استهداف مواقع لقوات الاحتلال جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم استهداف موقع لقوات الاحتلال في "جلّ العلام" عند حدود بلدة الناقورة في القطاع الغربي، بجانب استهداف موقع المالكية المعادي عند حدود بلدة "عيترون" جنوب لبنان.
فيما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي موقع "الجرداح" المعادي عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي واخري استهدفت منطقة "اللبونة" جنوبي الناقورة في القطاع الغربي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية ان صفارات الإنذار دوت في مركز اليونيفيل في الناقورة.
كما شوهد تحليق مكثف لطائرة استخبارات إلكترونية ومراقبة جوية من السرب 122 في سلاح الجو للعدو الإسرائيلي بمهمة استطلاع ومراقبة لعمق سوريا باتجاه المنطقة الجنوبية والمنطقة الوسطى إضافة للبنان وغزة.
وكان وزير الامن الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا لتوجيه ضربات برية وجوية ضد حزب الله في لبنان لوقف استفزازاته .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
وتعرضت، اليوم الأحد بلدة الرمادية اللبنانية لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب