شكلت التجارب التأهيلية الرسمية لسباق الجولة الأخيرة من بطولة العالم للتحمل التي تقام على حلبة الصخير بمملكة البحرين حافزا كبيرا ودافعا معنويا إضافيا لفريق عمان للسباقات لتحقيق نتيجة مميزة بعدما استطاع الفريق تسجيل ثالث أسرع الأزمنة وبفارق بسيط جدا عن صاحبي مقدمة السباق والوصيف وهما فريقا ايرون داميز ودي ستيشن ريسنج، حيث استطاع السائق العماني أحمد الحارثي تسجيل زمن بلغ دقيقة واحدة و59 ثانية فاصل مائة و61 جزءا من الألف من الثانية في اللفة الثانية وهو الرقم الذي أهل الفريق كي يكون في الصف الثالث عند انطلاق السباق الأخير في الموسم الحالي للبطولة الدولية.

التجارب التأهيلية الرسمية للسباق جرت في أجواء حارة، التي تؤثر على تآكل الإطارات سريعا، لذلك وضعت الفرق الفنية خططها للمحافظة على هذه الإطارات لأطول فترة ممكنة، ومن الصعب التنبؤ بالفريق الذي يصعد لمنصة التتويج بالمركز الأول حتى وبالمراكز الأخرى كون السباق يشهد تنافسا حاميا بين المشاركين في هذه الجولة.

ومن المؤمل أن يقدم فريق عمان للسباقات المكون من البطل أحمد الحارثي وزميليه الإيرلندي تشارلي ايستود والأمريكي مايكل دينان سباقا شيقا ومثيرا بعد الأرقام التي سجلت أثناء التدريبات الحرة خلال اليومين الماضيين وحتى في التجارب التأهيلية الرسمية للسباق.

فريق عمان للسباقات المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وشركة محسن حيدر درويش لأعمال حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية، يعد العدة كي يكون من الفرق التي لها سيط كبير في هذا السباق خصوصا وإنها تقام في منطقة الخليج العربي، ولا يزال الفريق العماني وعلى متن سيارة استون مارتن فانتاج جي تي ايه التي تحمل الرقم 25 في المركز الخامس بالترتيب العام للبطولة وكذلك في ترتيب السائقين، حيث يأمل الحارثي ورفاقه عدم تفويت الفرصة ووصول البطولة إلى الخليج لتسجيل نتيجة تؤهل الفريق في الوقوف على منصة التتويج.

الفرق في النقاط بين فرق مقدمة البطولة ليس كبيرا ما قبل هذا السباق ويمكن للفريق العماني إذا ساعدته الظروف في السباق الحالي إلى الوصول للمركز الثالث على أقل تقدير، وكان الفريق يعاني خلال السباقات الماضية من مشكلة الوزن الإضافي المحمول بالسيارة وتخفيض قوة مضخة حقن الوقود بسبب قرارات اللجنة المنظمة، فيما عمل الفريق الفني تي أف بقيادة توم فيرر على وضع النقاط على الحروف في هذا السباق من أجل النهاية السعيدة للمشاركة الأولى للفريق في بطولة العالم للتحمل.

أحمد الحارثي وعقب ختام التجارب التأهيلية الرسمية تحدث عن السباق الأخير والتجارب التأهيلية بصفة خاصة: التجارب التأهيلية لم تكن سهلة بتاتا واتسمت بالقوة والصعوبة ولم يكن سهلا أن تحصل على لفة قوية بسبب الأجواء الحارة وتآكل الإطارات، ولكن حاولنا أن نكون مع الفرق القوية في المقدمة، والحمد لله سجلنا ثالث أسرع توقيت ووصلنا إلى ثاني أفضل توقيت في جزء من التجارب التأهيلية وفي النهاية أكتفينا بالمركز الثالث وسنعمل اليوم على اتباع استراتيجية معينة حتى نصل إلى نهاية السباق الطويل الذي يمتد 8 ساعات في أجواء صيفية حارة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عمان للسباقات

إقرأ أيضاً:

المشاط تلتقي وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين، وذلك خلال فعاليات اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، لبحث مجالات التعاون المُشترك في ضوء أولويات البلدين، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.

وخلال اللقاء وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر للجانب البحريني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال فعاليات اللجنة المشتركة، موضحةً أهمية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، وما ترتب عليها من تبادل للرؤى والتشاور بين الجانبين المصري والبحريني بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية وغيرها.

وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر والبحرين، والتفاهم المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة والمستويات، وحرص الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تطوير علاقات التعاون مع مملكة البحرين في كافة المجالات والانتقال بها إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.

وأكدت على أهمية استمرار التواصل المباشر بين الجانبين من خلال الوزارات والأجهزة المختلفة من أجل التوصل إلى اتفاقات للعمل المشترك على الصعيد الاقتصادي مع فتح آفاق جديدة واقتراح مجالات مستجدة ومتواكبة للتغيرات المتسارعة التي تحدث في العالم خاصة على صعيد التعاون الاقتصادي والفني، وهو ما يزيد معدلات التبادل التجاري بما يعكس وقوة العلاقات بين البلدين.

وأشادت «المشاط»، بدور وعضوية مملكة البحرين في الشراكة الصناعية التكاملية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة والتي تضم كل من مصر والإمارات والأردن والمغرب ومؤخراً انضمت كل من قطر وتركيا من أجل تعزيز القدرة الجماعية لدول الشراكة على تحقيق أهداف التكامل الصناعي الإقليمي.

واستعرضت أهم ملامح التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي بمراحله المالية والهيكلية مع برنامج طموح وناجح لإنشاء بنية أساسية وتنمية عمرانية غير مسبوقة، مشيرة إلى الخبرات المصرية التي تراكمت من خلال إنشاء المشروعات القومية العملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية، ومجتمعات عمرانية حديثة، وإنشاء العديد من مدن الجيل الرابع، كما تطرقت إلى العلاقات الوثيقة مع مؤسسات التمويل الدولية واستعداد الوزارة لتعزيز جهود تبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجال التعاون الدولي.

وألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الضوء على دور الوزارة عقب الدمج في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإعداد خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل والعمل على تحقيق اتساق تنفيذ الاستراتيجيات والخطط القطاعية مع استراتيجية التنمية وقانون الموازنة العامة للدولة وقوانين ربط الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد خطط البرامج والأداء، واتخاذ ما يلزم حيال تنفيذها وتفعيل أدائها، وتنويع مصادر التمويل للخطط والبرامج التنموية ودفع آليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لتعزيز التمويل من أجل التنمية، وصياغة استراتيجية التنمية المستدامة الوطنية (رؤية مصر 2030) بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.

وعبّرت "المشاط" عن الترحيب بالتعاون وتبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجالات التنمية المستدامة، وإعداد التقارير الوطنية الطوعية من الناحية الموضوعية وعملية إعداد التقارير، والتقارير الطوعية المحلية مع التركيز على توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي في مجالات التخطيط، بالإضافة إلى عملية التخطيط والمتابعة لمشروعات الخطة الاستثمارية بطريقة مميكنة من خلال المنظومة الإلكترونية المتكاملة، رسم السياسات الاقتصادية والتنموية، التخطيط على المستوى المركزي والقطاعي والإقليمي، موازنة البرامج والأداء ومنظومة متابعة الأداء الحكومي ورفع كفاءة الاستثمار العام مع دمج معايير الاستدامة البيئية في الخطط التنموية، فضلًا عن بناء القدرات.

مقالات مشابهة

  • نجل ولي عهد الفجيرة يشهد ختام البطولة التأهيلية للموتوسيرف
  • افتتاح مشروع إنارة ملعب فريق المرسى الرياضي في صحار ضمن برنامج "الملاعب الخضراء"
  • وزيرة التخطيط تلتقي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • المشاط تلتقي وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • الحارثي يكرم الفرق الفائزة في معسكر الابتكار الإعلامي
  • اسماء الجسور التي ستغلق الليلة في عمان
  • «رالي أبوظبي الصحراوي» ينطلق بـ «المرحلة التأهيلية» في العين
  • العدالة الانتقالية (2/2)
  • "الحارثي": معايير جائزة المنتدى السعودي للإعلام مهنية ودقيقة
  • وحدة الأمة عهد وميثاق.. البيان الختامي للحوار الإسلامي بالبحرين