جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزل "إسماعيل هنية" في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قصف "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، منزل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف منزل هنية في مخيم الشاطئ بقطاع غزة بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى النصر للأطفال في غزةاستهدفت "طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مدخل مستشفى النصر للأطفال في غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة "أشرف القدرة"، أكد أن الاحتلال نفذ مجزرة بحق الأطباء والجرحى، مُطالبًا بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الطبية.
وقال القدرة، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، إن الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف على بوابة مجمع الشفاء الطبي بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ولفت إلى أنه تم إبلاغ الصليب الأحمر الدولي بإجلاء جرحى، لكن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهدافهم، مُشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي تعنت في خروج الجرحى لعلاجهم في الخارج وتعمد استهدافهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي غزة حماس هنية بوابة الوفد جیش الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومين وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين، لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال تواصل إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها قالت كتيبة جنين بسرايا القدس إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات وحولتهن لدروع بشرية أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.