“ديانتي مسلمة لكل من يهمه الأمر”.. لقاء الخميسي ترد على منتقدي أدائها ترانيم مسيحية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ردت الفنانة لقاء الخميسي من خلال منشور على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” على منتقديها بعد ظهورها تغني ترانيم كنسية.
وكتبت لقاء قائلة: “اسمي لقاء عبد الملك عبد الرحمن الخميسي، مصرية مسلمة عن أب وجد وجدة مسلمة، وأمي آشورية مسيحية، وديانتي مسلمة لكل من يهمه الأمر الذي من المفترض أنه لا تخصه ديانتي أو ديانة غيري، أنا أحترم كل الشعوب والديانات والأفكار حتى لو اختلفت معها طالما لا تسبب لي ولعائلتي الصغيرة والكبيرة أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو غيره يا سيدي الفاضل وسيدتي الفاضلة مع بعض واحترامنا لبعض واجب إنساني”.
وتابعت: “طول عمرنا عايشين وجيرانا مسيحيين وبيفطروا معانا في رمضان واحنا بنحتفل معاهم في الأعياد يعني ليس لك أي علاقة باعتقادات الآخر يجب علينا أن نتقبله بما هو عليه لأنه واجب إنساني طالما لم يسبب لك الأذى وفي النهاية الله لا يحتاج إلى وصاية البشر فالله عالم بما في القلوب”.
واختتمت كاتبة: “الوطن يجمعنا وحدة واحدة سواءً مسلم أم مسيحي أو أيا ما كان معتقده وأفكاره لا يحق لنا التدخل فيما لا يخصنا الدين لله وليس لإرضاء البشر كفاية بقى زهقنا من الجهل والإصرار عليه!”.
يذكر أن آخر أعمال لقاء الخميسي كان مسلسل “إجازة مفتوحة” مع شريف منير، سميحة أيوب، دنيا ماهر، مراد مكرم، هشام إسماعيل وغيرهم من النجوم، وعرض في عام 2021 وهو من تأليف أحمد محمود أبو زيد ومن إخراج محمد عبد الرحمن حماقي.
وتدور أحداث المسلسل حول زوج يتعرض لأزمة في عمله ويفصل منه ويضطر للجلوس في المنزل فتتبدل الأدوار حيث يقوم هو بكل مسؤوليات المنزل وتقوم زوجته بالإنفاق.
main 2023-11-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني
في ركن هادئ من مدينة ميلانو الإيطالية، تلتحق فتاة مسلمة تدعى مريم، تبلغ من العمر 14 عامًا، بمدرسة ثانوية كاثوليكية تُعرف باسم "فايس كلاسيكال ليسيوم" المرتبطة بتنظيم أوبوس داي.
على السطح، قد تبدو قصتها عادية، لكنها أثارت نقاشات عميقة حول التعايش الديني ودور التعليم في بناء جسور الفهم بين الأديان.
اختيار المدرسة: القيم الأخلاقية أساس القرار
نقلا عن وكالة أنباء ZENIT اختار والدا مريم، وهما أب مصري وأم إيطالية، هذه المدرسة الكاثوليكية لتعليمها بسبب قيمها الأخلاقية ونهجها المتميز في التربية. تقول والدتها: "أنا سعيدة بالاختيار الذي قمنا به لأطفالنا"، حيث يدرس شقيقها التوأم أيضًا في مدرسة كاثوليكية أخرى تشتهر بالتقدير والاحترام المتبادل بين طلابها.
التعليم الديني: فرصة للنمو والفهم
بالرغم من أن دروس الدين الكاثوليكي اختيارية، يصر والدا مريم على حضورها لهذه الدروس، معتبرين ذلك فرصة للنمو والتعلم. تقول والدتها: "من المهم أن تشارك مريم في هذه الدروس، فهي تساعدها على التطور وتنمية فهمها". وفي هذه الدروس، يُشجع الطلاب غير المسيحيين على الاستماع، دون إلزامهم بالمشاركة في الصلاة، مما يضمن احترام معتقداتهم.
البيئة الشاملة: الإيمان كأساس للتعايش
على الرغم من أن مدرسة فايس تحتفظ بهويتها المسيحية، إلا أنها تتبنى مبدأ الشمولية. بجانب مريم، تضم المدرسة طالبة مسلمة أخرى وطفلًا بوذيًا، مما يعكس كيف يمكن للتعليم القائم على الإيمان أن يكون جسرًا للتواصل بدلاً من حاجز.
التوازن بين القناعة الدينية والرحمة
يحمل وجود مريم في المدرسة دليلًا على قدرة المؤسسات الدينية على تحقيق التوازن بين الحفاظ على معتقداتها وإظهار الرحمة والتقبل للآخرين.
حجاب مريم، الذي يمثل هويتها الإسلامية، لم يكن نقطة خلاف، بل رمزًا لاحترام المدرسة للتنوع الديني والثقافي.
تحدي الصور النمطية: الإيمان كجسر للتواصل
تواجه قصة مريم الصور النمطية التي تصف المؤسسات الدينية بأنها أماكن للإقصاء.
بل على العكس، تُظهر رحلتها كيف يمكن للجماعات الدينية الأصيلة أن تُقدم نموذجًا للتعايش عبر قبول الآخرين كما هم، دون التخلي عن معتقداتهم.
رسالة شمولية: الإيمان والتربية طريق للوحدة
تمثل تجربة مريم رسالة أوسع عن قدرة الإيمان على تعزيز التفاهم والتعايش في عالم متنوع.
كما قال البابا بندكتس السادس عشر: "الكنيسة لا تنمو من خلال التبشير القسري، بل من خلال الجذب، مثل المسيح الذي يجذب الجميع إليه بقوة حبه".