السومرية نيوز – فن وثقافة

أحدثت الإعلامية الكويتية مي العيدان، ضجة واسعة بعد حديثها حول الإهمال الذي طال الفنانة جواهر الكويتية، التي وافتها المنية منذ أيام. ونشرت مي العيدان مقطع فيديو من مقابلة قديمة أجرتها مع الممثلة جواهر الكويتية التي عانت كثيرا من مرض السرطان قبل الرحيل.

وأشارت في تعليقها إلى أن الراحلة عانت مع الطاقم الطبي الذي لم يكتشف مرضها بالسرعة المطلوبة مما عجل وفاتها، قائلة: "للأسف التشخيص مشكلة الطب عندنا بالكويت.

. كل دكتور وكل مستشفى يقولون شيئا مختلفا، ويحتاج الوصول إلى الدكتور الصحيح وقتا طويلا.. الأمر الذي يؤثر على صحة المريض ويسمح بتوغل المرض في جسده ودخوله مرحلة صعبة".  
وفاة الفنانة جواهر الكويتية عن 45 عاما

وواصلت مي العيدان حديثها: "لا تهملون بالكشف المبكر الله يرحمها عدت على جواهر فترة تحسنت فيها وتردد أن الشفاء عرف طريقه إليها، وكانت فرحانة ولمست ذلك عندما تحدثت إليها أثناء وجودها في لندن.. لكن بكل أسف انتكست الحالة.. صدق من سمى هذا المرض الخبيث".

مشوار جواهر الكويتية

بدأت جواهر الكويتية مسيرتها الفنية عام 1990، عبر مسرحية الأطفال "الخفاش"، ثم ظهرت كموديل في كليب للمطرب خالد بن حسين بعنوان "كنت أحبه".

وفي 1997، شاركت جواهر الكويتية في 4 أعمال درامية، ثم اعتزلت الفن وعادت إليه عام 2003، وقدمت العديد من الأعمال الفنية حتى عام 2018، وفي فبراير/شباط 2020 أعلنت إصابتها بسرطان المعدة.





المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جواهر الکویتیة

إقرأ أيضاً:

محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟

في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟

النشأة والتكوين

وُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.

دوره في الثورة السورية الكبرى

مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.

لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.

معاركه ضد الفرنسيين

اشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.

ما بعد الثورة: استمرار النضال

بعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.

رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن

مقالات مشابهة

  • العراق يتلقى دعوة للمشاركة في أكسبو 2027 الذي ستنظمه صربيا
  • أخبار التوك شو.. تفاصيل مهمة بشأن القمة العربية الطارئة..درس قاس من أحمد موسى لوزير الدفاع الإسرائيلي
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • توقيع عقود البنية التحتية لمدينة جنوب سعد العبد الله الكويتية بقيمة 262 مليون دينار
  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • حملة ضد روان بن حسين.. ومطالبات بسحب الجنسية الكويتية منها
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا