الشاي الأخضر والعسل.. 4 وصفات طبيعية لعلاج جفاف الجلد حول العينين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
هناك الكثير من العوامل التي تسبب الجفاف حول العينين، والذي يسبب الحكة والتقشير ومن تلك العوامل التغيرات التي تحدث في الطقس، والإفراط في استخدام الماء الساخن، وعوامل التقدم في السن، بالإضافة إلى عدم إزالة المكياج بطريقة صحيحة، والفرك المفرط حول العينين واستخدام المواد الكيميائية، الصابون ومنتجات العناية بالبشرة.
وتقدم «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها كل المعلومات التي تخص الحلول للعوامل التي تسبب جفاف تحت الجلد، ويأتي هذا ضمن خدمة مستمرة توفرها لقرائها، ويمكنكم المتابعة من هنـــــــــــا
.
- وصفة جل الصبار
يقوم جل الصبار بترطيب البشرة، حيث يقوم المستخدم بتحضير ملعقة كبيرة من جل الصبار الطازج، وتدليكها حول العينين مع التركيز على الأجزاء الجافة، وتركها طوال الليل، ثم غسل العينين في صباح اليوم التالي، وتكرر هذه الوصفة يومياً.
- وصفة زيت اللوز
يستخدم زيت اللوز كمرطب، يقوم المستخدم بتحضير بضع قطرات من زيت اللوز، وتدليك المناطق المصابة بالجفاف حول العينين بلطف، وتركها طوال الليل ثم غسل العينين بالماء في صباح اليوم التالي، وتكرر هذه الوصفة يوميا.
- وصفة العسل
العسل من العوامل التي تساعد في علاج الأمراض الجلدية، ويعمل على ترطيب البشرة، وذلك من خلال تحضير ملعقة من العسل العضوي، ثم وضع طبقة رقيقة من العسل على الجلد المصاب بالجفاف حول العين، وتركه مدة تتراوح من 15-20 دقيقة ثم غسله بالماء الفاتر، ثم وضع الكريم المرطب للعين، وتكرر هذه الوصفة كل ليلة.
- وصفة الشاي الأخضر
يقوم الشاي الأخضر بالمساعدة على تجديد البشرة وتقليل الجفاف حول العينين، ويتم ذلك من خلال تحضير 2 كيس شاي أخضر مع الماء، ثم تسخين الماء في مقلاة وسكبه في كوب، ثم نقع كيسي الشاي في الماء الساخن لبضع دقائق، ثم تركهما فترة لكي يبردا، وبعد ذلك يقوم بوضعهما على الجفون فترة تتراوح مابين 15 - 20 دقيقة ثم تغسل الجفون بالماء البارد، وتكرر هذه الوصفة مرة واحدة يومياً.
اقرأ أيضاًإيلون ماسك: الذكاء الاصطناعى قد يلغى جميع وظائف البشر
فوائد الكافيين في روتين العناية بالبشرة.. يعالج الهالات السوداء والشيخوخة
كوني متألقة.. إليك طقوس العناية بالبشرة قبل النوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جفاف العين جفاف الجلد اعراض جفاف العين اسباب جفاف العين
إقرأ أيضاً:
لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.
إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.