مسؤول بلجنة الاستخبارات الأمريكية يهاجم قطر.. والدوحة ترد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ردت سفارة قطر في الولايات المتحدة، على مهاجمتها من قبل عضو بلجنة الاستخبارات الأمريكية التابعة لمجلس النواب الأمريكي.
كانت البداية مع مقطع فيديو من مقابلة لأحد أعضاء لجنة الاستخبارات الأمريكية التابعة للكونجرس الأمريكي، نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة "أكس" (تويتر سابقا)، هدد فيه والتز بريس في المقابلة التي أجراها على قناة "فوكس نيوز" من التداعيات "إذا لمست شعرة واحدة" من الرهائن الأمريكيين بقبضة حماس في غزة.
وقال عضو لجنة الاستخبارات الأمريكية، الأمريكية: "نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى داعمي حماس، سواء كانوا تركيا أو قطر أو غيرهم.. مفادها أنه إذا لمست شعرة رأس أمريكي، فسيشعرون جميعًا بالتداعيات، وليس فقط قيادة حماس نفسها".
.@RepWaltzPress to @HarrisFaulkner:
“We need to be sending a very clear message to Hamas’ backers, whether that’s Turkey or Qatar or others...that if the hair on an American’s head is touched, they will all feel the ramifications, not just Hamas leadership themselves.” pic.twitter.com/ykOC1mPIHc
اقرأ أيضاً
الجارديان: بعد الرهينتين الأمريكيتين.. قادة غربيون على أبواب قطر لإطلاق مواطنيهم الأسرى بغزة
وردت السفارة القطرية بتدوينة على صفحتها بمنصة "أكس" (تويتر سابقا)، قائلة: "نستغرب قيام (لجنة الاستخبارات الأمريكية) بالترويج لمعلومات مضللة على حسابهم الرسمي، علما أن المكتب السياسي لحماس في قطر تم افتتاحه بناء على طلب أمريكي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس".
We are surprised that @houseintel is promoting misinformation on their official account, knowing that the Hamas political office in Qatar was opened following a request by the US to establish indirect lines of communication with Hamas. https://t.co/2P2kRYY1wi
— Qatar Embassy USA (@QatarEmbassyUSA) November 3, 2023وتابعت في تدوينة منفصلة: "لا يؤدي هذا إلى نتائج عكسية لجهود قطر في المفاوضات الجارية فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحليف الولايات المتحدة. إن نشر هذه الروايات الكاذبة يخلق عقبات أمام جهود الوساطة البناءة".
Not only is this counterproductive to Qatar’s efforts in ongoing negotiations, it also makes a direct threat to a US ally. Spreading these false narratives create obstacles for constructive mediation efforts.https://t.co/mdl4Iya5CO
— Qatar Embassy USA (@QatarEmbassyUSA) November 3, 2023ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، صرح قبل أيام، بأن مفاوضات الرهائن القطرية مستمرة على الرغم من التصعيد على الأرض، لكن الجهود أصبحت أكثر صعوبة.
وأضاف أن فريق العمل المسؤول عن التوسط في مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس "يعمل على مدار الساعة"، وأن التصعيد على الأرض يجعل الوضع "أكثر صعوبة إلى حد كبير".
اقرأ أيضاً
تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل.. أمريكا تطالب قطر بالتوسط للإفراج عن الرهائن لدى حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر أمريكا حماس غزة وساطة أسرى الاستخبارات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
قال آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، اليوم الأحد، إن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً.
ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع حماس.
وقال بولر إن اجتماعاته مع قادة حماس في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال.
وأضاف بولر، في مقابلة مع برنامج (حالة الاتحاد) على شبكة (سي إن إن): "أعتقد أنه كان اجتماعاً مفيداً جداً. كان من المفيد للغاية سماع بعض الأخذ والرد".
وقال إنه يتفهم الفزع والقلق الذي عبر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر بشأن التواصل المباشر مع حماس، لكنه أكد أنه كان لديه هدفاً واضحاً في محادثاته.
وقال بولر: "نحن الولايات المتحدة. نحن لسنا عملاء لإسرائيل، لدينا مصالح محددة في اللعبة، وتواصلنا ذهاباً وإياباً".
وأضاف: "ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات، التي كانت في وضع هش للغاية، وأردت أن أقول لحماس، ما هي الغاية التي تريدونها؟".
وتعارضت المناقشات بين بولر وحماس مع سياسة واشنطن التي استمرت لعقود ضد التفاوض مع الجماعات، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
ومن المقرر أن يصل مبعوثون أمريكيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بولر إنه يعتقد أنه يمكن تحقيق شيء بشأن الرهائن المحتجزين في غزة في غضون أسابيع، دون أن يوضح تفاصيل. وقال إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، وليس فقط الأمريكيين المحتجزين في القطاع.
وفي سياق منفصل، قال إنه لا يعرف ما إذا كان الصحافي الأمريكي أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة في سوريا.
وقال بولر: "سأذهب إلى سوريا، وسأبذل قصارى جهدي لمعرفة ذلك. إذا كان هناك. سأعيده إلى بلاده".