمام نصرالله في معركة رقمية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - حرب ضروس طاحنة ومعركة شرسة طاحنة دارت رحاها على مواقع التواصل الاجتماعي في الشارع العربي بين الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة ، وبين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ، وذلك إبان ظهور الأخير في خطاب طويل للغاية بعد غيابٍ أطول عن ساحة الخطابات الجماهيرية التي عودنا عليها في حرب 2006 .
واعتبر كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ممن تابعوا خطاب نصرالله بأنه يحاول تقليد الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الملثم أبو عبيدة في طريقة الإلقاء ورص الكلمات وسجعها لتبدو حماسية أكثر من اللازم ، لافتين في كثير من المنشورات التي انفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن نصرالله لن يصبح أبو عبيدة ولو تحدث طوال اليوم عن الأحداث الجارية .
وأشار جمهور مواقع التواصل إلى أن العشر أو الخمس دقائق التي يظهر بها الملثم أبو عبيدة كفيلة بإلقاء الرعب في قلوب الصهاينة عاماً كاملاً ، مشددين على أن الصوت العالي والصراخ الذي مارسه نصرالله في خطابه لا قيمة له بعد أن أنهى الخطبة دون إعلان المشاركة في الحرب .
وخلٌصَت المعركة التي لا يعلم طرفاها بأنهم خاضوها على صفحات المتابعين إلى أن الملثم بهدوئه وبلاغته التي يمارسها عبر خطاباته وينقل بها صورة المعارك التي يخوضها عناصر المقاومة في قطاع غزة أفضل بألف مرة من خطاب طويل جداً أعقبه التنصل من المشاركة في هذه الحرب المقدسة ، لاسيما بعد أن أفضى النقاش الدائر على صفحات مواقع التواصل إلى أن رصاصة واحدة في أرض الميدان خير من ألف خطبة يتبعها هروب من المواجهة .
إقرأ أيضاً : مجزرة جديدة .. الاحتلال يقصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا (فيديو)إقرأ أيضاً : غارات الاحتلال دمرت 3 مساجد في غزة منذ صباح اليوم إقرأ أيضاً : غالبية الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مواقع التواصل أبو عبیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي على طفل داخل إحدى المدارس المصرية
خاص
أثارت واقعة اعتداء على طفل يبلغ من العمر ست سنوات داخل مدرسة مصرية حالة من الجدل الواسع والتعاطف، بعد إعادة تداول تفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الواقعة اكتشفتها والدة الطفل قبل عام، لتقدم بلاغًا يفيد تعرض نجلها للاعتداء الجنسي من قبل أحد العاملين في المدرسة، من خلال استدراجه إلى مكان معزول داخل محيط المدرسة.
وقال والد الطفل في تصريحات لوسائل الإعلام، إن الأسرة رفضت جميع محاولات التسوية الودية، موضحًا أن من بين العروض التي قُدمت لهم كان عرضًا بتقديم وزن الطفل ذهبًا مقابل التنازل عن القضية، إلا أنهم تمسكوا بسير القضية قانونيًا حتى صدور الحكم.
وأكد أن الطفل لم يعد إلى المدرسة منذ بداية العام الجاري، وأن الأسرة تحرص على دعمه نفسيًا إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية، داعيًا إلى عدم استغلال الواقعة أو المتاجرة بها إعلاميًا أو على مواقع التواصل.
وكانت محكمة جنايات دمنهور حددت غدًا الأربعاء موعدًا لعقد أولى جلسات المحاكمة، للنظر في الاتهامات المنسوبة إلى المتهم، بناءً على التحقيقات الرسمية وأقوال الأسرة.