«الخارجية»: سننقل لـ«بلينكن» موقفا عربيا موحدا لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، وزراء خارجية مصر والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون اليوم في العاصمة الأردنية عمان.
اتخاذ موقف عربى موحد لا يقبل الاهتزاز ولا المواربةوأوضح أبوزيد في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «إكس» أن الاجتماع يهدف لاتخاذ موقف عربى موحد لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة سيتم نقله إلى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن والذي يزور الأراضي المحتلة الأن ومن المتوقع ان يطير إلى الأردن للاجتماع مع وزراء خارجية 5 دول عربية.
وأكد أبوزيد أن شكري وزارء الخارجية العرب سيؤكدوا على بلينكن ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية وأولوية دخول المساعدات والتأكيد على مبدأ لا للتهجير وإنهاء الاحتلال وأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل.
ويتعرض الشعب الفلسطيني الأعزل لعدوان واجرام غاشم من آلة الاحتلال الحربية أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة العدوان على غزة سامح شكري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية تحرض ضد سوريا: آلاف الإرهابيين يريدون خلق جبهة ضدنا
اعتبر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن "إسرائيل" أن "ما رأيناه في نهاية الأسبوع في سوريا (أحداث الساحل)، لن يحدث أيضا على حدودنا، ونحن مصممون على منع تكرار أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر في جميع الجبهات".
وقال ساعر إنه "في سوريا، هناك أيضًا آلاف من عناصر حماس والجهاد الإسلامي، وهم يريدون إشعال حدودنا وخلق جبهة إضافية ضد إسرائيل، ويجب على أوروبا أن تُسمع صوتًا واضحًا بشأن القتل الجماعي للمواطنين العلويين والمسيحيين في سوريا"، على حد وصفه.
وجاء ذلك خلال استضافة ساعر نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية في لوكسمبورغ، كزافييه بتيل، إذ عقد الاثنان اجتماعًا مغلقًا، ومن ثم عقدا لقاء ثنائي موسع ركز على التطورات في المنطقة والعالم.
واعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه "تم قتل ما يقارب ألف علوي في الأيام الأخيرة، في مجازر مروعة ارتكبها القوات الإسلامية في غرب سوريا، في حين تماطل الأمم المتحدة والعالم يقف متفرجًا، يحاول النظام في دمشق أن يبعث برسالة مفادها أن الأمور تحت السيطرة، وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الذي نفذه رجاله".
وقالت الصحيفة إنها تحدثت مع بعض العلويين الذين "دعوا إسرائيل إلى مهاجمة مسلحي النظام ورفضوا نظام الأسد: نحن نوجه نداء إليكم وإلى الجميع، نحن لا نريد هذا (الجولاني) أخرجوه".
ونقلت الصحيفة قولهم: "عندما قررنا في بلدنا تنظيم احتجاجات لإسقاط نظام الجولاني - رفعوا الأسلحة وفتحوا النار على المتظاهرين، آمل أن تنقلوا الرسالة بأن هذا نظام فاسد مثل سابقه.. نظام قاتل وإجرامي لا يجب أن يبقى، يجب على إسرائيل أن تحمينا".
وطالب هؤلاء "إسرائيل" بأن "تهاجم بطائراتها الحربية جميع الفصائل المرتبطة بالجولاني على الساحل السوري، بما في ذلك في اللاذقية وطرطوس وضواحيها، ولم تلبِ أي دولة طلبنا، حتى الروس الذين موجودون في بلدنا منذ سنوات، إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يمكنها حمايتنا".
ويأتي ذلك بعدما جدد الاحتلال أنه "مستعد للدفاع عن الدروز في سوريا" بعد أيام من أعمال عنف شهدتها منطقة الساحل السوري إثر هجوم لمجموعة من المتمردين من فلول نظام الأسد المخلوع على الأجهزة الأمنية، تبعها حملة أمنية في عدد من مدن الساحل التي يقطنها أغلبية علوية.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في تصريح للصحفيين ما حصل في سوريا بأنه "مذبحة للمدنيين"، وقال إن إسرائيل "مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز"، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية ذلك.
في وقت سابق، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".