الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفاخورة في جباليا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام عربية اليوم السبت، عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لمدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
في سياق متصل ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنظونيو جوتيريش بالقصف الإسرائيلي على موكب سيارات الإسعاف عند مدخل مستشفى الشفاء، في إشارة إلى إدانة ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وسبق وندد الأمين العام بكثير من فظائع الاحتلال لكن دون مبالاة من الاحتلال مع الاعتراض على الإدانة، بل وطالب الاحتلال من خلال ممثله في الأمم المتحدة باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة لإدانته الجرائم الاسرائيلية.
وتجددت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، السبت، في اليوم التاسع والعشرين من الحرب.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية أن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار بكثافة على طول شارع الرشيد، مقابل منطقة تل الهوا في قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي أحرق مراكب صيد كانت على ساحل رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت وسائل إعلام أن منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة تعرض لقصف إسرائيلي، علما أن هنية خارج القطاع حاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأمين العام للأمم المتحدة الجرائم الإسرائيلية جباليا حركة حماس فلسطين وسائل إعلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: ضرورة حماية الإغاثيين ووقف معاناة المدنيين
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن دور الأمم المتحدة الأساسي مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأرواح، مشددًا على أهمية توثيق ما يجري رغم أن بعض الأطراف لا ترغب في ذلك، في إشارة إلى عدم ترحيب إسرائيل بوجود فرق الإغاثة والشهود الدوليين.
العاملون بالمجال الإنساني ليسوا طرفًا في النزاعأضاف «فليتشر»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي، خاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يجب أن يُسائل الجهات المسؤولة عن الانتهاكات، لأن العاملين في المجال الإنساني ليسوا طرفًا في النزاع، بل يقومون بدورهم في توثيق الحقيقة وتقديم المساعدات.
وشدد «فليتشر»، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر فاعلية لحماية العاملين في المجال الإنساني، مؤكدًا أنه خلال جلسات مجلس الأمن، طُرحت تساؤلات حول كيفية توفير الدعم لهؤلاء العاملين وضمان سلامتهم، مضيفًا: «منذ بداية هذا العام، كان من أصعب الأمور التي مررت بها هو إبلاغ زملائي بضرورة التوجه لإنقاذ الأرواح رغم المخاطر الكبيرة، إذ يجب أن يحظوا بالحماية تمامًا مثل المدنيين».