ابتكار كريم يعالج أضرار أشعة الشمس فور حدوثها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ابتكر العلماء كريم الميلانين الفائق الذي يعالج أضرار أشعة الشمس فور حدوثها، ويمنع تطور التجاعيد.
تقول دراسة تم نشرها في مجلة “نيتشر إن بي جي ريجنييتيف ميديسن” إن هذا الكريم الشمسي فعال للغاية، وإنه لا يحمي من حروق الشمس فحسب، بل يُصلح الأضرار منخفضة المستوى التي تلحقها الشمس بالجلد بسرعة.
يعمل الميلانين الفائق على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم تحفزها الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، والتي يمكن أن تدمر الكولاجين اللازم للبشرة الصحية.
وقال الدكتور كورت لو، عضو الفريق العلمي، الذي يقف وراء هذا الإنجاز، من جامعة نورث وسترن الأمريكية: “يجرب الكثير من الناس العلاجات بعد تعرضهم لحروق الشمس لتهدئة الألم، أو لتقليل الالتهاب، ولم يكن هناك سابقاً أي علاج لإصلاح الأضرار التي لحقت بالجلد بسبب الشمس”
من جهته قال البروفيسور ناثان جيانيشي، المهندس الحيوي والكيميائي في جامعة نورث وسترن الذي ساعد في صنع الميلانين الفائق: “توصلنا إلى حل علمي لمشكلة الضرر الذي تلحقه الشمس بالجلد، عبر كريم الميلانين الفائق، الذي يمكنه إصلاح الجلد”
اختبر الباحثون، الميلانين الفائق الممزوج بالماء، ثم طبقوه على بشرة 10 أشخاص خضعوا لجراحات تجميلية، وأظهرت النتائج فعالية فائقة للميلانين في إصلاح الجلد.
وأكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث التي ستركز على استخدام الكريم مباشرة على وجوه الناس وأجسادهم، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ابتكار «روبوت» خارق لمساعدة المصابين «بمرض الشلل»
كشف المعهد الكوري الجنوبي للتكنولوجيا والابتكار والإبداع، عن تطوير”روبوت”، من شأنه تغيير حياة المصابين بالشلل.
وذكر الباحث في فريق المعهد، بارك جيونغ سو، أنه “من شأن الروبوت، الذي يتميز بوزنه الخفيف، أن يمكّن المصابين بالشلل النصفي من المشي والتنقل عبر العقبات، بالإضافة إلى تسلق الأدراج”.
وقال المعهد إن هدفه “ابتكار روبوت يندمج بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة”، مطلقًا عليه اسم “البدلة الخارقة”.
وبحسب المعهد، “يتميز الهيكل الخارجي، الذي يُسمى “WalkON Suit F1″، بتركيبته المصنوعة من الألومنيوم والتيتانيوم؛ ما يجعل وزنه الإجمالي خفيفاً، الذي يُقدر بـ50 كيلوغراماً، ويعمل بـ12 محركاً إلكترونياً يحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي، ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، جُهّز الروبوت بأجهزة استشعار على باطنه وفي الجزء العلوي من الجسم ترصد ألف إشارة في الثانية لتوقع حركات المستخدم المقصودة، وتعمل العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت كعيون تحلل المحيط وتحدد ارتفاع الأدراج، كما تكتشف العوائق لتعويض نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل”.
واستعرض المعهد قدرات روبوت “البدلة الخارقة”، “من قبل أحد أعضاء المعهد، ويُدعى كيم سيونغ هوان، وهو يُعاني من شلل نصفي”، وبحسب المعهد، “تمكّن “هوان” من المشي باستخدام النموذج الأولي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة، كما ساعده الروبوت في صعود الدرج واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق إلى مقعد”.
وأشار هوان، إلى أنّ “الميزة الرئيسة للروبوت، هي أن الأخير يقترب منه أينما كان، ويمكن ارتداؤه للمساعدة على الوقوف من الكرسي المتحرك”.