سويسرا: 4 من مواطنينا في غزة رفضوا مغادرتها وواحد فقط ينتظر المغادرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السويسري إنياتسيو كاسيس أن سبعة سويسريين غادرو قطاع غزة متوجهين إلى مصر، حتى الآن، منهم ستة مزدوجو الجنسية، معربًا أيضا عن ارتياحه.
وقالت وزارة الخارجية إن موظفي السفارة السويسرية في القاهرة التقوا المواطنين السبعة عند معبر رفح الحدودي، وقدموا لهم الرعاية اللازمة كجزء من دورهم الذي تنص عليه الحماية القنصلية.
وأضافت وزارة الخارجية أنه على حد علمها، لا يزال هناك فلسطيني واحد يحمل الجنسية السويسرية في قطاع غزّة ينتظر المغادرة، بينما قرّر أربعة آخرون من مزدوجي الجنسية عدم المغادرة مؤقتا.
وغادر معبر رفح 400 أجنبي وفلسطيني من مزدوجي الجنسية، حسب جمعية الهلال الأحمر المصري، وكان من المقرر أيضا مغادرة 200 شخص آخرين ممن يحملون جوازات سفر أجنبية.
وبالإضافة إلى المواطنين السويسريين، كان غالبية الذين غادروا قطاع غزة من الأمريكيين، وكان هناك أيضا أشخاص من إيطاليا واليونان وهولندا وبلجيكا والمجر وكرواتيا والمكسيك وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وتستعد مصر لاستقبال سبعة آلاف أجنبي ضمن عملية الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حسبما أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها.
وأكد السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من جانب كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية لتسهيل استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم نحو 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده مساعد الوزير، بمقر وزارة الخارجية، مع سفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح، وذلك في إطار الجهود المصرية الرامية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأبرز مساعد وزير الخارجية بشكل تفصيلي محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة وفقًا للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك.
وفى هذا الإطار، تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة من السفراء وممثلي البعثات الأجنبية في هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادت الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الاسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك تقديم الاسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
ومن جانب آخر، قام السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، باستعراض الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار في هذا الصدد إلى الإجراءات اللوجيستية التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة، منوهًا إلى حجم وأصناف تلك المساعدات، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
كما أكد على الأولوية التي تعطيها مصر للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع، حيث استقبل المعبر فى اليوم الأول عددًا من الجرحي الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من الرعايا الأجانب وأعضاء المنظمات الدولية من مختلف الجنسيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة مساعدات وزارة الخارجية رفح سويسرا وزارة الخارجية المصرية معبر رفح وزير الخارجية الرعایا الأجانب وزارة الخارجیة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إما التعري أو المغادرة.. ألمانيا قد تحظر ملابس السباحة في الشواطئ المخصصة للعراة
على الرغم من أن العُري كان جزءًا من الثقافة الألمانية منذ القرن التاسع عشر، إلا أن شعبيته تتراجع بين الأجيال الشابة، مما يثير جدلًا جديدًا حول مستقبل الشواطئ المخصصة للعراة في البلاد.
في مدينة روستوك المطلة على بحر البلطيق، أقرت السلطات المحلية لائحة جديدة تمنح حراس الشواطئ الحق في منع الزوار من دخول المناطق المخصصة للعراة إذا رفضوا خلع ملابسهم.
ويأتي هذا القرار بعد تلقي "شكاوى عديدة من أشخاص شعروا بالمضايقة في مناطق العراة"، وفقًا لما صرح به موريتز ناومان، ممثل هيئة السياحة في روستوك، لشبكة "سي إن إن"، لكنه شدد على أن هذه القاعدة ستُطبق فقط "في حالة النزاع".
لطالما كان العري الاجتماعي في ألمانيا جزءًا من حركة "ثقافة الجسد الحر" (Freikörperkultur - FKK)، التي نشأت في أواخر القرن التاسع عشر، وشجعت على التخلص من الملابس لتعزيز الارتباط بالطبيعة والتصالح مع الجسد.
وكانت الشواطئ والمتنزهات وحتى بعض مسارات المشي أماكن مخصصة للعراة، حيث اعتُبر العري أمرًا طبيعيًا لا يثير الجدل.
لكن هذه العادة آخذة في الانحسار بين الأجيال الجديدة. وأوضح ناومان أن "عدد الأشخاص الذين يرغبون بالتعري اليوم يتناقص"، مشيرًا إلى أن مدينة روستوك قلّصت عدد الشواطئ الرسمية للعراة من 37 إلى 27 منطقة نتيجة لذلك.
قواعد سلوك صارمة في شواطئ العراةبالنسبة لأولئك الذين يختبرون تجربة الشواطئ المخصصة للعراة لأول مرة، هناك قواعد واضحة يجب الالتزام بها. جميع الأجسام مرحب بها، لكن التحديق، التصوير، أو التعليقات غير المرغوب فيها ممنوعة تمامًا.
Relatedما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟شاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارةشاهد: آلاف المحتجين على السياحة المفرطة في مايوركا الإسبانية ودعوات لاحتلال الشواطئورغم أن هذه الشواطئ توفر بيئة للعري الاجتماعي، إلا أن تجاوز حدودها قد يؤدي إلى جدل، كما حدث مع بعض السياح الذين تجاهلوا القواعد في ألمانيا، البرتغال، وحتى في أماكن بعيدة مثل ناميبيا.
في روستوك، تم تقسيم الساحل البالغ طوله 15 كيلومترًا إلى مناطق للعراة، وأخرى مختلطة، وشواطئ مخصصة لمن يرتدون الملابس، لضمان راحة جميع الزوار. لكن بالنسبة لأولئك الذين يدخلون إلى الشواطئ المخصصة للعراة، هناك قاعدة واحدة واضحة الآن: إما أن تكون عاريًا، أو عليك المغادرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عشاق اليوغا يلتقون على شاطئ كوباكابانا فجراً بمناسبة اليوم العالمي لليوغا بسبب السرقات.. شرطة هونولولو تطلق تحذيرا غريبا: لا تترك ممتلكاتك على الشاطئ احملها معك إلى البحر شاهد: نحاتو الرمال يصنعون عالمًا خياليًا على الشاطئ البلجيكي سباحةثقافةألمانياطبيعةالبرتغال