التعليم: التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتوفير فرص عمل بالخارج
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وجود خطة طموحة للتوسع فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية خلال الفترة القادمة، وذلك لتوفير أكبر عدد من الفنيين المدربين على أعلى مستوى لسوق العمل، فى ظل الثورة الصناعية والمشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية.
تحسين منظومة التعليم الفني والتدريب المهنىوأوضحت وزارة التعليم، أن المدارس التكنولوجيا التطبيقية هي أحد المحاور الرئيسية في تحسين منظومة التعليم الفني والتدريب المهنى، مشيرة إلى أن هناك توسع مستمر في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى يبلغ عددها 70 مدرسة الآن.
ووقعت وزارة التعليم برئاسة الدكتور رضا حجازي، برتوكولات مع عدد من الشركاء بشأن تدريب طلاب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل، مضيفة أنه يتم تأهيل الطلاب للعمل في السوق الأجنبي.
تطوير المنظومة التعليميةوأكد الدكتور رضا حجازى، أن سياسة الحكومة هي الترابط والتكامل لتحقيق القيمة المطلوبة التى تحتاجها الدولة المصرية، لافتًا إلى أن برنامج الحكومة المصرية يقوم على ثلاثة محاور رئيسية فى تطوير المنظومة التعليمية، والتى منها الأمن القومى والانتماء والولاء والتشغيل للخرجيين، متابع: «يوم ما يكون المنتج بيشغل خريجين يبقى تحقق التطوير»
تدريب طلاب التعليم الفني وربطهم بسوق العملتغيير الصورة الذهنية للتعليم الفنيوشدد وزير التعليم على أن الصورة الذهنية للتعيم الفني تغيرت بدليل أن هناك قوائم انتظار فى الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، موضحًا أن: «طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم حجزهم قبل انتهاء فترة الدراسة بالمرحلة الثانوية للعمل، ولهم مسار آخر فى التعليم الجامعية ويحققون التفوق المطلوب لأنهم يمتلكون المهارات المطلوبة».
الإقبال على المدراس الفنية أصبح أكبر من المدارس الثانويةوأشار الوزير إلى أن الحاصلين على المجاميع العالية بالشهادة الإعدادية يلتحقون بالتعليم الفنى، فالآن انعكست الصورة بعد ما كان الإقبال الأكبر على المدارس الثانوية العامة أصبح أكثر على المدارس الفنية والتكنولوجية.
توفير فرص عمل لطلاب التعليم الفني خارج البلادوتابع الوزير حديثه، قائلاً: «خريج مدارس التعليم الفنى هم فنيين وليسوا عمال، ويتم توفير فرص لهم فى فنلندا ومصر ودول عربية وأوروبية، ولدينا فرصة ليكون الشباب قادرين على المنافسة العالمية والمحلية»، مضيفًا: «لازم نعد الطلاب ليكونوا متميزين حتى يحصلون على مكان فى سوق العمل الدولى والمحلى».
اقرأ أيضاًحجازي يؤكد حرص مصر على تقديم العديد من الفرص الاستثمارية التعليمية
وزير التعليم العالي يؤكد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى قطاع غزة
رضا حجازي: فرص عمل لـ٥٠٠ من خريجي مدارس التعليم الفني والتكنولوجي بدولة فنلندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطوير المنظومة التعليمية مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى المدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس التکنولوجیا التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم
توحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي ومواجهة التحديات العالمية.
ضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
مناقشة تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة.
جلستان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية.
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مركز دبي التجاري العالمي.
وألقت سموّها الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نخبةٍ من القادة العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المعرفية المفتوحة والذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق الوصول الشامل إلى المعرفة. وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية مساعي المؤتمر نحو استكشاف الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الموارد التعليمية المفتوحة بما يسهم في تسهيل الوصول لمصادر المعرفة، وتوحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي، لافتةً سموّها إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم وتعزيز شموليته، ومواجهة التحديات العالمية عبر حلولٍ مبتكرة تسهم في توفير واستدامة المزيد من الفرص التعليمية، وضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي قد ينعكس على جودة المعلومات، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتقديم برامج مرخّصة قادرة على إنتاج المعرفة وتوفير المعلومات الصحيحة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل التعليم حول العالم.
وتحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة»، يتضمن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، جدول أعمال حافل بالندوات والجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز التعليم العادل والمستدام من خلال الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، ويشارك فيه أكثر من 500 مشارك من دول العالم المختلفة، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.
بدوره، ألقى الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، كلمة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة»، استعرض فيها أبرز الإمكانات التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية بما في ذلك جلسة «تشكيل مستقبل التعليم»، وجلسة نقاشية جماعية بعنوان «استغلال الموارد التعليمية المفتوحة والذكاء الاصطناعي التوليدي، من أجل الشمول الرقمي»، لإلقاء الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي والموارد التعليمية المفتوحة في معالجة التحديات العالمية، وأخرى حملت عنوان «عرض القيمة لمحتوى التعلم المرخص بشكل مفتوح» تناول المشاركون فيها التطبيقات المبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة وأفضل الممارسات العالمية المشتركة.
وأقيمت ضمن فعاليات الحدث، جلستان نقاشيتان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، ركزت الأولى على مجالي العمل الأول والثاني، الهادفين إلى تعزيز بناء القدرات وصياغة السياسات بما يتناغم مع رؤية اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة.
ووفرت هذه النقاشات مساحة لتناول القضايا التي برزت خلال المشاورات الأولى لعام 2023 المرتبطة بهذا الإطار. وركز المتحاورون على تحقيق الشمولية ومعالجة الاحتياجات التعليمية في إفريقيا، والدول الأقل نمواً، والجزر الصغيرة النامية، والشباب، والفئات الأكثر ضعفاً.
وناقشت جلسات المؤتمر جهود رفع جودة الموارد التعليمية المفتوحة وتحسين إمكانية الوصول إليها وتعزيز استدامتها. واتجهت النقاشات إلى معالجة التحديات الرئيسية واستكشاف حلول مبتكرة تتوافق مع الأولويات المحددة في الاستشارة الأولى لعام 2023.
وركزت الجلسات كذلك على تعزيز الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة عالية الجودة. كما ناقش المشاركون استراتيجيات تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الهمم في البيئات ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت، وبحثوا آليات ضمان الجودة بهدف تحقيق وصول شامل إلى موارد تعليمية مفتوحة ذات جودة عالية. وشملت الجلسات مناقشة مواضيع تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة، حيث تحدث المشاركون حول سبل صياغة نماذج أعمال مستدامة لهذه الموارد، ووضع أطر تنظيمية تدعم الاستدامة على المدى الطويل.
(وام)