أول عربية مسلمة بالكونجرس توجه رسالة إلى بايدن حول غزة: سنتذكر ذلك عام 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
هددت رشيدة طليب (أول عربية مسلمة تدخل الكونجرس الأمريكي) عضو الكونغرس عن ولاية ميشيغان، الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الأمريكيين سيتذكرون موقفه في انتخابات 2024 إذا لم يدعم فورا طلب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونشرت طليب، ذات الجذور الفلسطينية والعضو في الحزب الديمقراطي، مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي X حول تصعيد الصراع.
وقالت: "سيدي الرئيس، الشعب الأمريكي لا يتفق معك في هذه القضية (دعم إسرائيل). سوف نتذكر ذلك في عام 2024". وبعد ذلك ظهرت عبارة: "جو بايدن يدعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. الشعب الأمريكي لن ينسى ذلك. بايدن، ادعم وقف إطلاق النار الآن أو لا تعتمد علينا في عام 2024".
بالإضافة إلى الفيديو، نشرت طليب منشورا وصفت فيه شعار "من النهر إلى البحر" (نصرة لفلسطين) بأنه "دعوة ملهمة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي".
من جانبه قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة تعارض وقف إطلاق النار في غزة، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن "تفيد" حماس. وتحدث بايدن نفسه عن هدنة إنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة لنائبة فرنسية من أصول مغربية: ملامحك عربية ولا مكان لك هنا.. تضامن سياسي
تعرضت النائبة الفرنسية من أصول مغربية نعيمة موتشو، عن حزب "آفاق" اليميني الوسطي، لإهانات عنصرية عبر رسالة مجهولة وصلت إلى مكتبها داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، الاثنين الماضي، ما أثار موجة تضامن واسعة في الأوساط السياسية الفرنسية.
وتضمنت الرسالة، التي كُتبت على صفحة ممزقة من مجلة "باريس ماتش" تحمل صورة النائبة، عبارات عنصرية فجة، منها: "لكِ وجه عربي، لا مكان لكِ في هذا البلد الذي يجمع نفايات العالم، أنتم تأخذون خبز الفرنسيين. ارحلي بسرعة!".
وقد نشرت موتشو صورة للرسالة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها "عنيفة وعنصرية ومخزية"، مضيفة: "أشعر بغصّة في قلبي وغضب بارد"، وأردفت: "أنا فرنسية من أصول مغربية، لن أعتذر عن هويتي، وسأواصل الدفاع عما أؤمن به من عدالة".
« Vous avez une gueule d’arabe - vous n’avez rien à faire dans ce pays qui ramasse tous les déchets du monde - vous prenez le pain des français. Dégagez vite ! Vite. Vous n’avez pas honte. Nous avons la nausée quand on voit votre gueule enfarinée. Vous détruisez notre pays, les… pic.twitter.com/mKte5r6td2 — Naïma Moutchou (@NaimaMoutchou) April 14, 2025
كما أشارت النائبة إلى تأثرها بتلك العبارات المهينة، قائلة: "أفكر في والديّ، وتضحياتهما، وفي أيديهما المتعبة وصمتهما"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تقدمت بشكوى رسمية بشأن الحادث.
وأثار الاعتداء اللفظي استنكارًا واسعًا من نواب ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية، حيث عبّرت النائبة عن حزب "فرنسا الأبية" أكليمانس غيتي عن تضامنها الكامل مع موتشو، في حين وصفت ماتيلد بانو، رئيسة كتلة الحزب ذاته، الرسالة بأنها "مقززة".
كما أعربت وزيرة الصحة السابقة أنييس فيرمان لو بودو، من حزب "آفاق"، عن دعمها لزميلتها، مؤكدة أن "العنصرية، ومعاداة السامية، وكل أشكال التمييز، تنخر الجمهورية الفرنسية ويجب التصدي لها من الجذور".
Les mots du pire. Le racisme n’a pas sa place dans notre République. Aucune forme de haine n'a sa place. Il nous faut condamner sans réserve, combattre sans relâche. Toute ma solidarité et mon soutien à @NaimaMoutchou. https://t.co/v0ubupJxLd — Yaël Braun-Pivet (@YaelBRAUNPIVET) April 14, 2025
وكانت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون-بيفيه، قد نشرت بدورها رسالة تضامن عبر منصة "إكس"، أكدت فيها أن "العنصرية لا مكان لها في جمهوريتنا"، داعية إلى الإدانة الصارمة ومواصلة النضال ضد الكراهية بجميع أشكالها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نواب فرنسيون لخطابات الكراهية، إذ كانت براون-بيفيه نفسها قد تقدمت بشكوى مماثلة في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد تلقيها رسائل معادية للسامية.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية، شهد عام 2022 ارتفاعًا بنسبة 32% في حوادث العنف اللفظي والجسدي ضد البرلمانيين مقارنة بعام 2021، ما يسلط الضوء على تنامي موجات التطرف وخطابات الكراهية داخل المجتمع الفرنسي.
يُذكر أن نعيمة موتشو، المولودة في فرنسا من أصول مغربية، كانت قد بدأت مسيرتها السياسية في صفوف حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون، وفازت بمقعدها في الجمعية الوطنية عام 2017 عن الدائرة الرابعة في إقليم "فال دواز".