نواب من حزبي السعادة والمستقبل في تركيا يصلون مصر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توجه أعضاء في البرلمان التركي من حزبي السعادة والمستقبل إلى مصر لدعم وتفقد جهود المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقبل الزيارة، أدلى الوفد أمس الجمعة، ببيان صحفي في صالة كبار الزوار بالمطار، حول أحداث غزة والغرض من هذه الزيارة.
وجاء في البيان: “لقد خططنا للذهاب إلى غزة عبر مصر من خلال المبادرة”.
وأشير في البيان إلى أنهم يريدون تحويل انتباه العالم إلى غزة وأن يكونوا قدوة للبرلمانات العالمية.
وسيقدم الوفد البرلماني التركي في وقت لاحق تقريرا عن الزيارة، وأعلن الوفد أنه تم إبلاغ وزارة الخارجية والسفارات أيضا بالزيارة.
ويضم الوفد البرلماني عن أنقرة مسعود دوغان، والبرلماني عن إسطنبول مصطفى كايا، ونائب هاتاي نجم الدين تشاليشكان، والبرلمانية دنيزلي سيما سيلكين أون.
ومن المقرر أن يدلي الوفد البرلماني ببيان بعد زيارة معبر رفح الحدودي المصري.
وسبق أن أرسلت تركيا طائرة مساعدات إلى مطار العريش لإيصالها لقطاع غزة.
يذكر أن زعيم حزب المسقبل أحمد داود أوغلو، دعا في وقت سابق إلى دخول الجيش التركي إلى قطاع غزة لتوزيع المساعدات .
Tags: برلمانيين اتراك في مصرغزةمصرمطار العريشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: غزة مصر مطار العريش
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يدخل رسمياً أولى مراحل المجاعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول القطاع «في أولى مراحل المجاعة»؛ جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل، وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: «دخل قطاع غزة رسمياً أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل».
وأضاف، أن «ذلك يأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية، وانقطاع المساعدات الإنسانية».
وأوضح أن «الأسواق في القطاع باتت تخلو من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة».
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار، ما أدى بدوره إلى انخفاض كميات الخبز المتوافرة للفلسطيني القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع.
وبيّن أن العشرات من آبار المياه توقفت عن العمل، ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذراً من خطر حقيقي يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توافر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.