وصل اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إلى مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية، وكان في استقباله الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية،جاء ذلك بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، واللواء وجدي الجرواني السكرتير المساعد.

جاء في إطار زيارتهم للمحافظة لتوقيع بروتوكول تقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة وافتتاحها بالإضافة إلي افتتاح وتفقد عدد من المشروعات والمعارض وتشمل (تفقد اصطفاف الآلات والمعدات الهندسية لمجابهة الازمات والكوارث - تفقد معرض المحافظة الدائم للمنتجات والسلع الغذائية المخفضة بشارع الجيش تنفيذًا لمبادرة رئيس مجلس الوزراء - افتتاح ميدان رمسيس بشارع الجيش بعد إعادة تطويره - تفقد الأعمال الجارية بمشروع امتداد المشايه الجديد على النيل - افتتاح معرض ايادي مصر للمنتجات اليدوية والتراثية بحديقة شجرة الدر بالمنصوره).

 

وقال "مختار " خالص شكري وتقديري إلى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية على دعمه الدائم والمتواصل للمحافظة ولجهازها التنفيذي لتقديم كافة الخدمات للمواطنين في جميع القطاعات الخدمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السكرتير العام السلع الغذائية مجلس الوزراء محافظة الدقهلية محافظ الدقهلية أيمن مختار محافظ الدقهلية

إقرأ أيضاً:

الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك

ينظم جاليري ضي الزمالك، فى السابعة من مساء اليوم، افتتاح المعرض الاستعادي للفنان الكبير الدكتور علي حبيش، أستاذ النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

يعتبر الفنان على حبيش أحد أعمدة النحت في مصر وخصوصا النحت على الخشب، وأقام أكثر من 10 معارض شخصية وشارك في المئات من المعارض المحلية والدولية داخل مصر وخارجها، وله عدد من المجسمات المهمة في ميادين مصر، وله تمثال ميداني بدار الأوبرا المصرية وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر.

وحصل حبيش على العديد من الجوائز منها جائزة صالون الإسكندرية الأول وجائزة الصحراء وجائزة يوم الأرض ١٩٧٥ وله مقتنيات بمتحف الفن الحديث ومتحف الإسكندرية ومتحف أحمد شوقي.

عن تجربته يقول الفنان والناقد الكبير الدكتور صالح رضا:
الفنان على حبيش فى درامية ساخنة حول الإنسان والآلة والحضور الرومانسى لأعماله، يتصارع الفنان النحات على حبيش مع كتلة الصماء فى عراك أبدى حول مفهوم ومنطلقات الفن الذى يعيش وسط الجماهير، مناديا عليها فى الخروج من بوتقة الألم إلى الحرية التى يسعى إليها الفنان من خلال محاولاته السابقة التى كانت تعلو تعبيراتها فوق تعبير الواقع الذى شغل الإنسان وأرهقه فى العصر الحديث.
فتارة نرى الفنان تنصب أعماله حول الطبيعة برومانسيتها بالرغم من عويل الألم فيها فهى تناديك للالتحام بك أينما ذهبت هذه الأشكال بقوة تعبيراتها، سواء صنعها من الحجر أو الخشب أو النحاس فهو سريع النداء للإنسان الذى يقدسه ويعبر عنه فى ملحمة الإنسان والآلة الحديثة ، وفى هذا العمل الذى يقوم بعرضه الفنان يوضح لنا أن الإنسان سوف ينتصر أخيرا على الآلة لأنه هو صانعها وهو قائدها، وإذا فقد الإنسان قيادة هذه الآلة فهى سوف تقضى عليه، فهذه الآلة من خلال رغبة الفنان، فإن أراد أن يحولها أو يغيرها فهو قادر على هذا والتماسك بين صراع الآلة والإنسان.
و يظهر لنا الفنان هذا الاندماج الكلى فى تشكيله الفنى بهذا العمل فى معرضه (الآلة والإنسان) فنرى التكامل من حيث تكتيل الجسم البشرى مع الكتلة النحتية للآلة الصماء فهى غير قادرة على التحرك ضد رغبة الإنسان ومتطلباته العصرية ، ويظهر لنا على حبيش أن رأس الإنسان هى (الماكينة) فى حد ذاتها ــ وهى الآلة العصرية التى تغطى حياتنا فى المنتجات النافعة ، ولكن تخوف الفنان هنا هو أن يكون (العقل) هو الآلة فيفقد الإنسان رومانسيته وعاطفته التى منحها الله له، فالعقل أولا الآلة ثانيا .
فالفنان يضع المحاذير والتخوف من سيطرة الآلة على حياتنا بحيث نصبح آليين مثل الآلة ، وهذا أمر مرفوض تماما من تجسيم وتعبيرات الفنان صاحب الحس العالى وصاحب الرومانسية الحديدية التى تتصارع من اجل بقاء عقل الإنسان، وألا ينحرف خارج طبيعته المليئة بالانسانية وحبه للحياة، والتمثال فى حده هو إنسان جالس على الأرض الصلبة التى يملكها ويعيش عليها، فى أنه قادر على أن يصعد ويتحرك خلال عقله الذى هو فى حقيقة الأمر، هو المحرك الحقيقى للبشرية، فعلا خوف من هذه الآلة الإنسانية الجديدة التى تصنع للبشر وسائل حياتهم.
فالفنان على حبيش يرتفع بقدرة الإنسان ولا يقلل منها على أنها هى الحقيقة الفاصلة فى حياة البشر منذ بدء التاريخ إلى يومنا هذا.
إذن ما هو مفهوم هذه الكتل (النحتية) التى يصنعها الفنان ونثار نحن من خلال تركيباتها ــ لقد أدرك الفنان أنه لا يمكنه أن يجرد الإنسان ويحوله إلى كتل صماء لا حياة فيها تحت إطار مفهوم النحت الجديد بالمجردات .
فالنظرة لدى الفنان هى إيجاد معادل صعب لكى يتم المزج بين الآلة ورغبات الإنسان، وأن (التقنية) الفنية هى مجرد عامل مساعد لإظهار هذا التلاقى فى الحميم بينه وبين الحس البشرى العالى وإيجاد (حميمية) حقيقية بينه وبين هذه الآلة التى يمكنها أن تتمرض على الإنسان سانعها وكل هذه التعبيرات واضحة كل الموضوح فى هذا العمل (الآلة والإنسان) حتى فى عرضه هذا فالمضمون صادر من خلال دلالة (مضمونية) عالية الحس والتعبير التى تظهر بشكل عام فى معرضه هذا وهى إحدى المحاولات للمزج بين متطلبات الشكل والمضومن كما فعل النحات المصرى القديم فى معجزاته النحتية والتى على هداها نحن نسير .

مقالات مشابهة

  • صور.. محافظ الدقهلية يلتقى بالصحفيين والإعلاميين
  • التنمية المحلية تتابع جهود المنيا في إزالة التعديات على البناء المخالف
  • مواجهات بين متظاهرين ومكافحة الشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار
  • مواجهات بين متظاهرين وقوات الشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار
  • مواجهات لمتظاهرين مع قوات الشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار
  • أول حوار خاص ل "الفجر" أهم 10 ملفات على أجندة اللواء طارق مرزوق بعد 75 يومًا من توليه مقاليد محافظة الدقهلية
  • وزيرة التنمية المحلية: إزالة 1935 حالة تعدى على الأراضي الزراعية والمباني المخالفة
  • محافظ الجيزة يشهد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بمسجد المحروسة بالعجوزة
  • الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك
  • قائد الجيش السلطاني يشارك في افتتاح منتدى بكين شيانغشان