نضال المغيرية تشارك في برنامج الإثراء الدولي للمدربين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شاركت المدربة نضال المغيرية من الاتحاد العُماني لكرة السلة في برنامج الإثراء الدولي للمدربين والفنيين الذي نظمته جامعة ديلاوير الأمريكية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية، وذلك من خلال الدعم الذي حصلت عليه اللجنة الأولمبية العُمانية من التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية.
وانطلق البرنامج في شهر يونيو الماضي، واختتم اليوم السبت، حيث هدف إلى توفير الفرصة للمدربين لإثراء مهاراتهم وزيادة كفاءاتهم في مجال تدريب كرة السلة، وتعريفهم ببيئة اللعبة الجامعية في الولايات المتحدة.
وتضمنت الدراسة الافتراضية عدة موضوعات في مجال تدريب كرة السلة من بينها كيفية تطوير اللاعبين وبيئات التدريب الملائمة في المدارس والأندية، والتنمية الفردية للاعبين، واستخدام التحليلات لتحسين الأداء، والتدريب في الولايات المتحدة من منظور تجربة المدربين الدوليين، تلتها زيارة خلال شهر أكتوبر الماضي لجامعة ديلاوير الأمريكية لتجهيز المشاركين لخوض تجربتهم التدريبية في برنامج كرة السلة بالجامعة، وشملت أيضا برنامجا تدريبيا حضوريًا لمدة 3 أسابيع في الجامعات الرياضية الوطنية بالولايات المتحدة، حيث قام المشاركون بتنفيذ عدد من المشاريع والمشاركة في ندوة أسبوعية عبر الإنترنت، وشملت عدة أنشطة من بينها مشاهدة جلسات تدريب اللاعبين والفرق، وجلسات التمارين البدنية، وإجراء تحليل إحصائي لجلسات التدريب والمباريات للفرق، ومتابعة أعضاء الجهاز التدريبي في هذه الأنشطة، بالإضافة إلى أدوارهم خارج التدريب مثل الاجتماعات وجلسات تحليل الفيديو والمؤتمرات الصحفية وزيارات المدربين ذوي الخبرة وغيرها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تشارك في ملتقى الشارقة الدولي للراوي
دبي (الاتحاد)
تشارك مكتبة محمد بن راشد في الدورة الرابعة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي، والذي يُقام في معهد الشارقة للتراث في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر الجاري تحت شعار «حكايات الطيور»، بمجموعة متفردة من الأنشطة التعليمية والترفيهية للأطفال واليافعين.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، «نسعى من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على التراث السردي والثقافي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال، بالإضافة إلى تحفيز الخيال وتطوير مهارات السرد والكتابة لدى المشاركين».
وتابع، «نحرص على أن نكون جزءاً من هذا الحدث المهم الذي يُسهم في نشر المعرفة الثقافية والتواصل مع أفراد المجتمع وتعزيز الروابط الثقافية بين الأجيال المختلفة، بما يدعم رؤية وتطلعات القيادة للنهضة المعرفية على مدار الخمسين عاماً المقبلة، والاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة على خريطة الإبداع الثقافي العالمي، وأن تكون دولة الإمارات الوجهة الجاذبة للمبدعين في المجال الثقافي من مختلف أنحاء العالم».
من جهته، قال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «مشاركتنا في الملتقى تهدف إلى تقديم أنشطة تثري تجربة الأطفال واليافعين، وتساعدهم في اكتساب مهارات جديدة في السرد والكتابة، إلى جانب تعزيز حب القراءة والإبداع لديهم، والمساهمة في ربطهم بالتراث الثقافي الإماراتي والعربي بطريقة تفاعلية وممتعة».
وتقدم مكتبة محمد بن راشد، على مدار أربعة أيام، العديد من الأنشطة والورش لتحفيز الأطفال واليافعين على الاهتمام بالتراث والتعلم من القصص الشعبية، حيث تبدأ الفعاليات مع جلسة قراءة قصة بعنوان «بعض الطيور»، تليها ورشة فنية تتيح للأطفال فرصة تصميم طائر بصفات مميزة.
وفي 20 سبتمبر، يستمتع الأطفال واليافعون مع فريق من مكتبة محمد بن راشد بقراءة قصة «البطريق الصغير يريد أن يطير»، ثم المشاركة في ورشة فنية لصنع عش الطيور، والتي تهدف إلى تطوير مهاراتهم الفنية والتعبيرية. وتستمر الفعاليات يوم 21 سبتمبر، مع ورشة لليافعين حول «الصقر في الإمارات»، بالإضافة إلى مسابقات حول أنواع الصقور ورسائل الحمام الزاجل، وقراءة قصة «لا تدعوا الحمامة تقود الباص» لتشجيعهم على التفاعل والمشاركة في الأنشطة التراثية.
وستقدم المكتبة يوم 22 سبتمبر، جلسة قراءة قصة «الشاهين والعصفور» للأطفال، مع تنظيم ورشة فنية بعنوان «الطيور الملونة»، بالإضافة إلى مسابقات شيّقة، يليها الإعلان عن نتائج ورشة «رسائل الحمام الزاجل».