يقوم المخرج عصام السيد، حاليًا بإقامة بروفات مسرحية "بص للعالم بقلبك" المأخوذة من مسرحية "روميو وجولييت" للكاتب الكبير وليم شكسبير، وكتبها بشكل غنائي الشاعر أمين حداد لتقدم بشكل غنائي استعراضي "ميوزيكال".

من هم فريق عمل "روميو وجوليت"؟ 

 

يشارك في البطولة الفنان الكبير علي الحجار مع النجمين محمد عادل وسهر الصايغ بالإضافة لمشاركة عزت زين، طه خليفة، دنيا النشار، مايكل سيدهم، آسر علي، طارق راغب.


حيث في عالم المسرح، يمكن أن يكون التعاون بين الممثلين عاملًا محوريًا في نجاح أي عرض مسرحي وقد شهدت  مؤخرًا تعاونًا مميزًا بين محمد عادل وسهر الصايغ في إحدى أشهر روايات الحب على مر العصور، "روميو وجولييت" للكاتب الشهير ويليام شكسبير.

تفاصيل مسرحية "روميو وجوليت"

 

مسرحية " روميو وجولييت " من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيرًا في مسرحيات وأفلام قديمًا وحديثًا وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم، حتى أصبح أي شخص عاطفي أو مغرم يشار إليه باسم روميو وكذلك الحال بالنسبة لجولييت، كما أن مشاهد روميو وجولييت ألهمت الكثير من الرسامين لرسم مشاهد المسرحية، ونتج عن ذلك تراث من اللوحات العالمية الشهيرة.

قصة مسرحية “روميو وجوليت” 

 

القصة تدور حول صراع بين عائلتين من أرقى عائلات مدينة فيرونا الإيطالية عائلة "منتيغيو" وعائلة كابوليت ولا نعلم سبب هذا الصراع ولكنه صراع منذ الأزل، وخلال هذا الصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقان.. روميو من مونتيغيو، وجولييت من كابوليت. يخبرنا الراوي بأن العاشقين يقادان إلى مصيرهما المحتوم وهو الموت بسبب هذا الصراع.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سهر الصايغ محمد عادل المسرح القومى المخرج عصام السيد ميدو عادل

إقرأ أيضاً:

السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي

المشهد الذي يعيشه السودان مؤسف جدا، ثلاث سنوات من حرب مدمرة حولت الحرب السودان إلى ساحة ترتكب فيها أبشع الكوارث الإنسانية في العالم دون أن يرى ذلك أحد.

وما بدأ أنه صراع على السلطة بين الجيش الحكومي وقوات الدعم السريع تحوّل بسرعة إلى حرب مفتوحة ضد المدنيين، وأنتج مآسي جماعية مزقت النسيج الاجتماعي السوداني وحولت البلد المتقدم في الكثير من المجالات والذي يملك ثروات طبيعية وغذائية كبيرة إلى بلد يعيش في مجاعة فظيعة.

أرقام الكارثة تروي القصة بمرارتها: عشرات الآلاف من القتلى، مئات الآلاف يواجهون الجوع الكارثي، وملايين أجبروا على الفرار من ديارهم. فيما البنية التحتية، التي كانت أصلا هشة، تهاوت تحت وطأة المعارك المستمرة، وسط غياب أي أفق لحل سياسي حقيقي.

ورغم خطورة المشهد، تبدو استجابة المجتمع الدولي خجولة ومجزأة. النداءات الإنسانية لا تجد تمويلا كافيا، والمؤتمرات الدبلوماسية لا تتجاوز حدود البيانات الرمزية. في غضون ذلك، تتسع مأساة دارفور مجددا، ويُهدد الانقسام الجغرافي والعسكري بخطر تقسيم السودان إلى كيانات متناحرة، مع احتمالات صعود تيارات متطرفة من بين إنقاذ الصراع.

وما يزيد المشهد تعقيدا أن بعض الأطراف الإقليمية لا تكتفي بالمراقبة، بل تساهم بشكل أو بآخر في إذكاء الصراع، إما بدعم مباشر للأطراف المتحاربة، أو بصمت يحفز الاستمرار. وفي ظل هذه التدخلات، تقل فرص الحل السلمي، وتتراجع أولويات إنقاذ السودان من حافة الانهيار الشامل.

لا يمكن تصور حل عسكري لهذا الصراع. بل إن الإصرار على الحسم بالقوة يعمّق النزيف ويدمر القليل المتبقي من مقومات الدولة السودانية. المطلوب اليوم تحرك دولي جاد، لا يقتصر على الدعم الإنساني بل يشمل أيضا، فرض مسار سياسي واضح يربط بين إنهاء الحرب وحماية المدنيين، وتوفير ضمانات لانتقال سياسي حقيقي لا يُقصي أحدا ولا يعيد إنتاج الاستبداد مرة أخرى.

كما أن على القوى الإقليمية، وخاصة الدول العربية والأفريقية، مسؤولية مضاعفة للعمل على تهدئة الصراع ودعم مبادرات حقيقية للحوار الوطني الشامل. فالخراب في السودان لن يقف عند حدوده الجغرافية؛ بل ستمتد تداعياته إلى دول الجوار، كما أن موجات النزوح والجوع ستشكّل تحديا إقليميا متصاعدا.

إن صمود السودانيين رغم المأساة، عبر مبادرات محلية لإغاثة المنكوبين وإعادة بناء الحياة اليومية تحت القصف، يستحق دعما سياسيا وإنسانيا أوسع.

ذلك أن استمرار الحرب بصورتها الحالية لا يهدد السودان وحده، بل يمثل جرحا مفتوحا في ضمير الإنسانية جمعاء، وسؤالا حرجا عن مصداقية النظام الدولي في حماية الشعوب الضعيفة وقت المحن.

السودان لا يحتاج إلى بيانات تضامن عابرة، بل إلى خطة إنقاذ متكاملة تضع إنهاء الحرب وإعادة بناء السلام أولوية إنسانية لا تحتمل مزيدا من التأجيل.

مقالات مشابهة

  • إنتاج السيارة رقم 100,000 من ألفا روميو تونالي
  • السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي
  • مشروع غنائي جديد يجمع لطيفة ورامى جمال بالملحن مصطفى الشعيبي
  • ملحم زين يُضيء سماء لندن بحفل غنائي مميز في 29 أبريل
  • شكسبير واليوم العالمي للإنجليزية
  • اشتقت للحبايب .. جورج وسوف يحيي حفل غنائي فى السويد هذا الموعد
  • رسالة من القرن السابع عشر تنفي رواية "هجر شكسبير لزوجته"
  • اليوم.. إليسا تحيي حفلًا غنائيًا في ألمانيا
  • ريهام عبد الغفور تخوض تجربة الكوميديا بـ فيلم برشامة.. تعرف على تفاصيل شخصيتها
  • عاجل - ترامب: الاتفاق مع إيران يسير بشكل جيد (تفاصيل)