حوامل غزة يواجهن الإجهاض والولادة المبكرة بسبب القصف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يواجه النساء الحوامل في قطاع غزة، حالات ولادة متعثرة ومبكرة إضافة إلى الإجهاض، بسبب القصف المتواصل منذ ما يقرب من شهر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يستثني من عدوانه حتى المستشفيات.
أعداد النازحين والمصابين الكبيرة التي تصل إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، دفعه إلى توجيه خدمة التوليد للمستشفى الخاص "حلو الدولي".
ولا تغطي الأسرّة الموجودة في المستشفيات عدد النساء الحوامل في قطاع غزة كما أنهن يحرمن من الرعاية الطبية بسبب الحرب الدائرة.
إسلام حمدان، فلسطينية تقيم في بلدة بيت حانون حبثق تعتني بشقيقتها التي توشك على الولادة، في مستشفى الحلو الدولي بمدينة غزة، وتقول: "توجهنا بصعوبة بالتنقل من بيت حانون ليلا بسبب الحرب على غزة"، بحسب تقرير "الأناضول".
وأشارت إلى أنهم توجهوا "لأكثر من مركز صحي ومستشفى، وواجهنا القصف، حتى استقر الحال بنا في مستشفى الحلو الدولي، بعد تحويلنا من أكثر من مركز".
ولم تخف الفلسطينية أنهم عاشوا "مشاهد مرعبة"، في سبيل أن تضخ أختها مولدها، إذ "لا مستشفيات لا أمان ولا مدارس ولا أي مكان آمن هنا".
ولفتت إلى أن ولادة شقيقتها متعثرة بسبب الخوف ونتيجة الحرب والعدوان على غزة، موضحة أنهار"هناك حالات إجهاض كثيرة من النساء وولادة في البيوت غير قادرين على الوصول للمستشفيات بسبب القصف".
وتابعت: "نواجه صعوبة في إيجاد الماء والخبز والذهاب لدورات المياه".
القائم بأعمال مستشفى الحلو الدولي، أخصائي النسائية والتوليد، الطبيب عبد حكيم شحاتة، أخصائي نسائية وتوليد، ذكر للوكالة "منذ بداية العدوان على غزة عدد كبير من النساء يحصل عندهم ولادة مبكرة وحالات إجهاض كثيرة وراءها الخوف والهلع".
وبين أن "المستشفى يعمل بعدد قليل من الأطباء بسبب توجه أطباء من المناطق الشمالية ومدينة غزة لجنوب القطاع".
ولطالما تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات قطاع غزة ينقصها الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، في وقت تحذر فيه لجنة الصليب الأحمر في الشرق الأوسط من أن القطاع الصحي في غزة "على مشارك الإنهيار التام".
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ29، وسط استمرار الاحتلال في شن غارات عنيفة، طالت كافة أنحاء القطاع.
ووصل عدد الشهداء حتى مساء الجمعة إلى أكثر من 9200 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، مع توقع بتزايد الأرقام بشكل كبير بفعل الغارات المتواصلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال غزة الاحتلال الحمل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.