جرائم الاحتلال في 24 ساعة.. قصف مدرسة تابعة للأونروا واستهداف سيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف مدرسة تأوي نازحين في قطاع غزة وذلك بعد ساعات من استهداف 3 مستشفيات وسيارات إسعاف ومدرسة أخرى ترفع علم الأمم المتحدة، وتأوي نازحين تابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا التابعة للأمم المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فان عشرات المواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي الآلاف من النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث استهدف الاحتلال مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين، فيما لا زال آخرون تحت الأنقاض، وقد تم نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، فيما أعلنت القاهرة الإخبارية أن عدد الجرحى والمصابين وصل لـ 150 شخصًا، كما قصف الاحتلال مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء ومحيط مستشفى النصر وذلك بعد أيام من مجزرة قصف المستشفى المعمداني بغزة، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين.
خبير قانون دولي: الاحتلال ارتكب جرائم حرب جسيمةالدكتور أيمن سلامة خبير القانون الدولي، أكد أن المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والمتاحف والبنايات السكنية، لها حماية ومناعة ضد أي استهداف أو اعتداء أو أي طرف من أطراف النزاع طبقًا للقانون الدولي.
وأوضح «سلامة»، في تصريح لـ«الوطن»، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يكترث بالقانون الدولي ولا منظمة الأمم المتحدة، وأنه يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بالكامل يسانده.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب جسيمة تستوجب المسئولية الدولية الجنائية الفردية للأشخاص مرتكبي الجريمة، كما تستوجب المسئولية المدنية التعويضية لدولة الاحتلال طبقًا لمواد القانون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال اجرام القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.